تاق برس:
2025-06-13@13:16:20 GMT

المعارضة السورية تُسقط نظام بشار الأسد

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

المعارضة السورية تُسقط نظام بشار الأسد

وكالات- تاق برس- انتهى اليوم الأحد حكم الرئيس السوري بشار الأسد رسميا وذلك وفقا لإعلان من قبل الفصائل المسلحة للمعارضة السورية ورئيس الحكومة السورية، وذلك بعد حكم استمر على مدار 24 عام، ووفقا لمصادر عربية سيتم بث أول بيان الى الشعب السوري على شاشة التلفزيون الرسمي.

 

 

من جانبه أعلن أحمد الشرع زعيم “هيئة تحرير الشام” التي تقود الهجوم في سوريا اليوم إن الاقتراب من المؤسسات العامة محظور، وأضاف أنها ستظل تحت إشراف “رئيس الوزراء السابق” لحين تسليمها رسميا.

 

وقال إنه يمنع منعا باتا إطلاق النار في الهواء. وصرح رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي إنه سيظل في منزله، ومستعد لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.

 

 

واعلنت الفصائل السورية إن دمشق “أصبحت الآن بدون الأسد”. وصرح ضابط سوري لـ”رويترز” إن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بأن حكم الرئيس بشار الأسد انتهى، وذلك بعد هجوم خاطف شنته الفصائل المسلحة، وتحدث شهود أن الآلاف من السوريين في سيارات وعلى الأقدام تجمعوا في ساحة رئيسية في دمشق وهتفوا للحرية.

 

 

وقبل ساعات، كانت فصائل المعارضة السورية المسلحة أعلنت سيطرتها الكاملة على مدينة حمص الهامة في وقت مبكر من اليوم الأحد بعد يوم واحد فحسب من القتال.

 

وقال مسؤولان سوريا كبيران لرويترز، الأحد، إن الرئيس، بشار الأسد، غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة، وذلك بعد أن أعلنت المعارضة أن قواتها بدأت بالدخول إلى العاصمة من دون وجود مؤشر على انتشار الجيش النظامي.

 

 

وقالت المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الأسد غادر البلاد عبر مطار دمشق.

وظل الأسد في دمشق إلى السبت، وفقا لمسؤولين أمنيين سوريين وعرب، تحدثوا لصحيفة وال ستريت جورنال. وفي الأسبوع الماضي، سافرت زوجته وأولاده إلى روسيا، بينما سافر أصهاره إلى الإمارات العربية المتحدة.

 

 

ونقلت الصحيفة عن تلك المصادر أن “مسؤولين مصريين وأردنيين دعوا الأسد إلى مغادرة البلاد، وتشكيل حكومة في المنفى”، وهو ما نفته السفارة الأردنية في واشنطن بشدة، في بيان شديد اللهجة هاجمت فيه الصحيفة التي دعتها إلى “تصحيح الخطأ”، فيما لم تصدر القاهرة أي تعليق على الأمر.

 

 

وذكرت الصحيفة أن الدول العربية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وقطر، باتت تشعر بقلق متزايد إزاء الانهيار السريع لنظام الأسد، وما قد يترتب على ذلك من زعزعة الاستقرار الإقليمي.

المعارضة السوريةبشار الأسد

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: المعارضة السورية بشار الأسد بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي يزور دمشق ويضع خارطة طريق لتعافي الاقتصاد السوري .

 

اختتم فريق من خبراء صندوق النقد الدولي، برئاسة رون فان رودن، زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، في أول مهمة رسمية من نوعها منذ عام 2009، بهدف تقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية في البلاد، ومناقشة أولويات السياسات العامة، وبناء القدرات المؤسسية بالتنسيق مع السلطات السورية.

 

وفي بيان ختامي أصدره فان رودن، أكد أن سوريا تواجه تحديات ضخمة نتيجة أكثر من عقد من الصراع، الذي أفضى إلى معاناة إنسانية واسعة وتقلّص كبير في حجم الاقتصاد، حيث أصبح الناتج المحلي يمثل جزءاً يسيراً مما كان عليه.

 

وقال البيان إن البلاد تعاني من تراجع شديد في الإنتاج الاقتصادي، وتدهور في الدخول الحقيقية، وارتفاع معدلات الفقر، إلى جانب ضعف المؤسسات العامة، وتدهور خدمات الصحة والتعليم والبنية التحتية في مناطق شاسعة من البلاد.

