صدى البلد:
2025-06-13@00:38:21 GMT

بتكوين تتجاوز 100 ألف دولار لأول مرة في تاريخها

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

دفع اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشخصية مؤيدة للعملات المشفرة لتولي رئاسة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، عملة بتكوين نحو تحقيق رقم قياسي تجاوز 100 ألف دولار، إذ رحب المتداولون بفكرة تخفيف اللوائح التنظيمية.

ارتفعت أكبر العملات المشفرة بأكثر من 6% لتتجاوز 100 ألف دولار، الخميس، في التداولات الآسيوية، وقفزت سوق العملات المشفرة بأكملها بنحو 1.

4 تريليون دولار منذ فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر، بحسب وكالة "بلومبرج".

اختار ترامب بول أتكينز ليحل محل جاري جينسلر، رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات المنتهية ولايته، الذي اتخذ موقفاً صارماً ضد الأصول المشفرة بعد انهيار السوق في عام 2022، عندما تم الكشف عن ممارسات احتيالية، وخسائر كبيرة.

استوعب المضاربون أيضاً تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال في منتدى اقتصادي بموسكو إنه لا يمكن لأحد حظر استخدام بتكوين والعملات الافتراضية الأخرى.

لا يزال السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت هذه الأحداث ستساعد العملة المشفرة الأصلية على كسر "حاجز البيع" قبل الوصول إلى مستوى الـ100 ألف دولار، وفقاً لما كتبه محلل السوق في "أي جي أستراليا" (IG Australia) توني سيكامور في مذكرة.

في 22 نوفمبر، كانت "بتكوين" تبتعد بأقل من 300 دولار من تسجيل 100 ألف دولار للمرة الأولى، لكنها تراجعت مع بقائها قريبة من هذا المستوى التاريخي.

ويرى أنصار العملات المشفرة أن الوصول إلى هذا المستوى المكون من ستة أرقام يعتبر تأكيداً على الادعاءات المثيرة للجدل بأن بتكوين تمثل مخزناً حديثاً للقيمة، ووسيلة للتحوط من مخاطر التضخم.

يسلط المنتقدون الضوء على تقلب بتكوين، إذ إن ارتفاعها بنسبة 135% هذا العام يثير تساؤلات حول مدى إمكانية استمرار هذا الصعود.

و قامت شركة "ميتو" (Meitu Inc)، المزودة لأدوات إنشاء المحتوى الرقمي، ببيع جميع حيازاتها من بتكوين وإيثر مقابل حوالي 180 مليون دولار، مشيرة إلى أنها "فرصة جيدة لتحقيق مكاسب كبيرة".

أظهرت بيانات جمعتها "بلومبرغ" أن صناديق استثمار بتكوين المتداولة في الولايات المتحدة جذبت تدفقات صافية تبلغ حوالي 32 مليار دولار هذا العام، بما في ذلك أكثر من 8 مليارات دولار منذ أن أصبح ترامب الرئيس المنتخب.

كما وصل حجم التداول المشترك للأصول المشفرة والمشتقات المرتبطة بها عبر البورصات المركزية إلى مستوى قياسي تجاوز 10 تريليونات دولار الشهر الماضي، وفقاً لمنصة "سي سي داتا" (CCData).

وعد ترامب بإلغاء القيود التي فرضتها إدارة جو بايدن على الأصول المشفرة، وتعيين منظّمين مؤيدين، وتحويل الولايات المتحدة إلى المركز العالمي للعملات المشفرة. حتى أن الرئيس الجمهوري أيد فكرة إنشاء احتياطي وطني استراتيجي لبتكوين، على الرغم من وجود شكوك حول إمكانية تحقيق هذا الهدف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب بيتكوين عملة بيتكوين المزيد المزيد ألف دولار

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب: الرئيس السوري معرض لخطر الاغتيال

قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، إن لدى واشنطن مخاوف بشأن سلامة الرئيس السوري أحمد الشرع.

وذكر باراك، في حوار مع موقع "المونيتور"، أن "جهود الشرع لتعزيز الحكم الشامل والتواصل مع الغرب قد تجعله هدفا للاغتيال من قبل المتشددين الساخطين".

وأضاف: "نحتاج إلى تنسيق نظام حماية حول الشرع"، مبرزا "أنا متأكد من أن مصالحنا ومصالح الشرع هي نفسها، وهو ذكي وواثق مما يفعل".

وقال "المونيتور" إن باراك سلّط الضوء على التهديد الذي تشكله "الفصائل المسلحة من المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى الشرع في الحملة التي أطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد في أوائل ديسمبر. وبينما تعمل القيادة السورية الجديدة على دمج هؤلاء المقاتلين الذين اكتسبوا خبرة قتالية في جيشها الوطني، فإنهم مستهدفون للتجنيد من قبل جماعات مثل تنظيم داعش".

وأوضح مبعوث ترامب: "كلما طال أمد تقديم الإغاثة الاقتصادية لسوريا، زاد عدد الجماعات المنقسمة التي ستقول: هذه فرصتنا للتعطيل".

وتابع: "علينا ردع أي من هؤلاء المهاجمين الأعداء المحتملين قبل وصولهم".

كما شدد على أن ذلك يتطلب "تعاونا وثيقا وتبادلا للمعلومات الاستخباراتية بين حلفاء الولايات المتحدة بدلا من التدخل العسكري".

هذا وأشار باراك إلى سلسلة من التحديات التي تنتظر الشرع، بما في ذلك دمج القوات الكردية في الجيش السوري، ودمج وحدته من المقاتلين الأجانب، ومعالجة معسكرات الاعتقال المترامية الأطراف في شمال سوريا.

وأضاف "المونيتور": "على الشرع أيضا مواجهة إسرائيل، التي وسّعت عملياتها البرية بشكل كبير في سوريا منذ الإطاحة بالأسد".

وأكد الشرع التزامه باتفاقية وقف إطلاق النار لعام 1974 مع إسرائيل، وألمح إلى تطبيع العلاقات بين البلدين يوما ما.

ودعا باراك سابقا إلى اتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل، واصفا صراعهما بأنه "مشكلة قابلة للحل".

وعندما سأله "المونيتور" عن الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لتسهيل الحوار أو بناء الثقة بين الجانبين، أوضح: "نأمل أن يتوصل الطرفان، إسرائيل والشرع، حتى لو لم يتحدثا مع بعضهما البعض في هذه المرحلة، إلى تفاهم ضمني بأن التدخل (عسكريا) الآن سيكون أمرا مروعا لكليهما".

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. وزراء إسرائيليون يطالبون نتنياهو بإنهاء حرب غزة
  • أسعار البترول العالمية تتجاوز 4% مدفوعة بتأزم الوضع بين أمريكا وإيران
  • الرئيس الفنلندي: لا أرى مؤشرات على انسحاب ترامب من محادثات أوكرانيا
  • Bitget تُسلط الضوء على برنامج الشركاء التابعين
  • واشنطن قلقة على حياة الرئيس السوري أحمد الشرع
  • مصر تخصص أرضا بالبحر الأحمر لاستخدامها في إصدار صكوك وخفض الدين
  • ماسك: نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس ترامب
  • الرئيس الأمريكي: إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية
  • مبعوث ترامب: الرئيس السوري معرض لخطر الاغتيال
  • البنوك التركية تسجل أعلى معدل نمو للقروض في تاريخها