«إن إم دي سي» تطلق وحدة أعمال جديدة للخدمات اللوجستية والتقنية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت «مجموعة إن إم دي سي»، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، خلال الدورة الافتتاحية لأسبوع أبوظبي للأعمال، عن تأسيس وحدة «إن إم دي سي للخدمات اللوجستية والتقنية» ضمن هيكل أعمال المجموعة، تماشياً مع خطط المجموعة للنمو المستدام والابتكار في مختلف القطاعات التي تعمل بها وستسهم وحدة «إن إم دي سي للخدمات اللوجستية والتقنية» في تمكين العملاء والشركاء من الاستفادة من النهج الذي تتبناه المجموعة، ودعم مسيرتها الطموحة نحو النمو المستدام وتوسيع آفاق التنويع.
وستعمل وحدة «إن إم دي سي للخدمات اللوجستية والتقنية» على امتلاك وإدارة الموارد الكبيرة لمجموعة إن إم دي سي، بما في ذلك سفن الدعم البحري، والقدرات التقنية، والمصانع، والمعدات، ما سيمكنها من توسيع نطاق خدماتها لتتجاوز دورها التقليدي في دعم وحدات أعمال المجموعة، لتشمل قطاعات البناء والصناعة على نطاق أوسع.
ومن خلال تعزيز التعاون عبر الشراكات الاستراتيجية، واستثمار التكامل بين الصناعات، واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية والارتقاء بمستوى الأداء، ستتمتع الوحدة بمكانة قوية لتقديم حلول مبتكرة وفعالة من حيث التكلفة وستشمل هذه الحلول مجموعة متنوعة من الخدمات التي لا تقتصر على البنية التحتية العالمية التي اشتهرت بها مجموعة إن إم دي سي، بل تمتد إلى توفير قيمة مضافة تعزز من قدرات القطاعات المختلفة.
وقال المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة إن إم دي سي: تتمتع مجموعة إن إم دي سي بمكانة عالمية في قطاعات الهندسة والتوريد والبناء البحري، وهي مجالات تتطلب خدمات لوجستية وتقنية متقدمة لضمان تنفيذ مشاريع نوعية تلبي أعلى معايير الجودة.
وأوضح أنه بفضل خبرة المجموعة الواسعة وعملياتها المتكاملة، نمتلك القدرة على توسيع نطاق خدماتنا لتتجاوز المشاريع البحرية والطاقة، لتقديم حلول مبتكرة وشاملة لقطاعات أوسع، مشيراً إلى أن وحدة «إن إم دي سي للخدمات اللوجستية والتقنية» تمثل منصة استراتيجية تتيح للشركاء الجدد الوصول إلى موارد متكاملة وخبرات متخصصة، تعزيز قدرتهم على تحقيق أعلى مستويات الكفاءة وتبني حلول مبتكرة بشكل مستدام.
ومن جانبه، قال بيتر مارفن، الرئيس التنفيذي للموارد والشؤون التقنية في وحدة «إن إم دي سي للخدمات اللوجستية والتقنية»: تواجه مشاريع الهندسة والتوريد والبناء في القطاع البحري تحديات استثنائية تتطلب حلولاً مبتكرة لضمان توفير الدعم اللوجستي والفني اللازم لبناء البنية التحتية التي تُسهم في تحقيق أهداف عملائنا وشركائنا في النمو المستدام، مؤكداً أن وحدة «إن إم دي سي للخدمات اللوجستية والتقنية» ستعمل على توسيع هذه الخبرات، وتقديمها لقطاعات صناعية جديدة، مع تعزيز التعاون المثمر الذي يضفي قيمة حقيقية للعملاء والشركاء.
ويمثل إطلاق وحدة «إن إم دي سي للخدمات اللوجستية والتقنية» خطوة رئيسة ضمن استراتيجية المجموعة الطموحة للتوسع وتعزيز النمو وتشمل وحدات الأعمال الخمس لمجموعة إن إم دي سي كل من «إن إم دي سي دريدجينج اند مارين»، و«إن إم دي سي إنيرجي»، و«إن إم دي سي للهندسة»، و«إن إم دي سي للبناء»، بالإضافة إلى الوحدة الجديدة «إن إم دي سي للخدمات اللوجستية والتقنية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخدمات اللوجستية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تأميم قناة السويس .. الهيئة تطلق مشروعات جديدة
قال عوض الغنام، مراسل "إكسترا نيوز"، في تغطية مباشرة من مقر احتفالية هيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، إن الهيئة نظّمت اليوم فعاليات موسّعة بمناسبة الذكرى الـ68 لتأميم قناة السويس، شملت تدشين عدد من الوحدات البحرية الجديدة، إلى جانب الإعلان عن مشروعات قومية مهمة، واستعراض استراتيجية الهيئة للمرحلة المقبلة.
وأوضح الغنام، خلال مداخلة مع الإعلامية دارين مصطفى، على قناة "إكسترا نيوز"، أن الاحتفال هذا العام تميّز بزخم كبير، سواء على مستوى الحضور أو من حيث طبيعة المشروعات التي تم الإعلان عنها، مؤكدًا أن أبرز ما شهده اليوم هو التدشين الرسمي لوحدات بحرية جديدة، بحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، تمثل إضافة نوعية لأسطول الخدمات البحرية التابع للهيئة، والذي يسهم بدور محوري في تسهيل حركة عبور السفن وضمان سلاسة الملاحة داخل القناة.
وأشار إلى أن الحركة الملاحية داخل القناة اليوم شهدت نشاطًا ملحوظًا منذ الساعات الأولى، وهو ما يعكس الثقة العالمية المتزايدة في قدرة قناة السويس على الاستمرار كممر ملاحي استراتيجي رغم التحديات الجيوسياسية الدولية.
وأكد الغنام أن رئيس الهيئة استعرض خلال مؤتمر صحفي موسّع، حضره ممثلون دبلوماسيون وتجاريون من مختلف السفارات بالقاهرة، إلى جانب عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والدولية، رؤية الهيئة للتعافي الكامل من تداعيات الأزمات الإقليمية والدولية، والخطط المطروحة لتوسيع قدرات القناة وتعزيز تنافسيتها عالميًا.
وفي سياق رمزية المناسبة، نوّه المراسل إلى أن الذكرى السنوية لتأميم القناة تُعيد إلى الأذهان قرار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في 26 يوليو 1956، والذي أعاد لمصر سيادتها على هذا الممر الحيوي، وكرّس استقلال قرارها الاقتصادي والسياسي، وهو ما وصفه الغنام بـ"القرار الخالد الذي غيّر وجه الشرق الأوسط".
كما نقل الغنام عن عدد من مرشدي هيئة قناة السويس إشادتهم بإرث عام 1956، مؤكدين أن قرار التأميم كان تجسيدًا لإرادة المصريين، وفتح الباب لعصر جديد من الريادة الوطنية.