تورطت فيها قوى كبرى..نبيه بري: ما يجري في سوريا مؤامرة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
شدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، على القلق الكبير مما يجري في سوريا.
وقال في تصريح لصحيفة "الجمهورية" المحلية، اليوم السبت: "إن ما يجري خطير جداً. واضح أن هناك مؤامرة متورطة فيها قوى كبرى"، مضيفاً "يجب التنبه لهذا الوضع الخطير والحذر منه، خاصةً هنا في لبنان".وتابع "أعتقد أن ما يجري في سوريا يشكل سبباً إضافياً لتحصين الداخل، وحافزاً إضافياً لنا لننتخب رئيساً للجمهورية".
#بري لـ"الجمهورية": الحكي ببلاش والجلسة في موعدهاhttps://t.co/JgKLAE9e3u pic.twitter.com/nItY9j2Dk9
— Al Joumhouria (@aljoumhouria) December 7, 2024ورداً عن طلب أمريكي لتأجيل الانتخابات الرئاسية، قال بري: "الجلسة في موعدها في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل، وسيحصل انتخاب لرئيس الجمهورية". وأضاف "أعتقد أن الفترة الفاصلة عن الجلسة كافية لبناء أرضية التوافق والتفاهم لإتمام الانتخابات".
يذكر أن بري أعلن في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 9 يناير (كانون الثاني) المقبل، موعداً لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وأعلن أنه سيدعو السفراء إلى الجلسة "وستكون مثمرة إن شاء الله".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان سوريا الحرب في سوريا لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط: محاولات سحب سلاح حزب الله مؤامرة صهيونية لكسر الحاضنة الشعبية للمقاومة
يمانيون |
جدد رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، التأكيد على الموقف الثابت لليمن في دعم الشعب والجيش والمقاومة في لبنان، ودعمهم في معركتهم العادلة ضد العدو الصهيوني وأدواته، حتى تحقيق النصر والعزة والكرامة للشعبين اللبناني والفلسطيني.
وفي برقية تهنئة بعثها إلى شعب وجيش ومقاومة لبنان بمناسبة الذكرى الـ19 للانتصار العظيم في حرب تموز 2006، شدد الرئيس المشاط على أن الحملات السياسية والإعلامية التي تُشن اليوم بهدف سحب سلاح المقاومة، ليست سوى جزء من مخطط صهيوني ممنهج يستهدف تفكيك الحاضنة الشعبية للمقاومة وجعل لبنان ومقاومته الباسلة فريسة سهلة لأطماع الكيان الصهيوني.
وأوضح الرئيس المشاط أن تلاحم الشعب والجيش والمقاومة خلال حرب 2006 جعل من لبنان قوة ردع حقيقية وصمام أمان لكل أراضيه، وهو ما يسعى العدو الصهيوني وحلفاؤه الدوليون وأذرعهم المحلية إلى تقويضه عبر إذكاء الفتنة الطائفية وتمزيق الصف اللبناني، لتهيئة الظروف لفرض الاستسلام.
وأكد أن الذكرى الـ19 لانتصار تموز تمثل محطة تاريخية لتجديد الوفاء لتضحيات قادة وأفراد حزب الله، وفي مقدمتهم سيد المقاومة وشهيد الإنسانية السيد حسن نصر الله، وجبهات الإسناد في محور المقاومة، الذين سطروا بدمائهم الزكية ملحمة من الكرامة والشموخ على طريق القدس.
واختتم الرئيس المشاط بالتأكيد على ضرورة وحدة الصف بين جميع القوى الحية في لبنان لمواصلة المسيرة النضالية بحكمة وشجاعة، والتصدي للمؤامرات الصهيونية التي تستهدف ضرب المقاومة وكسر إرادة الشعوب الحرة في المنطقة.