لمكافأة المبدعين.. سام ألتمان يدفع ثمن بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن الحاجة إلى إنشاء معايير جديدة لمكافأة المبدعين، وإيجاد طريقة لتعويض الأشخاص عن مساهماتهم في تدريب نماذج اللغة الكبيرة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
سام ألتمان على استعداد لدفع ثمن بيانات تدريب الذكاء الاصطناعيفي قمة DealBook التي نظمتها صحيفة “نيويورك تايمز”، أكد سام ألتمان على أهمية تطوير نماذج اقتصادية تتيح للمبدعين الحصول على دخل من أعمالهم، تماما كما يحصل الرياضيون الجامعيون على تعويضات من صفقات الاسم والصورة.
ومع ذلك، يواجه هذا التحدي صعوبات عديدة، بدءا من إنشاء هياكل تعويض عادلة إلى حماية المبدعين من إساءة استخدام النظام، ولا يزال غير واضح ما إذا كان دفع ا|لإيرادات للمبدعين سيصبح ممارسة شائعة في المستقبل القريب.
ويشار إلى أنه يمكن لروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أن تكتب نصوصا أو قصائد بأسلوب كاتب السيناريو الأمريكي “كوينتين تارانتينو” في ثوانٍ معدودة.
في هذا السياق، تتعرض شركة OpenAI لانتقادات متزايدة، حيث تواجه دعاوى قضائية من ناشري الصحف، بما في ذلك صحيفة “نيويورك تايمز”، بسبب استخدام محتوى محمي دون إذن، وقد أشار سام ألتمان إلى شغفه بإيجاد طرق لتعويض الكتاب الذين يتم محاكاة أسلوبهم.
وفي الوقت نفسه، تعمل شركة ProRata الناشئة على تطوير محرك إجابات يوزع نسبة من الإيرادات على المبدعين الذين تستخدم أعمالهم في ردودها، كما أوضح مؤسس الشركة “بيل جروس” أن الذكاء الاصطناعي، رغم قوته، يحتاج إلى حماية المبدعين والمستهلكين على حد سواء.
ليس من الواضح مقدار المبلغ الذي ستدفعه ProRata للمبدعين الأفراد، أو كيف ستتعامل مع روبوتات الدردشة الأكثر رسوخا مثل Perplexity أو ChatGPT.
بينما لا يزال غير واضح كيف ستعمل هذه النماذج الاقتصادية الجديدة، فإن الشراكات الحالية مع ناشرين مثل Financial Times وThe Atlantic تشير إلى اهتمام متزايد بإيجاد حلول تعود بالنفع على جميع الأطراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سام ألتمان تدريب الذكاء الاصطناعي المزيد المزيد سام ألتمان
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.