يمانيون../
أكدت الصين مجدداً أن عمليات صنعاء ترتبط بشكل مباشر بالتطورات الجارية في قطاع غزة، مشيرة إلى ضرورة معالجة القضايا الإقليمية بشكل شامل لتحقيق السلام.

وأوضح القائم بأعمال السفير الصيني في اليمن، شاو تشنغ، خلال مقابلة تلفزيونية، أن “حل قضية البحر الأحمر يتطلب معالجة جذور الصراع في غزة”.

ودعا إلى عقد مؤتمر سلام دولي موسع يركز على إيجاد حل للقضية الفلسطينية باعتبارها مفتاح الاستقرار الإقليمي.

كما شدد شاو تشنغ على ضرورة احترام سيادة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه، مؤكداً موقف الصين الداعم لاستقلال الدول وحل النزاعات عبر الحوار.

تأتي التصريحات الصينية في وقت تواصل فيه صنعاء عملياتها العسكرية ضد المصالح الصهيونية، متمسكة بموقفها القاضي باستمرار الهجمات حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة

شددت مصر وقطر، مساء الأحد، التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار” في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال بين وزيري خارجية البلدين، تناول "تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية-القطرية للتوصل لوقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة".

وأكد الوزيران، أن "التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل".

كما تناول الوزيران "التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي وإعادة الإعمار، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع".

وعقب سحب الاحتلال والولايات المتحدة فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، الخميس، قالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية، السبت، إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري، بعد جمود استمر أسابيع وسط ضغوط متزايدة من وسطاء دوليين.

ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة، أن “المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة”.



ومنذ السادس من الشهر الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

وتشن دولة، بدعم أمريكي، منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • صحيفة: إغلاق مطار صنعاء يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • صنعاء تستضيف المعرض والمنتدى التقني الأول في اليمن smart-ex2025 في 10 أغسطس القادم
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة
  • معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
  • قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
  • الأونروا: لا توجد عمليات توزيع للمساعدات منتظمة داخل قطاع غزة
  • عمليات إنزال المساعدات الإماراتية والأردنية على قطاع غزة / فيديو
  • إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية