مصدر عسكري سوري ينفي ما تم تداوله بشأن الانسحاب من مدينة حمص
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية نقلا عن مصدر عسكري، أن القوات المسلحة السورية تنفي ما يتم تداوله بشأن انسحاب وحدات من قواتنا المسلحة الموجودة في محيط مدينة حمص، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأكدت «الأنباء السورية» أن الجيش العربي السوري في كامل الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها والتصدي لأي هجوم إرهابي.
وفي وقت سابق، أعلنت الجماعات الإرهابية المسلحة، استيلائها على مدينة حلب في شمال سوريا، مؤكدة تقدمها على نحو كبير وسريع في سياق هجوم بدأته منذ حوالي أسبوع على القوات الحكومية، والذي يعد من أعنف جولات القتال منذ سنوات.
كما استولت الجماعات الإرهابية على مدينة حماة وأعلنت سيطرتها الكاملة عليها، أمس الخميس. ولازال الجيش السوري مستمرا في القصف على المواقع والمدن التي استولت عليها الجماعات المسلحة لأجل إعادتها وسيطرة النظام السوري عليها من جديد.
وتواصل القوات الروسية تنفيذ عدد من العمليات بالتعاون مع قوات الحكومة السورية لصد الهجمات الإرهابية، وإسناد الجيش السوري ليتمكن من الهيمنة على المدن التي استولت عليها الجماعات الإرهابية المسلحة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: مصر لها مواقفها الداعمة دوما للدولة السورية
رئيس الوزراء: مصر تدعم وحدة الأراضي السورية.. ولن تتوانى عن دعم الأشقاء بفلسطين
الدفاع السورية: سننتقل قريبا إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق وتحريرها من الإرهاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات الروسية الجيش السوري القوات المسلحة السورية الجيش العربي السوري مدينة حمص مصدر عسكري في الجيش السوري الأنباء السورية الجماعات الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
سياسي كويتي يذكر الرئيس السوري بـ”نجاحات” مرسي في مصر وخطوة أقدم عليها عبد الكريم قاسم في العراق
سوريا – وجه المفكر السياسي الكويتي عبد الله النفيسي نصيحة للرئيس السوري أحمد الشرع بضرورة إجراء إصلاحات سياسية وإدارية جوهرية، والتركيز على فصل المؤسسة العسكرية عن الإدارة المدنية.
وخلال تصريحات صحفية، تطرق النفيسي – النائب الكويتي السابق – إلى الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع، مقدماً توصيات لتعزيز استقرارها وتمكينها.
وقال: “هناك مؤسسات قوية مثل الجيش والمالية، وأخرى هشة مثل الثقافة والإعلام والطلاب والنقابات. لقد انتهت مهمة (هيئة تحرير الشام) بعد دخول دمشق، وحان وقت البناء. كان على الهيئة أن تعلن انتهاء مرحلة إسقاط نظام الأسد، وتتحول إلى حماية الأمن والحدود، بينما يتولى مجلس حكماء سوري مكون من 6 أو 7 شخصيات تشكيل حكومة تكنوقراط للإشراف على القطاعات المدنية كالصحة والتعليم”.
وأضاف: “الشرع يمسك حالياً بكل مفاصل الدولة، من الرئاسة إلى الحكومة والهيئات، لكن هذا التركيز قد يؤدي إلى أزمات. الحل هو تشكيل مجلس دولة – كما حدث في العراق بعد عبد الكريم قاسم – لتأسيس حكومة كفاءات تشرف على إعادة الإعمار والتعاون الدولي”.
وتوقع النفيسي أن تصبح الجولات الدبلوماسية المكثفة للشرع “عبئاً على الإعلام مع الوقت”.
وعن النجاحات السريعة في السياسة الخارجية، علق قائلاً: “الأمر يذكرني بمرحلة الرئيس المصري محمد مرسي، الذي تمتع بعلاقات قوية بالخارج، لكن الجيش وأجهزة المخابرات لم تعاون معه. أتمنى للشرع الاستمرار، لكن التحديات الداخلية ستكون كبيرة”.
المصدر: وكالات