قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني السبت إن “الزخم” عاد إلى المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

وقال آل ثاني في منتدى الدوحة “لقد شعرنا بعد الانتخابات أن الزخم يعود”.

وأوضح رئيس الوزراء القطري الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية أنه في حين كانت هناك “بعض الاختلافات” في النهج المتبع في التعامل مع الاتفاق بين الإدارتين الأميركية المنتهية ولايتها والقادمة “لم نر أو ندرك أي خلاف حول الهدف ذاته لإنهاء الحرب”.

وخلال الأشهر الماضية، قادت قطر مع الولايات المتحدة ومصر وساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإٍسلامية (حماس) سعيا للتوصل الى هدنة جديدة في الحرب المتواصلة في قطاع غزة. وكانت جهود سابقة مكنت من التوصل الى هدنة وحيدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، استمرت اسبوعا وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.

لكن الدولة الخليجية أعلنت في وقت سابق من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أنها علّقت وساطتها إلى حين “توافر الجدّية اللازمة” في المفاوضات.

وقال آل ثاني السبت إن “هناك الكثير من التشجيع من الإدارة المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق، حتى قبل أن يتولى الرئيس منصبه”، وأن هذا العامل أثّر على القرار القطري بإعادة المحادثات “إلى مسارها” خلال الأسبوعين الماضيين.

وأضاف “نأمل أن ننجز الأمور في أقرب وقت ممكن. ونأمل أن يستمر استعداد الأطراف للمشاركة بحسن نية”.

واستبعد رئيس الوزراء القطري أن تواجه الدوحة ضغوطا أكبر بشأن وضع المكتب السياسي لحماس الذي تستضيفه منذ العام 2012 بمباركة من الولايات المتحدة.

ووصف المكتب بأنه “منصة للاجتماع بين الأطراف المختلفة”، مضيفا أن قطر “ليس من المتوقع أن تفرض حلولا” على الحركة الفلسطينية.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين قطر

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين قطر

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري يكشف سبب رفض الرئيس السيسي تلقي مكالمة من رئيس وزراء بريطانيا

كشف الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، عن سبب رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقي مكالمة من رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر.

وقال «بكري»، خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي: «عندما يرفض الرئيس السيسي الرد على مكالمة رئيس وزراء بريطانيا لأنه يعلم فحواها، فهذا يؤكد مجددًا رفض الرئيس التدخل في الشؤون الداخلية المصرية لكائن من كان».

وأضاف: «عندما تنتفض بريطانيا رسميًا من أعلى سلطة مطالبة بالإفراج عن الإرهابي علاء عبد الفتاح الذي حرض على قتل ضباطنا وجنودنا وسبهم بأقذر الألفاظ وأهان المؤسسة العسكرية، فهذا يعني أن هذا الإرهابي يمثل شيئا غير عاديًا للإنجليز وأجهزتهم الاستخباراتية، مصر لا تقبل لوي الذراع والتدخل في شؤونها».

وتابع: «مصر لن تقبل بالتهديد أو الوعيد، مصر صاحبة قرار وطني مستقل، كان الأولى بمن يتدخلون للإفراج عنه أن يكون لهم موقفهم من الدعوات والأفعال الإرهابية التي يمارسها البعض بدعوى حرية الرأي، وأنا أسأل رئيس الوزراء الحالي والسابق وكل المدافعين، ماذا لو حدثت ظاهرة هذا الإرهابي في بريطانيا، هل كنتم ستصمتون؟».

وأكمل: «راجعوا تحريضه ودعوته للعنف ضد رجال الدولة، ثم تعالوا لنتحدث بعد ذلك، أما ما يحدث فهو ابتزاز رخيص ترفضه مصر وتدعم الرئيس السيسي في موقفه الذي يرتكز إلي القانون واحترام سيادة الدولة».

اقرأ أيضاًبعد تصدره التريند.. الجهة المنظمة لحفل العندليب في مهرجان موازين ترد على أسرة عبد الحليم حافظ

سفير الهند: شراكة استراتيجية مع مصر واستثمارات مرتقبة بـ 10 مليارات دولار

إقبال متزايد على شواطئ الإسكندرية في ثالث أيام عيد الأضحى

مقالات مشابهة

  • “تنسيق المواقف”.. اتصال هاتفي بين رئيسي وزراء مصر والسودان تناول القضايا المشتركة
  • محمد بن زايد ورئيس الوزراء القطري يبحثان العلاقات الأخوية في أبوظبي
  • رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
  • الذهب يتراجع وسط ترقب المحادثات الأميركية الصينية
  • رئيس وزراء كندا: هيمنة أميركا "أصبحت من الماضي"
  • محادثات تجارية في لندن بين الولايات المتحدة والصين
  • الملك يلتقي رئيس وزراء إيرلندا في مدينة نيس الفرنسية
  • مصطفى بكري يكشف سبب رفض الرئيس السيسي تلقي مكالمة من رئيس وزراء بريطانيا
  • محادثات تجارية صينية-أميركية غدًا في لندن بقيادة نائب رئيس وزراء الصين
  • مجزرتان جديدتان بحق طالبي المساعدات في غزة والشركة الأميركية تقر بفشلها