خبير: الحركة الجهادية المتطرفة بشرق أوروبا لها انعكاسات على الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال منير أديب الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن الحركة الجهادية المتطرفة بشرق أوروبا لها انعكاسات على الشرق الأوسط، موضحا أنه لا شك في أن المنطقة العربية تشهد عددا كبيرا من التحولات المتسارعة.
وأضاف في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية: «كانت هناك أسباب مفصلية في حدوث هذه التحولات، بعضها قد يكون أسباب دولية منها على سبيل المثال، الحرب بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وحلفاء كل منهما في شرق أوروبا وتحديدًا في أوكرانيا، وهذا ربما أدى إلى نتيجتين، هو نشأة ما يمكن أن نسميه الحركة الجهادية في شرق أوروبا».
وتابع: «هذه الحركة الجهادية صحيح أنها تؤثر على أمن القارة الأوروبية، ولكن انعكاسات هذا التكون لهذه الحركة الجهادية المتطرفة بطبيعة الحال انعكس على منطقة الشرق الأوسط، ونحن ندرك وعلى يقين أن كل حركة متطرفة في أي دولة من دول العالم تؤثر ليس فقط على أمن وسلامة هذه الدولة، ولكن ينعكس ذلك على أمن وسلامة العالم».
وتابع أن مصر الدولة الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط، تدرك ذلك وتتعامل على هذا الأساس، ولذلك هي تقدم يد المساعدة لأي دولة تريد أن تقضي على التنظيمات المتطرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا غزة قطاع غزة الحرکة الجهادیة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
حضرموت تطلق أدق نموذج عددي للتنبؤات الجوية على مستوى الشرق الأوسط
أعلن مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت عن إنجازه مرحلة متقدمة في مجال التنبؤات الجوية، بإطلاقه نموذجًا عدديًا عالي الدقة يغطي محافظة حضرموت بدقة تصل إلى 1 كيلومتر، في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية، على أن تشمل المرحلة الثانية بقية المحافظات اليمنية وبحر العرب.
وأوضح المركز في بيان رسمي أن هذا التقدم العلمي جاء ثمرة شراكات مع مراكز بحثية عالمية ودعم من جهات مانحة خارجية، مشيرًا إلى أن هذا النموذج يُعد الأدق على مستوى الشرق الأوسط بعد مشروع "مطر" التابع للأرصاد الجوية الإماراتية، ومشروع مركز جدة الإقليمي المرتبط بجامعة "كاوست" السعودية ضمن مشروع "شاهين".
وأكد المركز أن هذا المشروع الريادي تم إنجازه بجهود ذاتية وفريق شاب متخصص من كوادر محافظة حضرموت، ليصبح بذلك ثالث مركز عربي يدخل هذه المنظومة الرقمية الحديثة، مما يسهم في رفع كفاءة ودقة التنبؤات العددية الجوية، التي تتطلب موارد تشغيلية ضخمة لضمان استمرارية العمل خلال الفترات المقبلة.
ووفقًا للبيان، فإن النموذج الجديد بدأ بتقديم مخرجات دقيقة تشمل توقعات هطول الأمطار على المرتفعات الغربية لليمن خلال الساعات القادمة، ما يعزز من قدرة الجهات المعنية على التعامل المبكر مع المخاطر المناخية وتقليل آثارها على السكان.