رغم التوترات.. مكالمة هاتفية بين رئيس الأركان الروسي ونظيره الأمريكي حول المنطقة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أجرى رئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري جيراسيموف، مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي، الجنرال تشارلز براون، لبحث تطورات الأوضاع في أوروبا والشرق الأوسط، وذلك بعد أشهر من توقف الاتصالات المباشرة بين موسكو وواشنطن في ظل الحرب الروسية الأوكرانية.
وجرى الاتصال بين رئيس الأركان الروسي والأمريكي يوم 27 من شهر نوفمبر الماضي، وكانت مبادرة من الجانب الروسي، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية.
وجاء في تفاصيل المكالمة، إبلاغ «جيراسيموف»، نظيره لأمريكي بمناورات عسكرية روسية في شرق البحر المتوسط، وأضاف البيان: «هذه المعلومات بهدف منع أي حوداث محتملة مرتبطة بتواجد سفن أمريكية أو تابعة لحلف الناتو قرب منطقة المناورات الروسية في المتوسط».
وناقشت المكالمة أيضًا الصراع الروسي الأوكراني، وصاروخ «أوريشنيك» الباليستي الروسي الجديد والذي أطلقته موسكو -بدون رؤوس حربية- على كييف في وقت سابق الشهر الماضي، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
واشنطن قلقة من نشر جنود كوريين شماليين دعمًا لموسكووبحسب «CNN» الأمريكية، أعرب الجنرال «براون» عن قلق الولايات المتحدة حيال نشر جنود كوريين شماليين دعمًا للجيش الروسي في الحرب الأوكرانية.
وتصاعدت التوترات بشكل كبير بين موسكو وواشنطن في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح لكييف بشن هجمات على موسكو باستخدام صواريخ غربية طويلة المدى، وهو القرار الذي تأخرت الإدارة الأمريكية عن إعلانه خلال الحرب خوفًا من التصعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا رئيس الأركان الأمريكي الحرب الروسية البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا يعترف: نخوض قتالا صعبًا حول بوكروفسك
ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الأوكرانية تقاتل بقوة حول مدينة بوكروفسك في غرب مقاطعة دونيتسك.
وأضاف زيلينسكي أن القائد العام للجيش الأوكراني أوليكسندر سيرسكي أبلغ كبار المسؤولين بأن الوضع حول بوكروفسك هو محور الاهتمام الحالي في الحرب.
وقال زيلينسكي "تم تغطية جميع الاتجاهات العملياتية، مع التركيز بشكل خاص على بوكروفسك.. فهي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام".
وتابع أن القوات الأوكرانية "تواصل عملياتها" في المناطق الحدودية في منطقة سومي الشمالية، حيث تمركزت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة.
وتحاول القوات الروسية منذ أشهر تضييق الخناق على بوكروفسك، مركز الطرق والسكك الحديدية الذي تم إجلاء جميع سكانه تقريبا قبل الحرب وكان يبلغ عددهم نحو 60 ألف نسمة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس الماضي السيطرة على قريتين على جانبي بوكروفسك وهما زفيروف غربا ونوفويكونوميشن شرقا.
وأعلنت موسكو قبل أيام "تحرير" قرية ثالثة قرب المدينة وهي نوفوتوريتسك.