«الكونغرس العالمي» يوصي بمعايير ورؤى جديدة لمواجهة التحديات الإعلامية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أوصى مشاركون في أكثر من 121 جلسة وورشة عمل إضافة إلى حوارات «مختبرات الإعلام»، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 التي اختتمت فعالياتها مؤخراً، بضرورة وضع معايير جديدة ورؤية إعلامية مستقبلية لمواجهة التحديات التي يشهدها قطاع الإعلام في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، استناداً إلى الإبداع والابتكار والمسؤولية والقيم الأخلاقية للمجتمعات والشعوب حول العالم.
ودعا المشاركون إلى ضرورة تمكين جيل الشباب من الإعلاميين وتزويدهم بالمعرفة والمهارات وتوفير الإمكانات المطلوبة، لتعزيز الوعي المعرفي لديهم ومواصلة تطوير قدراتهم وأدائهم الإعلامي بما يخدم مسيرة التنمية المستدامة.
وأكد أكثر من 92 متخصصاً من مختلف قطاعات صناعة الإعلام ينتمون إلى أكثر من 20 جنسية ممن شاركوا بأفكارهم وخبراتهم في الجلسات الرئيسية ومختبرات الإعلام وورش العمل، أهمية الكونغرس العالمي للإعلام الذي بات تجمعاً عالمياً للعقول من قادة الفكر والمبتكرين وصناع القرار لمعالجة التحديات والاستفادة من الفرص في صناعة الإعلام.
ووصف المشاركون في أعمال الكونغرس، أجندة الحدث الرئيسية بـ«الديناميكية» كونها شهدت تركيزاً قوياً على الابتكار وتنمية المهارات والذكاء الاصطناعي والطرق الإبداعية والسرد القصصي التفاعلي وأخلاقيات العمل الإعلامي المسؤول، وغيرها من المحاور التفاعلية والمبتكرة التي أسهمت في تعزيز مكانة الحدث منصة رائدة لتشكيل مستقبل الإعلام العالمي.
وشهدت النسخة الثالثة من الكونغرس، مشاركة طلاب الإعلام من خمس جامعات على مستوى الدولة، حيث أتاحت لهم فرصة الاطلاع على النقاشات والحوارات بمشاركة نخبة من قادة وخبراء الإعلام بما يعزز لديهم المعرفة وتبادل الخبرات مع الإعلاميين من حول العالم.
وأكد المشاركون في الجلسات النقاشية، أهمية وضع خطوات تطبيقية واضحة، تهدف إلى تطوير العمل الإعلامي إضافة إلى خارطة طريق مستقبلية لتحسين الممارسات الإعلامية على المستويات كافة، فضلاً عن تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الإعلامية الدولية لتعزيز دور الإعلام العربي على الساحة العالمية.
وأوصوا بضرورة دراسة تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي على صناعة الإعلام، وتقديم حلول لتحسين استخدام التقنيات المتقدمة، مثل التعلم الآلي والبيانات الضخمة، لدعم الإنتاج الإعلامي وتطوير المحتوى.
وأكدوا أهمية دور الشباب في تشكيل مستقبل الإعلام، حيث أوصوا بضرورة استعراض أفضل الممارسات لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات الإعلامية الحديثة، إضافة إلى العمل على دعم الإبداع وريادة الأعمال في مجال الإعلام.
ودعا المشاركون إلى ضرورة وضع معايير جديدة للنزاهة والشفافية، والتصدي لظاهرة التضليل الإعلامي، إضافة إلى تعزيز ثقافة المسؤولية في المحتوى الإعلامي، مع التركيز على احترام القيم الثقافية والاجتماعية.
وأكدوا دور الإعلام في مواجهة التحديات العالمية، داعين إلى مناقشة دوره في دعم التنمية المستدامة ومواجهة الأزمات العالمية، إضافة إلى دراسة دور الإعلام في تعزيز الحوار بين الثقافات والشعوب.
يذكر أن الكونغرس، سيصدر الأوراق البيضاء للحدث التي ستحمل مخرجات نقاشات وجلسات عمل مع نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، والتي ستستند إلى أحدث الدراسات، حيث من المتوقع الانتهاء منها قريباً، على أن تُعرض في فعالية خاصة سيتم الإعلان فيها عن التوصيات. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
صور| 7 شاحنات إغاثية جديدة تدخل قطاع غزة من مركز الملك سلمان للإغاثة - عاجل
عبرت اليوم 7 شاحنات إغاثية سعودية جديدة معبر رفح الحدودي، تحمل على متنها مساعدات غذائية، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في طريقها إلى قطاع غزة، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
يُذكر أن المركز سيّر جسرًا جويًا وآخر بحريًا وصل منهما حتى الآن 58 طائرة و 8 سفن، وبلغ مجموع حمولتهما 7,188 طنًا، تشتمل على مواد إيوائية وطبية وغذائية، إضافة إلى تسليم 20 سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
أخبار متعلقة "الأرصاد": ترفع درجة الإنذار بهطول أمطار غزيرة على العقيق وبلجرشيالتعليم: اختبار الميول متاح لطلاب الثانوي حتى 10 صفر عبر "مدرستي"كما وقع المركز اتفاقيات مع عدة منظمات دولية لتمويل مشاريع إغاثية للشعب الفلسطيني داخل القطاع بقيمة إجمالية تبلغ 90 مليونًا و 350 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى مبادرة المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية بعملية الإسقاط الجوي لإيصال المساعدات الغذائية النوعية للمتضررين في القطاع؛ بهدف كسر إغلاق المعابر الحدودية عن القطاع.
ويواجه قطاع غزة ظروفًا إنسانية قاسية وأزمة مجاعة كبيرة، مما يجعل هذه المساعدات ضرورية لدعم الأسر خاصة في ظل استمرار الحرب على القطاع، وتعقّد الوضع المعيشي للكثير من الأسر.