هيئة التنشيط السياحي تشارك في الدورة الـ15 للأسبوع الكويتي بمصر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة لـ التنشيط السياحي، في الدورة الخامسة عشر للأسبوع الكويتي بمصر، الذي نظمته السفارة الكويتية.
وشاركت هيئة التنشيط السياحي في هذا الحدث الذي جاء تحت عنوان «الكويت في مصر»، بجناح مزود بالمواد الدعائية عن الوجهات السياحية المصرية المتنوعة وما تتمتع به من منتجات وأنماط سياحية متعددة ومتنوعة، بالإضافة إلى شاشات لعرض الأفلام الترويجية التي أطلقتها الوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري، كما تم توزيع الهدايا التذكارية لزائري الجناح.
تأتي مشاركة الهيئة في هذا الحدث في إطار حرصها على الاستفادة من الأحداث الدولية التي تقام بمصر أو في الخارج لإلقاء الضوء على المقصد السياحي المصري.
وقد شارك في هذا الحدث أكثر من 80 جهة رسمية وخاصة من دولتي الكويت ومصر، بهدف دعم وتوطيد العلاقات الكويتية المصرية التاريخية الراسخة، ويعد هذا الحدث منصة كبيرة لعرض التطورات الاقتصادية والاستثمارية والإعلامية والتنموية والسياحية والطبية والبحث العلمي ومجالات النفط والبنوك والاتصالات، والأسكان، والخدمات الاجتماعية، وغيرها.
اقرأ أيضاًإطلاق مبادرة الـ 50 مليار جنيه لدعم قطاع السياحة بمصر (تفاصيل)
«فايننشيال تايمز»: قطاع السياحة المصري أثبت قدرته على الصمود رغم الحرب على غزة
تقرير.. 19.9 مليار دولار إيرادات السياحة في مصر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السياحة المصرية العلاقات المصرية الكويتية التنشيط السياحي الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن قطاع السياحة في مصر قطاع السياحة المصرية الهيئة المصرية للتنشيط السياحي سفارة الكويت في مصر هذا الحدث
إقرأ أيضاً:
نساء تعز يواصلن الاحتجاج للأسبوع الثالث
تواصلت المظاهرات النسائية في مدينة تعز، جنوب غرب اليمن، للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية، وانهيار العملة الوطنية، وغياب الخدمات الأساسية، في مشهد يعكس حجم المعاناة اليومية التي تواجهها الأسر في المدينة المحاصرة منذ سنوات.
ونفذت عشرات النساء صباح اليوم السبت وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، ورفعن لافتات تطالب بتوفير المياه والكهرباء، وصرف الرواتب، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وسط هتافات غاضبة نددت بتقاعس السلطات المحلية عن أداء واجبها تجاه المواطنين.
وقالت عدد من المحتجات في تصريحات متفرقة لوسائل إعلام محلية، إن مدينة تعز "تعيش وضعًا مأساويًا لا يليق بكرامة الإنسان، فلا ماء ولا كهرباء، ولا أمل في تحسن قريب"، مشيرات إلى أن هذه الوقفات النسائية جاءت بعد صمت طويل "لم يعد ممكنًا تحمله".
وشددت المشاركات في الوقفة على أن مطالبهن لا تتجاوز الحقوق الأساسية التي يجب على أي سلطة توفيرها، إلا أن تجاهل المعاناة المستمرة دفع بهن إلى الخروج إلى الارع بشكل أسبوعي، تعبيرًا عن رفضهن للاستمرار في هذا الوضع القاسي، الذي يزداد سوءًا مع الانهيار الاقتصادي والتضخم المتسارع في أسعار السلع والخدمات.
واستغربت المتظاهرات ما وصفنه بـ"لامبالاة" السلطات المحلية، رغم وضوح حجم الأزمة، مؤكدات أن الاحتجاجات ستستمر حتى تتم الاستجابة لمطالبهن وتحقيق الحد الأدنى من الخدمات الضرورية للحياة.
وتعاني مدينة تعز من حصار تفرضه جماعة الحوثي منذ عام 2015، ما أدى إلى تعثر الخدمات، وغياب الدور التنموي والإشرافي للدولة، وترك السكان يواجهون مصيرهم في ظل الفوضى والانفلات.