أيمن زيدان اعتذر.. إليكم ردود أفعال فنانين سوريين على تحرير دمشق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بمجرد سيطرة فصائل المعارضة السورية على دمشق وإعلانها "محررة"، فجر الأحد، بدأ فنانون سوريون بالتعبير عن موقفهم مما يجري في سوريا، ومنهم الفنان أيمن زيدان الذي اعتذر "بشجاعة"، بينما نشرت أصالة علم الاستقلال (الذي يرمز للثورة) تحت وسم "سورية حرة"، بينما أشار آخرون لهروب بشار الأسد.
وقال أيمن زيدان في منشور عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل: "أقولها بالفم الملآن كم كنت واهماً.. ربما كنا أسرى لثقافة الخوف.. أو ربما خشينا من التغيير لأننا كنا نتصور أن ذلك سيقود إلى الدم والفوضى".
وأضاف بطل مسلسل "العميل": "لكن ها نحن ندخل مرحلة جديدة برجال أدهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح والرغبة في إعادة لحمة الشعب السوري.. شكراً لأنني أحس انني شيعتُ خوفي وأوهامي.." وختم زيدان منشوره بالاعتذار: "بشجاعة أعتذر مما كنت أراه وأفكر فيه".
View this post on InstagramA post shared by ???????????????????????????????????????? | أيمن زيدان (@aymanzedanfans)
وكتبت الفنانة السورية يارا صبري عبر صفحتها على فيسبوك: "مبارك لنا جميعا، خلص الأبد وسوريا العظيمة ليست حكراً على شخص ولا أحد، سوريا لجميع السوريين" في إشارة من بطلة مسلسل "بكرا أحلى" إلى زوال العبارتين الشهيرين اللتين طالما ارتبطتا بحكم آل الأسد "إلى الأبد"، و"سورية الأسد".
وشاركت يارا التي تتبنى قضية المعتقلين والمفقودين في سجون المخابرات السورية منذ 2011، قصصًا عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، تتعلق بأخبار الإفراج عن معتقلي سجن "صيدنايا" السيء الصيت.
وبطرافته المعهودة نشر الفنان أيمن رضا صورة سابقة له من أمام نواعير مدينة حماة الأثرية، وعلق عليها بالقول: "مبروك سوريا"، واستعار من مفردات شخصية "أبو ليلى" الشهيرة التي أداها في مسلسل "أبو جانتي": "حدا بيعرف وين هرب سمير ...؟؟؟؟" في إشارة على مايبدو لمصير بشار الأسد المجهول.
View this post on InstagramA post shared by Aiman Reda (@aymanredaofficial)
وتوجه الفنان عبدالحكيم قطيفان في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على إنستغرام بالمباركة للسوريين، علق عليه بالقول: "الآن ولدنا نحن السوريين جميعاً من جديد.. الآن ولدت سوريتنا العظيمة من جديد...مباركاتنا القلبية لكم بهذه اللحظة التاريخية العظيمة.. يا أهلنا".
View this post on InstagramA post shared by Abdlhakeem KT (@abdlhakeem_kutifan)
وبارك الفنان سامر إسماعيل لـ "كل العالم" على هذه اللحظة التي وصفها بـ "التاريخية"، وأبدا أسفه في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، لأنه خارج البلاد حالياً، ولم يشهد هذا اليوم، رغم أنه لم يغادر سوريا إلا للعمل خلال الـ 13 عامًا الماضية.
View this post on InstagramA post shared by Samer Ismail (@samerjismail)
وظهر الفنان مازن الناطور دامع العينين في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، وبارك لسوريا وللسوريين "الشرفاء الأحرار" بحسب تعبيره.
View this post on InstagramA post shared by مازن الناطور (@mazen_alnatour)
وعلق الفنان بشار إسماعيل عبر صفحته في فيسبوك على "السقوط السريع للنظام الجبان" بحسب تعبيره، معتبرًا أنه "أكبر دليل على كره وحقد كل مكونات الشعب له، ولكن الخوف كان مسيطرا على الجميع فالسجون، والتعذيب منعت البشر من البوح بمكنوناتها".
ونشرت المخرجة رشا شربتجي عبر حسابها الرسمي على إنستغرام صورة غرافيك لخريطة سوريا، علقت عليها بالقول: "يا رب تكون المرحلة القادمة مرحلة عمل وسلام ومحبة، وتنصف هالشعب يلي داق كل أنواع المرار والوجع لمدة 14 سنة".
View this post on InstagramA post shared by Rasha Shurbatji (@rasha_hisham_shurbatji)
وأضافت مخرجة "الولادة من الخاصرة": "بلدنا بحاجة ناس تحبها وتساعدنا لنكسر الخوف يلي جواتنا، يارب يكون القادم عادل ومعتدل ومحب ويرسم خريطة سوريا الجميلة اللي منتمناها، ومنتمنى نكمل فيها".
وكتب مكسيم خليل في تدوينةٍ عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "كان اسداً علينا.. هرب محتفظاً بحق الرد، أسد العروبة هْرَب، بن حافظ هْرَب كما بن علي هَرب.. افرحي سورية عدتي حرة" في إشارة إلى هروب بشار الأسد.
ونشر الفنان مصطفى الخاني عبر حسابه الرسمي على إنستغرام صورة غرافيك لخريطة سوريا باللونين الأبيض والأسود، كتبت عليها عبارة "سوريا الله يحميكي".
View this post on InstagramA post shared by Mustafa Alkhani مصطفى الخاني (@mustafa_alkhani)
ونشرت المطربة السورية أصالة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام صورة لعلم الاستقلال (الذي يعرف بعلم الثوة)، وعلقت عليه بالقول:"سورية حرة.. الحمدلله عسلامتك يابلدي".
View this post on InstagramA post shared by Assala (@assala)
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دمشق أصالة بشار الأسد دمشق مشاهير أیمن زیدان
إقرأ أيضاً:
سوريا تحديات أمنية واقتصادية بعد 6 أشهر من عزل الأسد
دمشق (زمان التركية)ــ نجح الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في ترسيخ مكانته على الساحة الدولية خلال ستة أشهر، وتم رفع العقوبات القاسية عنه، لكنه لا يزال بحاجة إلى إعادة بناء المؤسسات الوطنية، وإحياء الاقتصاد، وتوحيد البلاد الممزقة.
ويسلط تقرير لوكالة فرانس برس الضوء على التحديات الرئيسية التي تواجه الشرع، الذي نجح تحالفه الذي يقوده الإسلاميون في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
بناء سوريابعد الإطاحة بالأسد، اضطر الشرع إلى التنقل بين أربعة كيانات سياسية، كل منها له تنظيمه المدني والاقتصادي والقضائي والعسكري: الحكومة المركزية في دمشق، وسلطة المتمردين السابقة للرئيس الحالي في الشمال الغربي، والجماعات المدعومة من تركيا في الشمال، والإدارة الذاتية بقيادة الأكراد في الشمال الشرقي.
وقال رضوان زيادة، المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية ومقره واشنطن، إن خلق الاستقرار النسبي في هذا السياق الهش كان “إنجازا كبيرا” بالنسبة للشرع.
لكن ضمان نجاح المرحلة الانتقالية الممتدة لخمس سنوات سيكون “التحدي الأصعب”، بحسب زيادة.
وأصبحت قدرة السلطات الجديدة على الحفاظ على الاستقرار موضع شك عندما اندلعت اشتباكات طائفية مميتة على الساحل السوري في مارس/آذار ومنطقة دمشق في الشهر التالي.
قُتل أكثر من 1700 شخص في أعمال العنف الساحلية، معظمهم من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وشاركت الأقلية الدرزية في الاشتباكات قرب دمشق.
وقال زيادة إن معاملة الأقليات تظل “أحد أكبر التحديات الداخلية”، لأن “بناء الثقة بين المكونات المختلفة يتطلب جهدا سياسيا كبيرا لضمان التعايش والوحدة الوطنية”.
حذر بدران جيا كرد، المسؤول الكبير في الإدارة التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا والتي تسعى إلى إقامة دولة سورية لامركزية، من “الحلول الأمنية والعسكرية” للقضايا السياسية.
