رفع 630 طن مخلفات خلال حملة نظافة مكبرة بمدينتي المنصورة وطلخا بالدقهلية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية اليوم الجمعة، متابعة أعمال النظافة وأداء الأحياء والمدن بالمنطقة المركزية والتي تجري تحت إشراف الإدارة العامة للمخلفات الصلبة بديوان عام المحافظة، مشيرا إلى أنه جرى رفع 630 طن مخلفات بلدية مخلفات ومخلفات هدم وأتربة وناتج تقليم أشجار بالمنطقة المركزية (حي شرق وغرب ومدينتي المنصورة وطلخا).
وأكد "المحافظ " في تصريحات صحفية، أن أعمال النظافة اليومية تأتي في إطار خطة شاملة لتحسين البيئة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة فيما يتعلق بقطاعي البيئة والنظافة ،مشيرا إلى أن حملات النظافة تجري في مختلف الأماكن التي تحتاج إلى دعم بالمعدات إلى جانب أعمال النظافة اليومية المعتادة.
ولفت "مرزوق" إلى أن الحملة شملت تشغيل 3 شركات متخصصة فى أعمال كنس الشوارع وجمع ونقل المخلفات، كما يجري تقليم الأشجار بالحدائق المفتوحة شجرة الدر وعروس النيل، وترميم وغسيل الأرصفة، ورفع كفاءة النظافة العامة بشوارع الجيش وقناة السويس وسعد زغلول والجمهورية والمشاية وعبد السلام عارف ،والمدير والإمام محمد عبده والدراسات وترعة المنصورية والترعة واحمد ماهر والعبور والمجزر وسندوب ورفع الأتربة من كوبري المرور.
ومن جهته، أوضح محمد حمص مدير عام الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة أن أعمال النظافة اليومية بالمنطقة المركزية تجري بالتنسيق مع المهندس خالد جلال مدير المركبات والصيانة بالمحافظة ورؤساء حي شرق وحي غرب المنصورة ومدينتي المنصورة وطلخا، وبإشراف فهمي علام وكيل الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة لتكثيف جهود النظافة وفقا لتعليمات محافظ الدقهلية.
رفع 160 طن مخلفات من قرية بدواي في الدقهلية WhatsApp Image 2024-12-06 at 1.56.38 PM WhatsApp Image 2024-12-06 at 1.56.38 PM (2) WhatsApp Image 2024-12-06 at 1.56.38 PM (1)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الدقهلية الدقهلية اليوم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية النظافة العامة المنصورة حملة نظافة حملة نظافة مكبرة حى غرب المنصورة أعمال النظافة
إقرأ أيضاً:
ناشطون يطلقون حملة شعبية لوقف تجويع غزة ورفع الحصار عنها
أطلق ناشطون وحقوقيون من دول متعددة حملة شعبية استجابة للكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها قطاع غزة، حيث يتعرض أكثر من مليوني إنسان المجاعة ممنهجة بفعل الحصار والحرب.
وتهدف الحملة التي تحمل عنوان "أوقفوا مجاعة غزة" (Stop Gaza Starvation) إلى كسر الصمت الدولي وتحريك الضمير الجمعي، ومطالبة الدول والمؤسسات والشعوب الحرة باتخاذ خطوات جماعية وعملية لكسر الحصار ووقف التجويع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة: واحد من كل 3 فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيامlist 2 of 2إغاثة ومساعدات إنسانيةend of listوأكد القائمون على الحملة أنها لا تتبع أي جهة رسمية أو فصيل سياسي، بل تنتمي فقط إلى ضمير الإنسان الحر، وتستمد شرعيتها من عدالة القضية، وإجماع أحرار العالم على رفض تجويع المدنيين.
ومن أبرز الموقعين على بيان إطلاق الحملة الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي ومحمد الحلايقة نائب رئيس الوزراء الأردني السابق وعصام البشير نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي والبرلماني المصري السابق أيمن نور ورئيس مجلس النواب العراقي الأسبق أسامة النجيفي والوزير والبرلماني الأردني السابق أمجد المجالي، إلى جانب العديد من الشخصيات الإعلامية والنقابية والدينية والأكاديمية من أكثر من 30 دولة.
وقال المنصف المرزوقي إن الوضع في غزة لم يعد قابلا للتحمل إنسانيا وسياسيا، وإضافة إلى هذا هناك محاولة للالتفاف على الجريمة عبر رمي الناس من الجو بصناديق قد تقتل المدنيين، في حين أن فتح المعابر البرية هو الحل، لكنها ما زالت تسمح بالمرور بالتقتير.
وأضاف المرزوقي في تصريح للجزيرة نت أن العالم كله يتجند لدعم غزة ولسنا وحدنا، ولكننا نوجه نداءنا بالأساس إلى الشعوب العربية، ونطالبها بمحاصرة سفارات أميركا ومصر سلميا بطبيعة الحال، للضغط على هذه الدول من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل.
إعلانوقال "على شعوبنا أن تخرج من حالة الصدمة التي تعانيها، وأن تستعيد ثقتها في نفسها وفي قدرتها على التأثير وتتحرك بسرعة، لأن الوقت يمر وآلاف الأطفال يتضورون جوعا في غزة، وهذا أمر لا يمكن أن يستمر".
واستشهد 14 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية جراء التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل ضمن حرب إبادة جماعية، مما رفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 شهيدا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومطلع مارس/آذار الماضي تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.