يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم في ستوكهولم اليوم الاثنين، إذ يسعون لتمديد هدنة تجارية لمدة ثلاثة أشهر والتي أوقفت تطبيق رسوم جمركية مرتفعة.

وتواجه الصين موعدا نهائيا في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو ويونيو لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع.



تأتي محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر اتفاق تجاري لترامب حتى الآن والذي أبرمه مع الاتحاد الأوروبي أمس الأحد ويفرض رسوما جمركية 15 بالمئة على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية وستضخ استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار في السنوات المقبلة.

ركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ولندن في مايو ويونيو على خفض الرسوم الجمركية المضادة الأميركية والصينية من المستويات المرتفعة واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة الذي أوقفته بكين وتدفق رقائق إتش20 للذكاء الاصطناعي التي تصنعها إنفيديا وغيرها من السلع الذي أوقفته واشنطن.

أخبار ذات صلة 5 لاعبين يمثلون منتخب الجودو في «جراند برى» بالصين أمطار غزيرة تجتاح العاصمة الصينية وإجلاء الآلاف المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرسوم الجمركية الصين

إقرأ أيضاً:

ماكرون يلوّح بفرض رسوم جمركية على الصين اذا لم تعالج العجز التجاري المتنامي مع أوروبا

قال ماكرون بعد عودته من زيارة رسمية إلى الصين: "أبلغتهم بأنهم في حال لم يتحرّكوا، فسنضطر نحن الأوروبيين خلال الأشهر القليلة المقبلة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، على غرار الولايات المتحدة، كفرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية".

هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفرض رسوم جمركية على الصين خلال الأشهر المقبلة، في حال لم تتخذ بكين خطوات ملموسة للحد من العجز التجاري المتنامي بين الصين والاتحاد الأوروبي.

وجاء التحذير بعد زيارة رسمية لماكرون إلى الصين، حيث شدد على أن أوروبا تواجه "مسألة حياة أو موت" بالنسبة لصناعتها، في ظل توجّه صيني قد يهدد النموذج الصناعي والابتكاري الأوروبي.

وفي مقابلة مع صحيفة ليزيكو الفرنسية، قال ماكرون: "أبلغتهم بأنه في حال لم يتحركوا، فسنضطر نحن الأوروبيين خلال الأشهر المقبلة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، على غرار الولايات المتحدة، كفرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية".

وأضاف: "نحن عالقون في الوسط اليوم، وهذه مسألة مصيرية بالنسبة للصناعة الأوروبية".

وتفرض الولايات المتحدة حالياً رسوماً جمركية مرتفعة على المنتجات الصينية، وقد خُفّضت هذه الرسوم من 57% إلى 47% بموجب اتفاقية أُعلن عنها في أكتوبر الماضي.

وفي هذا الإطار، أشار ماكرون إلى أن سياسة الحماية الأمريكية أدت إلى إعادة توجيه التدفقات التجارية الصينية بشكل كبير إلى الأسواق الأوروبية، ما يزيد الضغط على الصناعات المحلية.

وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة قبول أوروبا للاستثمارات الصينية، لكن مع ضمان عدم استغلالها لفرض الهيمنة أو خلق تبعية اقتصادية.

Related استقبال ماكرون في الصين لبحث العلاقات التجارية والحرب في أوكرانياترامب يقترح مدفوعات بقيمة 2.000 دولار لمعظم الأميركيين لإبراز فوائد الرسوم الجمركيةمحادثات مدريد: الصين والولايات المتحدة تواجهان توترات الرسوم الجمركية وأزمة "تيك توك" ماكرون في بكين: حراك فرنسي لتعزيز الحوار مع الصين وسط ضغوط الحرب في أوكرانيا

وأوضح أن هناك نحو عشرة مجالات رئيسية تستهدفها الاستثمارات الصينية في أوروبا، أبرزها البطاريات، وتكرير الليثيوم، وطاقة الرياح، والمركبات الكهربائية، والإلكترونيات الاستهلاكية، والروبوتات الصناعية

وتشمل المجالات العشرة الرئيسية للاستثمار الصيني في أوروبا: البطاريات، وتكرير الليثيوم، والطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية، والمركبات الكهربائية، ومضخات الحرارة الهوائية، والإلكترونيات الاستهلاكية، وتقنيات إعادة التدوير، والروبوتات الصناعية، بالإضافة إلى المكونات المتقدمة.

مخاوف صانعي السيارات الأوروبية من التوسع الصيني

يرى مصنعو السيارات أن التشديد في قيود بيع سيارات محركات الاحتراق اعتبارًا من عام 2035 قد يفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الصينية، في حين تحتاج الشركات الأوروبية إلى فترة انتقالية أطول لتفادي خسائر كبيرة في فرص العمل.

وأفادت وكالة بلومبيرغ نقلاً عن تقرير لصحيفة لوفيغارو الفرنسية بأن قطاع السيارات في فرنسا يسعى لاعتماد علامة "صنع في أوروبا" للقطع المركبة والمصنعة داخل القارة، على أن تكون نسبة 80% من المكونات محلية للحصول على هذه العلامة، في خطوة تعتبر حاجزًا دفاعيًا أمام توسع المنتجات الصينية في السوق الأوروبية.

وبحسب تقييم بلومبيرغ، تمثل مبادرة ماكرون تصعيدًا للصراع التجاري مع الصين بهدف حماية الصناعة الأوروبية، التي تُعد إحدى ركائز اقتصاد القارة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ماكرون يلوّح بفرض رسوم جمركية على الصين اذا لم تعالج العجز التجاري المتنامي مع أوروبا
  • بعد إنفاق يفوق مشروع مارشال.. لماذا فشلت الولايات المتحدة في أفغانستان؟
  • 144 مليون دولار زيادة جديدة خلال نوفمبر.. الاحتياطي النقدي لمصر يصل إلى 50.215 مليار دولار
  • تحذيرات في هوليوود من صفقة استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز بـ72 مليار دولار
  • الحكومة تعلن قبول استثمارات جديدة بـ1.36 مليار دولار..ونواب: مصر أصبحت منطقة جاذبة للاستثمارات وتوفر الأمان للمستثمر
  • حصري لـCNN.. تفاصيل مفاجئة بقضية القارب الذي ضربته القوات الأمريكية في الكاريبي: لم يكن متجها إلى الولايات المتحدة
  • الحكومة تعلن قبول استثمارات جديدة بـ1.36 مليار دولار
  • محادثات جديدة بين أوكرانيا والولايات المتحدة لمناقشة خطة إنهاء الحرب مع روسيا
  • واشنطن توافق على بيع قنابل لكندا بقيمة 2،68 مليار دولار
  • أميركا وأوكرانيا تعقدان مباحثات بشأن خطة سلام