وقال الكرد لوكالة فرانس برس إن الحكومة الانتقالية يجب أن “تصبح أكثر انفتاحا على قبول المكونات السورية… وإشراكها في العملية السياسية”، داعيا إلى دستور شامل يشكل الأساس لنظام ديمقراطي.
حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الشهر الماضي من أن السلطات السورية قد تكون على بعد أسابيع من “حرب أهلية شاملة” بسبب التحديات الحادة التي تواجهها.
وقال نيل كويليام، الزميل المشارك في مركز تشاتام هاوس للأبحاث، إن ” التحدي الأعظم الذي يواجه الشرع هو رسم مسار إلى الأمام يرغب جميع السوريين في أن يكونوا جزءاً منه، والقيام بذلك بالسرعة الكافية دون تهور”.
عنف طائفي وانفلات أمنيوتوجد تحديات أمنية ملحة، مع إلقاء اللوم في عمليات الاختطاف والاعتقال والقتل في بعض الأحيان على الفصائل المرتبطة بالحكومة، والتي أفاد بها المرصد السوري وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد أثارت نوبات العنف الطائفي الأخيرة مخاوف بشأن قدرة الشرع على السيطرة على المقاتلين المتطرفين بين صفوف قواته.
وتريد واشنطن أن يغادر الجهاديون الأجانب البلاد، لكن الشرع قد يجد صعوبة في التخلي عن المقاتلين الذين وقفوا إلى جانبه لسنوات، كما ترفض بعض الدول استقبالهم.
تمت ترقية ستة مقاتلين أجانب في وزارة الدفاع الجديدة، مما أثار انتقادات دولية. إلا أن مصدرًا سوريًا مطلعًا أفاد بأن دمشق أبلغت الولايات المتحدة بتجميد الترقيات.
وتريد واشنطن أيضًا أن تسيطر الحكومة السورية على السجون والمخيمات التي يديرها الأكراد والتي يحتجز فيها آلاف الأشخاص المشتبه في انتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية وأقاربهم، لكن دمشق تفتقر إلى الموظفين اللازمين لإدارتها.
الاقتصاد والدبلوماسيةويقود الشرع بلداً مزقته 14 عاماً من الحرب الأهلية، حيث استُنزف اقتصاده ودُمرت بنيته التحتية، ويعيش معظم شعبه في فقر.
وفي ظل السلطات الجديدة، شهدت سوريا توفراً متزايداً للوقود والسلع بما في ذلك بعض الفواكه التي كان استيرادها مستحيلاً تقريباً في السابق.
وبعد أن رفعت الحكومات الغربية العديد من العقوبات ، أصبحت أولوية الشرع الآن هي مكافحة الفقر من أجل “استقرار البلاد وتجنب المشاكل”، بحسب مصدر مقرب من الرئيس.
وقال الخبير الاقتصادي كرم شعار إنه إلى جانب الاستقرار السياسي الذي يعد ضروريا للنمو الاقتصادي فإن هناك عقبات أخرى تشمل “الإطار التنظيمي ومجموعة القوانين اللازمة للاستثمار والتي تبدو للأسف غامضة في كثير من أجزائها”.
وقالت السلطات إنها تدرس تشريعات من شأنها تسهيل الاستثمارات، في حين تسعى إلى جذب رأس المال الأجنبي.
ويعد إعادة تأهيل البنية التحتية في سوريا أمراً أساسياً لتشجيع ملايين اللاجئين على العودة إلى ديارهم، وهو مطلب رئيسي من البلدان المجاورة وغيرها من البلدان في أوروبا.
ويتعين على سوريا أيضا أن تتعامل مع جارتها إسرائيل ، التي نفذت هجمات وتوغلات منذ ديسمبر/كانون الأول.
وبحسب كويليام، فإن دمشق “تبعد سنوات ضوئية عن التفكير في التطبيع” مع إسرائيل ـ وهو الاحتمال الذي تدعمه واشنطن، بعد أن فعلت ذلك عدة دول عربية أخرى في السنوات الأخيرة.
واعترفت سوريا بإجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل، لكن الحكومة تجنبت اتخاذ موقف بشأن التطبيع.
Tags: أحمد الشرعسوريا بعد الاسدمحادثات غير مباشرة مع إسرائيل
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!