قائد سابق بالجيش الأمريكي: وقف إطلاق النار بغزة يصب في مصلحة الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال جوزيف إل فوتيل، قائد سابق للقيادة المركزية الأمريكية، إنه لا يتحدث بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن من مصلحة أمريكا أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن هناك كثير من الأهداف العسكرية التي تم تحديدها بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023 من قبل إسرائيل، ونجحت في تحقيقها.
وأضاف «إل فوتيل» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يجب الانتقال إلى المرحلة التي تتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية والتعامل مع الأوضاع الإنسانية في غزة، زاعمًا أن الهجمات المستمرة من حركة حماس أو من قبل حزب الله اللبناني أو من الحوثيين ضد إسرائيل، تتسبب في عدم استقرار الأوضاع في المنطقة.
المجتمع الدولي مسؤول عن إيصال المساعدات الإنسانيةولفت إلى أن المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية مسؤول عن إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين يعانون من غزة، متابعًا: «نحن نعتبر هذا جزءًا من مصالحنا ويوافق قيمنا ومبادئنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أمريكا المساعدات الإنسانية فلسطين
إقرأ أيضاً:
فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
وثق فريق تابع للأمم المتحدة في غزة، لحظة إطلاق نار حيّ باتجاه عشرات المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب أحد مراكز التوزيع في القطاع.
وأظهر مقطع فيديو، صور من داخل سيارة تابعة للفريق الأممي، مدنيين يتجمعون قرب المركز، بينما تسمع وترى طلقات نارية وترى آثار الرصاص وهي تصيب الأرض بجوارهم.
ومنذ فجر السبت، قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) بأن "من بين القتلى 12 من منتظري المساعدات جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى ارتقاء 5 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في خان يونس".
ولفتت إلى "استشهاد 6 مواطنين ( بينهم أب وزوجته وثلاثة أبناء ) بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع".
قطاع غزة على شفا المجاعة
وبعد 22 شهرا من حرب مدمرة، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.
ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يوميا، بحسب "كوغات" (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يوميا على الأقل.
ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أرسلت إلى غزة، بينما اعترضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.