"UBS": ثروة مليارديرات العالم تقفز 17% بقيادة أثرياء أميركا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال بنك يو.بي.إس السويسري، الخميس، إن الثروة التي يمتلكها مليارديرات العالم قفزت بنحو 17 بالمئة على مدى العام الماضي، إذ عوضت المكاسب الكبيرة بين كبار الأثرياء في الولايات المتحدة الانخفاض في الصين.
وذكر تقرير طموحات المليارديرات الصادر عن يو.بي.إس لعام 2024 أن العدد الإجمالي للمليارديرات ارتفع إلى 2682 من 2544 قبل عام، ووصلت قيمة ثرواتهم إلى 14 تريليون دولار من 12 تريليون دولار.
وفقا للبنك الدولي، كان عدد سكان العالم أكثر من ثماني مليارات العام الماضي، وبلغ الناتج المحلي الإجمالي حوالي 105.4 تريليون دولار، مما يؤكد مدى تركيز الثروة في شريحة صغيرة من البشرية.
وأظهر تقرير يو.بي.إس أن معظم مليارديرات العام الجدد من صنع أنفسهم. فيما كان تقرير عام 2023 قد كشف أن المليارديرات الجدد اكتسبوا ثروة أكبر من خلال الميراث أكثر من ريادة الأعمال.
وأظهر أحدث تقرير، استند إلى مسح أجري بين المليارديرات بين يونيو وسبتمبر وبيانات الثروة الخاصة بالأثرياء، أن خطر الصراع الجيوسياسي والتضخم كانا من بين المخاوف الرئيسية التي واجهها المليارديرات.
وفي الولايات المتحدة، قفز عدد المليارديرات إلى 835 من 751، بقيادة أقطاب الصناعة والتكنولوجيا، حيث ارتفعت ثروتهم الإجمالية إلى 5.8 تريليون دولار من 4.6 تريليون دولار.
وفي الصين، انخفض عدد المليارديرات إلى 427 من 520، وثروتهم إلى 1.4 تريليون دولار من 1.8 تريليون دولار. وفي عام 2021، كان هناك 626 مليارديرا في الصين، بلغت ثرواتهم مجتمعة أكثر من 2.5 تريليون دولار، وفقا لبيانات سابقة ليو.بي.إس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يو بي إس أميركا أثرياء أميركا يو بي إس اقتصاد تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف: أميركا ستتكبد "هزيمة ساحقة" أمام الصين
كشف "تقرير سري للغاية" صادر عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد "هزيمة ساحقة" وستفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأظهر التقييم، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أن واشنطن ستهزم أمام ترسانة الصين التي تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إلى جانب الصواريخ والغواصات النووية.
وسلط التقرير أيضا الضوء على مخاوف أوسع نطاقا بشأن مستقبل الجيش الأميركي واستمرار اعتماده على "أساليب عفا عليها الزمن".
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد دُمرت سفن مثل حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد" - التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار - وهي أكبر حاملة طائرات في العالم - مرارا وتكرارا في سيناريوهات محاكاة للدفاع الأميركي عن تايوان.
ويرى منتقدو الاستراتيجية العسكرية الأميركية أن البنتاغون ما يزال عالقا في عقلية حروب الماضي، معتمدا على أسلحة تقليدية ضخمة ومكلفة.
في المقابل، يتمسك المدافعون عن النهج الحالي بأن الولايات المتحدة ما تزال بحاجة إلى الحفاظ على ترسانتها التقليدية الضخمة لردع خصومها، خصوصا مع تصاعد الخطاب الصيني حول "استعادة" تايوان وتقارير عن استعداد بكين لعمل عسكري محتمل بحلول 2027.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن تقرير "التفوق" السري الصادر عن البنتاغون أرسل مؤخرا إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى أنه كشف "تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الاصطناعية الأميركية".
وسبق أن صرّح وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث بأننا "نخسر في كل مرة" في محاكاة البنتاغون لنزاع تايوان.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال هيغسيث إن الصين "تتدرب على المواجهة الحقيقية"، وأضاف: "لن نُخفي الحقيقة، فالتهديد الذي تُشكّله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا".