دراسة: ثلث الكائنات الحية على الأرض قد تنقرض بحلول عام 2100
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة جديدة أن ما يقارب ثلث الكائنات الحية حول العالم معرضة لخطر الانقراض بحلول نهاية القرن.
ووجدت الدراسة أنه إذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) عن متوسط درجة الحرارة قبل الثورة الصناعية، ما يتجاوز هدف اتفاقية باريس، فإن الانقراض سيتسارع بشكل كبير، خاصة بالنسبة للبرمائيات، والأنواع الحية في الأنظمة البيئية الجبلية والجزرية والمائية العذبة.
وقد ارتفعت درجة حرارة الأرض بالفعل بنحو 1 درجة مئوية (1.8 درجة فهرنهايت) منذ الثورة الصناعية.
وأثرت التغيرات المناخية على درجات الحرارة وأنماط الأمطار، وبالتالي تغيير المواطن وتفاعلات الأنواع. على سبيل المثال، تسببت درجات الحرارة الأكثر دفئا في عدم تطابق هجرة الفراشة الملكية مع ازدهار النباتات التي تلقحها. والعديد من الحيوانات والنباتات تتحرك إلى خطوط العرض أو الارتفاعات الأعلى لمتابعة درجات حرارة أكثر ملاءمة.
وفي حين أن بعض الأنواع الحية قد تتكيف أو تهاجر استجابة للتغيرات البيئية، فإن البعض الآخر لا يمكنه البقاء على قيد الحياة بسبب هذه التغيرات البيئية الجذرية، ما يؤدي إلى انخفاض في أعدادها وأحيانا انقراضها.
وقد توقعت التقييمات العالمية زيادة في مخاطر الانقراض لأكثر من مليون نوع، ولكن العلماء لم يفهموا بشكل واضح كيفية ارتباط هذه المخاطر المتزايدة بتغير المناخ.
وحللت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في 5 ديسمبر في مجلة ساينس، أكثر من 30 عاما من أبحاث التنوع البيولوجي وتغير المناخ، شملت أكثر من 450 دراسة لأنواع حية معروفة.
وإذا تم إدارة انبعاثات غازات الدفيئة وفقا لاتفاقية باريس، فإن ما يقارب 1 من كل 50 نوعا حيا على مستوى العالم (أي نحو 180 ألف نوع) سيكون مهددا بالانقراض بحلول عام 2100. وعندما يتم رفع درجة حرارة النموذج المناخي إلى 2.7 درجة مئوية، وهو المتوقع بموجب التزامات الانبعاثات الدولية الحالية، فإن 1 من كل 20 نوعا سيكون مهددا بالانقراض حول العالم.
وتزداد أعداد الأنواع الحية المهددة بالانقراض بشكل حاد عندما تتجاوز درجة الحرارة هذا الحد، حيث ستكون 14.9% من الأنواع الحية مهددة بالانقراض في حالة ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 4.3 درجة مئوية، وهو سيناريو يفترض الانبعاثات العالية لغازات الدفيئة.
وبموجب سيناريو ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 5.4 درجة مئوية، وهو تقدير مرتفع، ولكن ممكن مع الاتجاهات الحالية للانبعاثات، سيكون 29.7% من جميع الأنواع الحية مهددة بالانقراض.
وقال مارك أوربان، عالم الأحياء في جامعة كونيتيكت وأحد مؤلفي الدراسة، لموقع” لايف ساينس: “إذا حافظنا على الاحترار العالمي أقل من 1.5 درجة مئوية، وفقا لاتفاقية باريس، فإن خطر الانقراض من اليوم إلى 1.5 درجة مئوية ليس زيادة كبيرة”. ولكن ارتفاع درجة الحرارة إلى 2.7 درجة مئوية، يسرع المسار.
وتواجه الأنواع الحية في أمريكا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا أكبر التهديدات. وتعد البرمائيات الأكثر تهديدا لأن دورة حياتها تعتمد بشكل كبير على الطقس، وهي حساسة جدا لتغير أنماط الأمطار والجفاف، حسبما أضاف أوربان. كما أن الأنظمة البيئية الجبلية والجزرية والمائية العذبة تحتوي على أكثر الأنواع الحية المهددة. ومن المحتمل أن هذه البيئات المعزولة محاطة بمواطن غير صالحة للأنواع الحية، ما يجعل من الصعب أو المستحيل عليها الهجرة إلى مناطق مناخية أكثر ملاءمة.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأنواع الحیة درجة الحرارة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
طالع الذراع
اليوم الثلاثاء 29/ 7 لعام 2025م اول ايام طالع الذراع او المرزم،. او الشعراء
يبدا طالع الذراع فى الخليج العربي في فصل الصيف وتحديداً في منتصف فصل الصيف، فتتسم فترة الذراع في الخليج العربي بحرارتها الشديدة.
ويسميه أهل البادية في منطقة نجد باسم المرزم ويعد النجم الوحيد الذي ذكر اسمه صريحاً في القرآن الكريم في سورة النجم: «وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى»
ويُعتقد أن تسمية “المرزم” تعود إلى شدة الحرارة التي تصاحب ظهور الشعرى اليمانية، حيث يقال أن الإبل “ترزم” (تشكو) من الحرارة عند ظهور هذا النجم
قال الشاعر راشد الخلاوى رحمه الله :
يصف الفترة الزمنية من دخول المرزم
من طلعة المرزم الي طلعة سهيل//يصلاك من حر اللواهيب صالي.
ويبدأ طالع الذراع حسب العام الميلاد من 29 يوليو حتى 11 أغسطس من كل عام ميلادي وعدد وعدد أيام طالع الذراع 13 يوما يظهر بالجهة الشرقية الوقت بين الفجر وطلوع الشمس
وبعد طالع الذراع طالع الكليبين” تعني أنه بعد انتهاء موسم الذراع (أو المرزم)، يبدأ موسم الكليبين..
و تشتد الحرارة بالذراع و تغور مياه الآبار، مع رتفع الرطوبة،
قال الشاعر راشد الخلاوى رحمه الله يصف الحاله في طالع المرزم :
( والى ظهر المرزم شبع كل كالف من الغيد وانحن الليالي الـشـدايد ) .
. عندما يظهر نجم الذراع أو المرزم أو الشعر اليمانية، يشبع الفلاح من الثمار الصيفية مثل:
من
– الرمان
– البطيخ
– التين
– الشمام
– التمر
– البلح
وجميع الثمار الصيفية الأخرى. في هذه الفترة الزمنية، تكثر الثمار الصيفية وتنتهي الأيام الصعبة، مما يعني أن الفلاحين سيحصلون على محصول جيد وستتحسن ظروفهم المعيشية.
وتقول العرب: إذا طلع المرزم يملأ المحزم)، أي يملأ ما فوق الحزام من الرطب. واذا طلع المرزم يا خراف الزم. أي أنه في فترة شدة الحرارة يتم جني ثمر النخيل وهو البلح خصوصا رطب البرحي المشهور بلذته وحلاوته، والخراف هي عملية جني ثمرة النخيل والتي عادة ما تكون في الفترة الحارة من السنة،وفترة الخراف تقريبا ثلاث شهور شهر يوليو وأغسطس وسبتمبر.
سمات طالع الذراع (المرزم):
1– يستمر فيها اشتداد الحر.
2– تنشط فيها رياح السموم اللاهبة.
3– ترتفع فيها درجة الرطوبة.
4– تسود فيها الرياح الشمالية الشرقية.
5– نوءها محمود؛ قلما يخلف مطرها في البلدان الممطرة صيفا.
6– ينزل فيها (بإذن الله تعالى) مطر خفيف ، مع سماع صوت الرعد أحيانا.
7– تتشكل فيها الغيوم.
8– يتشبع الهواء فيها بالرطوبة.
9– تهب فيها (أحيانا) العواصف الترابية.
10– ظل الزوال فيها قدم واحدة (30 سنتيمتر).
11– يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى (28 درجة مئوية)، ويبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى (45 درجة مئوية).
12– يبلغ طول النهار في أولها (13 ساعة و 25 دقيقة)، ويبلغ طول الليل في أولها (10 ساعات و 35 دقيقة).
13– يستمر الليل بأخذ أربع درجات من النهار (16 دقيقة) حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الذراع (10 ساعات و 51 دقيقة).
14– تتوسط فيها المجرة في السماء.
15– ينضج فيها الرمان.
16– يكثر في آخرها الرطب.
17– يكثر فيها تواجد الفواكه الصيفية.
18– يكثر فيها تواجد الأفاعي.
19– تبدأ في آخرها طيور الخواضير بالهجرة.
من رحمة الله تعالي ، وحكمته أن جعل لهذا الحر الشديد فوائد منها: نضوج البلح والتمر الذي هو من أهم أقوات أهل الجزيرة، حتى أنهم اطلقوا على هذا الحر “صباغ اللون” و “طباخ التمر”
ملاحظة.
رياح السموم هي رياح حارة وجافة تكثر في هذه الفترة وتهب في المناطق الصحراوية، وتتميز بارتفاع درجة حرارتها وانخفاض نسبة الرطوبة فيها بشكل كبير. هذه الرياح يمكن أن تكون مزعجة ومؤلمة للجلد والعينين والجهاز التنفسي، ويمكن أن تؤدي إلى الجفاف والتعب.
رياح السموم غالبًا ما ترتبط بالمناطق الصحراوية والمناطق الجافة، حيث يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى مستويات عالية جدًا خلال النهار.
نصيحة:
على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر في الدم يجب أن يكونوا حذرين عند تناول التمر والبلح، لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية. تناول كميات كبيرة من التمر والبلح يمكن أن يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم، مما قد يكون ضارًا لمرضى السكري.