وزير خارجية إسرائيل: مسلحون هاجموا القوات الأممية بالمنطقة الفاصلة على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كشف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن مسلحين دخلوا المنطقة الفاصلة على الجانب السوري من الحدود وهاجموا القوات الأممية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
إسرائيل قلقة من انتهاك اتفاقية هدنة 1974وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي: «قلقون من انتهاك اتفاقية هدنة 1974 وهو ما يهدد أمننا».
ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن مصدر في الجيش السوري، قوله إن القوات تخوض معارك عنيفة مع الفصائل المسلحة بريف حمص الشمالي، وذلك بعد سيطرتها على حماة، وكانت وزارة الدفاع السورية نفت في بيان لها، انسحاب قواتها من محيط مدينة حمص، التي تتميز بأهمية سياسية واقتصادية كبيرة، والمعارك بها فاصلة بسبب حدودها مع العاصمة السورية دمشق.
وتبلغ مساحة محافظة حمص 43.6 ألف كيلومتر مربع أي ما يمثل نحو 23% من مساحة البلاد، ولها حدود مع 3 دول هي العراق والأردن ولبنان، نقلًا عن الموقع الإلكتروني لغرفة تجارة مدينة حمص.
الولايات المتحدة تراقب عن كثب التطورات في سورياوقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التطورات في سوريا، مضيفة أن واشنطن تحثُّ حلفاءها وشركاءها على خفض التصعيد وحماية المدنيين والأقليات، وأكدت أن بقاء القوات الأمريكية في سوريا ضروري لضمان عدم قدرة تنظيم «داعش» على العودة مرة أخرى، بحسب وكالة «رويترز»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل سوريا القاهرة الإخبارية حمص الجيش السوري
إقرأ أيضاً:
المسلاتي: ترحيب البعثة الأممية يقرارات المنفي والدبيبة الأخيرة إجراء لا يليق بمقام الأمم المتحدة
عبّر الكاتب الصحفي حسين المسلاتي عن استغرابه من ترحيب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتشكيل المجلس الرئاسي للجنتين لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان، معتبرًا أن “هذا الإجراء جاء بشكل أحادي الجانب، ولا يليق أن يُقابل بالترحيب من بعثة أممية يُفترض بها أن ترعى التوافق لا أن تدعم التجاوزات”.
وقال المسلاتي في منشور له بفيسبوك، “الترتيبات الأمنية منصوص عليها بوضوح في الاتفاقات السياسية الموقعة تحت إشراف الأمم المتحدة، وبالتالي فإن اتخاذ قرارات أحادية من قبل المجلس الرئاسي يشكل خرقًا واضحًا لهذه التفاهمات، ويضعف مسار الحل السياسي الشامل”.
وأضاف: “انفراد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بهذه الترتيبات أمر غير مقبول إطلاقًا، خاصة أنهما لا يتحليان بالحياد المطلوب في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن”.
وتابع المسلاتي: “ما يثير القلق أن البعثة الأممية، بدلاً من أن تُنبه إلى خطورة هذه الخطوات الانفرادية، تقوم بترحيب غير مبرر بها، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول موقفها من مسار التوافق الوطني”.