الإمارات تحصد 7 جوائز في «مهرجان المسرح للأشخاص ذوي الإعاقة» بدولة قطر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت دولة الإمارات مشاركتها بالنسخة السابعة من مهرجان المسرح للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقيم بدولة قطر الشقيقة خلال الفترة من 27 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر الجاري، بحصول العرض المسرحي «رحلة عمر» على 7 جوائز متنوعة، وذلك خلال حفل التكريم بمسرح الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا».
وشملت الجوائز، التي حصدتها المسرحية وأنتجتها وزارة تنمية المجتمع، الحصول على المركز الثالث كأفضل عمل متكامل مناصفة مع مسرحية «السفينة لا تزال واقفة» من سلطنة عمان، بينما نال الفنان ناجي جمعة جائزة أفضل ممثل من غير ذوي الإعاقة مناصفة مع الفنان فيصل رشيد عن دوره في مسرحية «الدانة» من قطر، بالإضافة إلى حصول فاطمة صالح على المركز الأول ضمن فئة أفضل ممثلات من ذوي الإعاقة، كما فاز محمد راشد الغفلي بالمركز الثاني كأفضل ممثل من ذوي الإعاقة، وفي فئة الجوائز الفنية حصدت المسرحية على جائزة أفضل نص مسرحي، كما نال حمد بلال الشحي جائزة خاصة تشجيعية عن دوره في المسرحية.
وخلال الدورة الأولى من «جائزة الإبداع والتميز للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، والتي أطلقت خلال المهرجان، تم منح حصة محمد المندوس جائزة تقديرية ضمن فئة «الأشخاص المبدعين»، وذلك دعماً لابتكارات الفائزين التي أسهمت في حلول لذوي الإعاقة.
وتنافست 6 عروض مسرحية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ضمن فعاليات «مهرجان المسرح للأشخاص ذوي الإعاقة» ودارت الأحداث الفنية لمسرحية «رحلة عمر» حول موظف من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية يعمل لسنوات على متن قطار ويحفظ كل مكان فيه، ما يجعل من يراه يظن أنه يرى ما حوله لكنه يواجه بعض التعقيدات مع المجتمع بسبب الإعاقة. المسرحية تأليف عبدالله السعد وإخراج حمد المازمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كتارا قطر ذوي الإعاقة المسرح مجلس التعاون الخليجي للأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة طنطا يكرم الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه
كرم مجلس جامعة طنطا المنعقد اليوم برئاسة الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه للعام الجامعي 2024/ 2025، حيث شمل التكريم الحاصلين على أفضل رسائل دكتوراه وهم الدكتور محسن شحاته السيد الشرقاوي بكلية العلوم، والدكتورة آلاء مصطفى بدير بسيوني، والدكتورة ريهام عزت عبد الله بكلية الصيدلة، والدكتورة رضوة عبد الله البحيري الباحثة بكلية الزراعة، والدكتورة مروة حمدي احمد خليل الباحثة بكلية الآداب، والدكتورة سالي نبيل محمد الهراس بكلية التجارة، والحاصلين على أفضل رسائل ماجستير وهم المهندس محمد مصطفى إبراهيم المليجي بكلية الهندسة، نادية ربيع البحراوي بكلية العلوم، ومحمد ابراهيم عوض محمد باحث بكلية الصيدلة، وآية جمال ابو طبيخ بكلية الصيدلة، ومحمد محمود محمد إسماعيل بكلية الآداب، ومحمد احمد عبد الصمد الباحث بكلية الآداب، وعنايات محمود محمد بكلية التجارة.
دعم جامعة طنطاأكد الدكتور محمد حسين أن شباب الباحثين المتميزين يمثلون مستقبل البحث العلمي في مصر، وأن التكريم ليس مجرد تقدير لجهودهم الفردية، بل هو رسالة واضحة من جامعة طنطا تؤكد على التزامنا الراسخ بدعم البحث العلمي والابتكار كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وأضاف رئيس جامعة طنطا أن الرسائل العلمية أظهرت مستوى رفيعًا من الجودة والتدقيق، وتناولت قضايا حيوية في مختلف التخصصات، ما يعكس الجهد الكبير المبذول تحت إشراف الأساتذة، وأن هذه الإنجازات فخر لجامعة طنطا التي تسعى دائمًا لأن تكون منارة للعلم والمعرفة، موجها الشكر والتقدير للدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات ولجان الإشراف والتحكيم العلمية، وأعضاء لجان التحكيم لاختيار أفضل رسائل علمية على جهودهم الدؤوبة في تقييم واختيار الأفضل.
البحث العلمي هو حجر الزاويةوأشار رئيس الجامعة إلى أن البحث العلمي هو حجر الزاوية لأي تقدم تنموي مستدام ومحرك أساسي للابتكار، وأن جامعة طنطا تلتزم بتوفير كافة الإمكانيات والموارد اللازمة لدعم وتشجيع البحث العلمي التطبيقي الذي يلامس احتياجات المجتمع ويقدم حلولاً مبتكرة لتحدياته، مضيفا أن الرسائل العلمية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بجودة البحث العلمي، فهي ليست مجرد متطلبات أكاديمية للحصول على الدرجات العلمية، بل هي نتاج لجهد بحثي مكثف ومنظم، يساهم في إثراء المعرفة الإنسانية ويضيف جديداً في مجالاته المختلفة، مشددا على أن جامعة طنطا تولي اهتماماً بالغاً بضمان جودة الرسائل العلمية، والنشر في المجلات العلمية المرموقة، ما يعزز من سمعة الباحثين والجامعة على حد سواء.
وفيما يتعلق بـالتصنيفات الدولية، أوضح د.محمد حسين أن هذه التصنيفات أصبحت مؤشراً حيوياً على مستوى جودة التعليم والبحث العلمي في المؤسسات الأكاديمية حول العالم. وهي تعتمد بشكل كبير على مؤشرات أداء البحث العلمي، مثل عدد الأبحاث المنشورة، تأثيرها الاستشهادي، وشبكة التعاون البحثي الدولي، ولتحقيق تقدم ملموس في هذه التصنيفات، يجب علينا أن نركز على تعزيز الإنتاج البحثي ذي الجودة العالية، وتشجيع النشر في المجلات المصنفة عالمياً، وزيادة التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الدولية، مشيرا على أن التقدم الذي تحققه الجامعة في التصنيفات الدولية يعد مؤشرا واضحا لجهود الجامعة في تعزيز قدراتها البشرية والمادية في البحث العلمي التطبيقي، وموجها الشكر للدكتور محمد الششتاوي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة ومنسقي التصنيفات بكليات الجامعة.