 

واعتبر صندوق النقد الدولي أن هذه الظروف تستدعي تحركاً عاجلاً نحو تعافٍ اقتصادي مستدام، يأخذ في الاعتبار الحاجات الإنسانية المتزايدة وأعداد اللاجئين العائدين.

 

وخلال زيارته التي امتدت بين 1 و5 من حزيران الجاري، ناقش الفريق الفني التابع لصندوق النقد مع المسؤولين السوريين مجموعة من الأولويات القريبة المدى، في مقدمتها إعداد موازنة لبقية عام 2025، وتحديد الموارد المحلية والخارجية المتاحة، مع ضمان تلبية الإنفاق على الاحتياجات الأساسية، خصوصاً الرواتب، والخدمات الصحية والتعليمية، ودعم الفئات الأشد هشاشة.

 

كما تم التطرق إلى ضرورة تحديث النظامين الضريبي والجمركي، وتعزيز أداء إدارات الضرائب والجمارك، مع وضعها تحت إشراف وزارة المالية، إلى جانب تطوير إدارة المالية العامة لتحسين تنفيذ الموازنة ومراقبتها بشكل فعال.

 

وشملت المناقشات أيضاً تمكين مصرف سوريا المركزي من ضبط التضخم واستعادة الثقة بالليرة السورية، عبر تطوير إطار للسياسة النقدية يضمن تحقيق هذه الأهداف، إضافة إلى إعادة تأهيل نظام المدفوعات والمصارف، وتعزيز إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لتحسين كفاءة المعاملات وإعادة تفعيل الوساطة المالية والارتباط بالمنظومة المالية الدولية.

  

واتفق الجانبان على أهمية إزالة العقبات أمام نمو القطاع الخاص وفق آليات السوق، وتحسين مناخ الاستثمار، إلى جانب تعزيز منظومة الإحصاءات الاقتصادية عبر جمع البيانات وتحليلها ونشرها بشكل مستقل عن أجهزة التخطيط، لتشكيل قاعدة معلومات تساعد في صنع السياسات وتقييمها.

 

وحذّر فريق صندوق النقد الدولي من محدودية القدرات التمويلية والموارد الخارجية، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم دعم كبير لسوريا، سواء عبر تمويل ميسر جداً، أو من خلال برامج لبناء القدرات وتحديث البنى المؤسسية والتقنية المتقادمة.

 

وأكد الفريق في ختام زيارته التزام الصندوق بمساندة سوريا في مسيرة التعافي، مشيراً إلى أنه جرى وضع خارطة طريق مفصلة لتحديد أولويات السياسات الاقتصادية وبناء القدرات ضمن مؤسسات رئيسية مثل وزارة المالية، ومصرف سوريا المركزي، ودائرة الإحصاء، وذلك بالتعاون مع شركاء التنمية، مع مراعاة محدودية القدرة الاستيعابية للمؤسسات السورية.

 

وشملت زيارة وفد الصندوق لقاءات رفيعة المستوى مع وزير المالية، يسر برنية، ومحافظ مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حسريه، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين، إلى جانب ممثلين عن القطاع الخاص والمصارف المملوكة للدولة.

 

وفي ختام البيان، عبّر فريق الصندوق عن شكره للسلطات السورية على النقاشات الصريحة والبنّاءة، وعلى حفاوة الاستقبال التي لقيها خلال هذه المهمة "التاريخية"، في إشارة إلى كونها أول زيارة منذ أكثر من 16 عاماً.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الطيران المدني السوري أشهد الصليبي لـ سانا: نعلن عن إغلاق مؤقت للأجواء السورية حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم بتوقيت دمشق
  • العدل السورية تعزل العشرات من قضاة محاكم الإرهاب في عهد الأسد
  • الداخلية السورية تعلق على توغل الاحتلال في ريف دمشق
  • من قصر بدمشق إلى برج الزجاج.. الأسد منبوذ في موسكو وتحت رقابة مشددة
  • سوريا.. معيشة بشار الأسد ومستوى الرفاهية في موسكو بتقرير فرنسي يشعل تفاعلا
  • سوريا.. العثور على مقبرة جماعية في بلدة علوية من مخلفات نظام الأسد
  • أمينة سر الاتحاد السوري للبلياردو.. ضرورة تواجد الكوادر السورية في الاتحادات الرياضية العربية
  • صندوق النقد الدولي يزور دمشق ويضع خارطة طريق لتعافي الاقتصاد السوري .
  • أول طائرة للخطوط السورية تهبط في إسطنبول منذ 12 عاما
  • الطيران السوري يستأنف الرحلات الجوية المباشرة إلى تركيا