جنايات المحلة تواجه سيدة بجرائمها الإنسانية في إنهاء حياة سيدة في نهار رمضان
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
عقدت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل برئاسة المستشار ياسر فاروق الدسوقي وعضوية كل من المستشارين احمد محمد محمد عبد السلام ومحمد ابو بكر الصديق محمود المهدي وهيثم حلمي علي عوض الله أولي جلسات محاكمة سيدة بتهمه الترصد والقتل العمد في واقعة إنهاء حياة جارتها السيدة العجوز فاعلة الخير بواسطة أداة حادة وسرقة مشغولات ذهبية في نهار شهر رمضان الماضي .
وكان ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية نجحوا في كشف غموض واقعة العثور على جثة سيدة عجوز في نهاية العقد الخامس من عمرها مقتولة غارقه في دمائها في نهار رمضان وقت الإفطار وسرقة مشغولات ذهبية وأموال نقدية في ظروف غامضة وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة فتاة تخدمها وتم عرضها على النيابة العامة والتي قررت حبسها عده مرات علي ذمة التحقيقات.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من العقيد محمد حزام مأمور مركز المحلة يفيد بوقوع حادث العثور على جثة "ن.م"59 سنة سيدة عجوز هامدة داخل شقتها بقرية سامول بنطاق دائرة مركز المحلة الكبرى .
كما اوصي مدير أمن الغربية بتشكيل فريق بحث جنائي تحت أشرف العميد محمد عاصم مدير المباحث الجنائية ورئاسة العقيد ابو العزم فتحي رئيس فرع البحث الجنائى بمركزي سمنود والمحلة لكشف غموض العثور على جثة السيدة الضحية .
كما كشفت التحريات الأمنية التي أجراها الرائد محمد عمارة رئيس مباحث مركز المحلة وقوات من الشرطة السرية والنظامية أن وراء ارتكاب الجريمة خادمة ترعي شئون السيدة العجوز تدعي "ل.ق"45 سنة بالاشتراك مع آخرين .
وبنقنين الإجراءات الامنية وبأعداد الاكمنه الثابته والمتحركة تم ضبط المتهمه حال بيعها المشغولات الذهبية وبمواجهتها اعترفوا بارتكاب واقعة السرقة وانهاء حياة السيدة العجوز .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان سيدة القصاص جنايات المحلة جارتها نهار المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
حبس المتهمين بقتل سيدة وسرقة مصوغاتها في منية النصر بالدقهلية
قررت النيابة العامة بمنية النصر بمحافظة الدقهلية، حبس المتهمين بالتخلص من سيدة مسنة، وسرقة مصوغاتها الذهبية ومبالغ مالية من مسكنها بقرية ميت عاصم التابعة لمركز منية النصر، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكان مدير أمن الدقهلية قد تلقى اخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة منية النصر، بالعثور على سيدة جثة هامدة داخل منزلها بقرية ميت عاصم دائرة المركز.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وتم العثور على جثة سيدة تدعى نجيبه محمود محمد الباز، وتبلغ من العمر 62 سنة، وأوضحت المعاينة الظاهرية للجثمان عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية به، ورجحت أن الوفاة قد حدثت جراء كتم أنفاسها والخنق.
وبفحص المنزل تبين اختفاء مصوغاتها الذهبية، وبسؤال زوجها أقر بأنه ذهب لشراء الخبز ليلًا وترك زوجته بالمنزل بمفردها، وعند عودته صباحًا فوجئ بها جثة هامدة، وأبلغ على الفور الأجهزة الأمنية.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي من ضباط وحدة مباحث المركز، برئاسة المقدم محمد صبح، رئيس المباحث، والرائد محمد أبو غزالة، رئيس وحدة تنفيذ الأحكام، وتمكن من فك لغز الواقعة في أقل من 24 ساعة، حيث توصلت جهوده إلى أن وراء الجريمة نجل شقيق المجني عليها ويدعى محمود ال.م.م.ال. 21 سنة طالب ومقيم قرية أبو ذكرى، بعدما استعان بـ3 آخرين وهم: عبد المجيد ر.م.ع. 17 سنة طالب بالصف الثانى الثانوى، ومحمد ال.م.أ. 20 سنة سائق توكتوك، ومحمد ر.ال.ال. 21 سنة عامل، جميعهم مقيمين بقرية أبو ذكري دائرة المركز.
وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبطهم بعد نصب عدة أكمنة لهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6707 جنح مركز منية النصر لسنة 2025، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وفى اعترافات المتهمين أنهم تسللوا لمنزل المجنى عليها، فجرًا، ودخل محمود إبن شقيقه المجنى عليها برفقة الثانى عبد المجيد ملثمين يرتدون ملابس سوداء، بعد أن تسلقوا سور بشارع جانبى للمنزل منه إلى تنده خرسانية ثم إلى بلكونة تصل لصالة المنزل، وعندما شعرت بهم المجنى عليها انقضوا عليها وكتموا انفاسها حتى تأكدوا أنها فارقت الحياة، فى ظل قيام الاثنين الآخرين بمراقبة مداخل المنزل من الخارج.
وقاموا بتفتيش المنزل واستولوا على مبلغ مالي وقدره "39120 جنية" وايضا “3 غوايش ذهبية ودبلة وحلق وساعتين” وقاموا بفك مسجل الكاميرات وفروا هاربين.
وبعدها قاموا بالقاء مسجل الكاميرات بإحدى الترع المتاخمة للأراضي الزراعية، بقرية ميت عاصم، وتوجهوا لمقابر قرية أبو ذكرى لتقسيم متحصلات سرقتهم.