أتالانتا ومدربه غاسبيريني يتوهجان هذا الموسم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أزاح أتالانتا نظيره نابولي عن الصدارة مؤقتا بفوزه الصعب على ميلان 2-1، في المرحلة الـ15 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
في المباراة الأولى، أهدى المهاجم النيجيري أديمولا لوكمان في ثامن أهدافه في الدوري هذا الموسم الفوز لأتالانتا برأسية استقرت في شباك الحارس الفرنسي مايك مينيان (89)، بعدما كان زميله البلجيكي شارل دي كيتلار افتتح التسجيل في مرمى فريقه السابق الذي دافع عن ألوانه موسم 2022-2023 في الدقيقة 12.
وقال لوكمان عندما سُئل من قبل قناة سكاي عن آمال أتالانتا في الفوز باللقب: "أعتقد أننا سنواصل اللعب بالطريقة ذاتها، مباراة بمباراة. كما تعلمون، نحن نؤمن بأنفسنا كفريق".
وارتقى أتالانتا للصدارة مع 34 نقطة متقدما بفارق نقطتين عن نابولي حيث بات يتوجب عليه الفوز على ضيفه لاتسيو الذي أخرجه من كأس إيطاليا في حال أراد استعادة الصدارة الأحد. وعزز إنتر الذي يملك مباراة مؤجلة رصيده في المركز الثالث إلى 31 نقطة.
وتحضر أتالانتا بأفضل طريقة ممكنة لمواجهته أمام ضيفه ريال مدريد الإسباني الثلاثاء في الجولة السادسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا في نسختها الجديدة، في سعيه للخروج بالنقاط الثلاث وتعزيز حظوظه بمركز في ثمن النهائي والثأر من هزيمته أمام النادي الملكي في الكأس السوبر الأوروبية في أغسطس/آب (0-2).
إعلانوحقق أتالانتا فوزه التاسع تواليا في الدوري في إنجاز تاريخي ليعادل رقمه السابق الذي حققه بين فبراير/شباط ويوليو/تموز عام 2020 عندما كانت مدينة بيرغامو تعاني بسبب تداعيات فيروس كورونا، علما أن خسارته الأخيرة تعود إلى المرحلة الخامسة أمام كومو 2-3.
كما واصل رجال المدرب جان بييرو غاسبيريني انتصاراتهم في مختلف المسابقات وحققوا فوزهم التاسع تواليا، علما أنهم فازوا في 12 من مبارياتهم الـ13 الاخيرة، وتعادلوا مرة منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول عندما سقطوا في فخ التعادل السلبي أمام سلتيكك الأسكتلندي في دوري الأبطال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المصاب دنيز إروغلو يكشف تفاصيل الاعتداء في محطة مرمراي أمام أطفاله (فيديو)
شهد أحد قطارات مرمراي في إسطنبول شجارًا تصاعد سريعًا إلى عنف جسدي، بعد خلاف بسيط بين أحد الركاب وامرأة كانت تقف عند باب القطار، ما أدى إلى تعرض أحد الآباء للضرب أمام طفليه وكسر أنفه. وتم لاحقًا توقيف اثنين من المشتبه بهم.
بداية الخلاف: “لماذا تقف هنا؟”
دنيز إروغلو، 46 عامًا، كان يحاول الصعود إلى قطار مرمراي في محطة مالتبه – سريا باشا برفقة طفليه عندما واجه صعوبة في الدخول بسبب وجود سيدة تقف أمام الباب.
يروي إروغلو تفاصيل ما حدث قائلًا:
“عندما سألتها عن سبب وقوفها، ردّت علي بكلمة ‘صبراً’، عندها فقدت أعصابي وأخبرتها بأن هناك قواعد في وسائل النقل العام.”
شجار امتد إلى خارج القطار
استمرت المناقشة لمدة لا تتجاوز 30 ثانية، بحسب رواية إروغلو، لكن الموقف تصاعد عندما لاحظ أحد الركاب بكاء السيدة، فبدأ بمجادلة الأب، ثم قام بلكمه بينما كانت أبواب القطار تُغلق، وفرّ هاربًا.
وأضاف: “لقد كنت مع أطفالي. بكوا من الخوف، وأنا أُصبت بكسر في أنفي. حالتي النفسية ونفسية أطفالي سيئة للغاية”
ملاحقة بعد النزول من القطار
بعد أن سلم أطفاله لزوجته التي كانت بانتظاره، حاول دنيز مواجهة الشخص الذي ضربه، خاصة وأنه نزل معه في نفس المحطة.
وقال: “اتصلوا بأقاربه، وحضر أربعة أو خمسة أشخاص. حاولوا الحديث معي، لكنني كنت مصابًا، وربما أحتاج إلى جراحة في أنفي.”
وزير التعليم التركي يحسم الجدل بشأن عطلة العيد
السبت 31 مايو 2025القبض على المشتبه بهم