حينما تنكسر البراءة: كيف يتخطى شاب عشريني آثار السجن ظلمًا لعشرين يومًا؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الحياة في العشرينيات مليئة بالأحلام والطموحات التي تكبر مع كل يوم. شاب في مقتبل العمر، يحمل أحلامًا مثل نجم مضيء في سماء المستقبل، يجد نفسه فجأة في كابوس لا يشبه الواقع.
البراءة في مواجهة القيدأن تسجن ظلمًا، حتى ولو ليوم واحد، يكفي لزعزعة أركان الثقة بالحياة والعدالة. فما بالك بعشرين يومًا؟
كيف يمكن لشاب لم يعهد قسوة العالم على هذا النحو أن يعبر هذا الجسر المظلم دون أن يفقد روحه؟القصة: من الحلم إلى الظلم
تبدأ الحكاية بموقف بسيط يتحول إلى مأساة.
1. فقدان الثقة بالعدالة: يشعر الضحية أن النظام الذي يفترض أن يحميه قد خان ثقته.
2. الخوف من الوصم: حتى وإن ثبتت براءته، يخشى الشاب من أن يظل السجن نقطة سوداء في حياته.
3. الاضطرابات النفسية: الليالي الطويلة في الزنزانة، الانعزال، والتوتر المستمر يولّدون قلقًا حادًا واضطرابات نوم قد ترافقه لفترة طويلة.
4. الغضب المكبوت: يولّد السجن ظلمًا شعورًا قويًا بالغضب قد يصعب التعامل معه دون دعم نفسي.
1. الاعتراف بالألم وعدم إنكاره:
أول خطوة هي الاعتراف بأن ما حدث كان مؤلمًا. الإنكار يزيد من حدة الجروح النفسية.
2. طلب المساندة النفسية:
التواصل مع مختص نفسي يساعد على تفريغ المشاعر السلبية بطريقة صحية. الاستماع لشاب آخر مر بتجربة مماثلة قد يكون مصدر إلهام وقوة.
3. إعادة بناء الثقة بالذات والآخرين:
يمكن للشاب العمل على مشروعات تطوعية أو الانخراط في أنشطة اجتماعية تعيد ثقته بالبشرية وتجعله يشعر أنه جزء من عالم أكبر.
4. كتابة التجربة:
أحيانًا يكون التعبير عن الألم من خلال الكتابة وسيلة قوية للتحرر منه. يمكن للشاب تحويل تجربته إلى قصة، مقال، أو حتى كتاب يوثق الظلم وكيف يمكن التغلب عليه.
5. التركيز على المستقبل:
بدلاً من الغرق في تفاصيل ما حدث، من المهم أن يحول الشاب المحنة إلى دافع لبناء مستقبل أفضل. ربما يختار دراسة القانون ليصبح صوتًا للعدالة، أو ينخرط في حملات توعية ضد الظلم.
القوة في الصبر والأمل
تجربة السجن ظلمًا ليست سهلة، لكنها قد تكون نقطة تحول تُظهر للشاب قوته الداخلية. كما قال نيلسون مانديلا: "السجن إما أن يحطمك أو أن يبنيك."
ليست النهاية
عشرين يومًا قد تبدو قصيرة للبعض، لكنها قد تغيّر حياة إنسان للأبد. التحدي الحقيقي ليس فقط في النجاة من الظلم، بل في استعادة الحياة بعده. هذا الشاب، رغم قسوة التجربة، قادر على الوقوف مجددًا ومواجهة العالم بقلب أقوى وعقل أكثر وعيًا. لأن الحقيقية الوحيدة التي لا يمكن للسجن أن يقيدها هي الأمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجن سجن المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
البرلماني أبركان ينتشي بحكم البراءة و يعود للظهور في البرلمان
زنقة 20 | الرباط
ظهر النائب البرلماني محمد ابركان عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال جلسة اليوم الاثنين بمجلس النواب على غير عادته، حيث ظل لفترة طويلة غائباً عن قبة البرلمان.
و عاد أبركان إلى الحضور في جلسات النواب ، مباشرة بعد صدور حكم قضائي عن غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس، يبرئه من قضية فساد إداري أدين فيها ابتدائيا بخمس سنوات سجنا نافذا.
وكانت محكمة الاستئناف بفاس، قد أدانت النائب البرلماني عن دائرة الناظور، في 2024، بخمس سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 ألف درهم لفائدة المطالب بالحق المدني.
وتوبع البرلماني ابركان بتهم “التزوير في محررات رسمية والمشاركة في تسليم أو الأمر بتسليم شواهد إدارية لشخص يعلم أنه لا حق له فيها، والغدر، والمشاركة في إحداث تجزئة سكنية من غير إذن سابق، والمشاركة في البناء بدون رخصة”.