ما تستاهل حملة وطنية لمكافحة التبغ بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أطلقت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية اليوم، الحملة الوطنية لمكافحة التبغ تحت شعار "ما تستاهل"، وذلك بدعم من الشركة العمانية للأسمدة "أوميفكو". أقيم الحفل في قاعة المشارق بولاية صور، برعاية سعادة الشيخ محمد بن علي بن عامر عكعاك، والي جعلان بني بو حسن، وبحضور سعود بن عامر النظيري، مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية.
تهدف الحملة إلى التوعية بمخاطر التبغ والتدخين وتأثيرهما السلبي على الصحة العامة، بالإضافة إلى الحد من انتشار هذه الظاهرة في المجتمع. كما تسعى الحملة إلى استعراض القوانين والتشريعات الرامية لمكافحة انتشار التبغ، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية.
تضمن برنامج الحملة مجموعة من الأنشطة والفعاليات التوعوية الموجهة للمجتمع، بما في ذلك طلبة المدارس. وتعاونت المديرية العامة للخدمات الصحية مع عدة جهات حكومية مثل المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية وهيئة حماية المستهلك بالمحافظة لتنفيذ هذه الفعاليات.
وأكد سعود بن عامر النظيري، مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية على أهمية التصدي لآفة التدخين ومكافحتها من خلال تنظيم هذه الحملة والبرامج التوعوية.
وقدمت يسرا بنت علي الدروشية، مسؤولة برنامج التثقيف الصحي بالمديرية العامة للخدمات الصحية، عرضًا تعريفيًا عن الحملة وخطة تفعيلها في المحافظة، وتوضيح أهمية العمل المشترك بين مختلف المؤسسات الحكومية والمجتمعية لتحقيق أهداف الحملة. وقام قام راعي المناسبة والحضور بجولة في المعرض التوعوي الذي أُعد لهذه الحملة.
وبدأت الفترة الثانية من الحملة بتقديم ورقة عمل حول المخدرات والمؤثرات العقلية وآثار تعاطيها، قدمها يحيى بن صالح الريامي من اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية. كما قدم صالح بن ناصر الغنبوصي، مشرف إرشاد اجتماعي بالمديرية العامة للتربية والتعليم، ورقة عمل تناولت تأثير التدخين والمؤثرات العقلية على الصحة. ثم قدم الدكتور محمد بن حمد العريمي، خبير إعلامي في هيئة حماية المستهلك بمحافظة جنوب الشرقية، ورقة عمل استعرض فيها جهود الهيئة في الحد من انتشار السجائر والشيشة الإلكترونية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بمحافظة جنوب الشرقیة
إقرأ أيضاً:
«حتى تعود الطيور».. حملة وطنية لإنقاذ بحيرة ناصر من شبح الصيد الجائر!
أطلقت الجمعية المصرية لحماية الطبيعة (NCE) وجمعية كتاب البيئة والتنمية اليوم حملتهما الوطنية الطموحة تحت شعار «حتى تعود الطيور»، وذلك في خطوة حاسمة لحماية ثرواتنا الطبيعية.
وكان الهدف؟ تجديد قرار حظر الصيد في بحيرة ناصر لعام إضافي (2025-2026)، بعد أن أثبت هذا القرار نجاحه الباهر في العامين الماضيين، مُعيدًا الحياة والطيور إلى هذه الجوهرة البيئية.
من مقر نقابة الصحفيين، وبحضور كوكبة من الخبراء والإعلاميين وممثلي الجهات الحكومية والمجتمع المدني، أكد الدكتور خالد النوبي، رئيس الجمعية المصرية لحماية الطبيعة، أن مصر ليست مجرد ممر للطيور المهاجرة، بل هي محطة استراتيجية حيوية لملايين الطيور التي تعبر "المسار الإفريقي العظيم".
لكن للأسف، بدلًا من أن تكون ملاذًا آمنًا، أصبحت بحيرة ناصر مسرحًا لانتهاكات بيئية خطيرة تحت غطاء "السياحة"، حيث وثقت الجمعية 15 رحلة صيد غير قانونية لـ 87 صيادًا أجنبيًا في موسم 2022-2023 وحده، مستخدمين أجهزة محظورة لاصطياد أنواع نادرة ومهددة بالانقراض!
هذه الكارثة دفعت بوزارة البيئة لاتخاذ قرار حظر الصيد عام 2023، وهو القرار الذي أحدث تحولًا جذريًا. فبحيرة ناصر استعادت توازنها البيئي، وعادت أنواع من الطيور كانت مهددة بالاندثار، بل وشهدت المنطقة أول حالة تكاثر لطائر "النساج القروي" في مصر، وهو مؤشر قوي على تعافي البيئة!
أضاف النوبى الآن، تسعى الحملة لتحويل هذا النجاح إلى نموذج وطني يُحتذى به، وتأمل في خفض معدلات الصيد غير القانوني بنسبة 50% بحلول عام 2030، تماشيًا مع خطة روما الاستراتيجية. تتضمن الحملة أنشطة توعوية وميدانية بالتعاون مع وزارات البيئة والسياحة والداخلية، وتهدف إلى تحفيز المواطنين لدعم السياحة البيئية والتبليغ عن أي انتهاكات.
وفى سياق ممتد أطلق الدكتور محمود بكر، رئيس جمعية كتاب البيئة والتنمية: رسالة قوية عندما قال "عندما نحمي الطيور في مصر، نحمي التنوع البيولوجي العالمي". فهل نلتف حول هذه المبادرة لنحمي كنوزنا الطبيعية ونضمن "حتى تعود الطيور" بحرية إلى سمائنا ومياهنا؟.
وأكد بكر أنه سيتم العمل خلال الفترة القادمة على تدريب شباب الصحفيين للاطلاع على المصطلحات البيئية خاصة مصطلح التنوع البيولوجي، كما سيتم ترتيب زيارة لأعضاء الجمعية لبحيرة ناصر للاطلاع على أرض الواقع لمشاهدة الطيور المهاجرة.
من جانبه، قال الدكتور إكرامي الأباصيري، إن قطاع حماية الطبيعة يولي أهمية قصوى لرصد الموارد الطبيعية في مصر بشكل علمي ومنهجي ويتم هذا الرصد غالبا بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ومن ابرز هذه الجهود العد الشتوي للطيور المائية الذى يجرى سنويا في كبرى البحيرات والمسطحات المائية وعلى رأسها بحيرة ناصر ويعد هذا العد أداة رئيسية لرصد أعداد وتوزيع الأنواع ولمتابعة اتجاهات الزيادة او التناقص فيها مما يسهم مباشرة في دعم اتخاذ القرار وإصدار التشريعات السنوية لحماية الطيور.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يصدر قرارًا بإضافة ممثل عن جهاز مستقبل مصر لعضوية لجنة ممارسة الأنشطة ببحيرة ناصر
مدبولي يوافق على مد مهلة تأجيل الرفع على الجفاف للفنادق العائمة ببحيرة ناصر