انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي لوحدة حقوق الإنسان بالفيوم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، وذلك على هامش انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي لوحدة حقوق الإنسان بمحافظة الفيوم، الذي تنظمه الوحدة، بالتعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان، وجامعة الفيوم، خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر الجاري، بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة، وقاعة جامعة الفيوم، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية في سبتمبر 2021حتى 2026 والمتضمنة في محورها الرابع (التثقيف وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان من خلال تعزيز برامج تدريب العاملين بالجهاز الإداري للدولة وتثقيفهم)).
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، و سعيد عبد الحافظ عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، رئيس لجنة نشر الثقافة بالمجلس، و جمال بركات رئيس وحدة نشر الثقافة بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، و حمادة روبي الديان رئيس وحدة حقوق الإنسان بالفيوم، و أحمد سعد مدير وحدة المجلس القومي لحقوق الإنسان بالفيوم، و جيهان السقا الباحثة بالمجلس القومي لحقوق الإنسان.
نشر ثقافة حقوق الانسان فى الفيوميهدف البرنامج التدريبي لوحدة حقوق الإنسان، إلى نشر ثقافة حقوق الانسان بالمحافظة، وتعريف الموظفين والمواطنين بحقوقهم وواجباتهم، وبناء قدرات وصقل مهارات المتدربين المشاركين بالبرنامج التدريبي من العاملين بديوان عام المحافظة، ومجالس المدن، والأحياء، والوحدات المحلية، وجامعة الفيوم، ومديريات الخدمات "التربية والتعليم - الصحة - التموين- الزراعة – الطرق والنقل - الأوقاف – العمل - التنظيم والإدارة - الشباب والرياضة - الري والموارد المائية – إضافة إلى الطب البيطري، والتأمين الصحي"، وكذلك شركات المرافق العامة "شركة الكهرباء - شركة مياه الشرب والصرف الصحي - شركة الغاز- الشركة المصرية للاتصالات)، والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالفيوم، والمجلس القومي للمرأة، والجمعيات الأهلية المعنية بمجال حقوق الإنسان بالفيوم.
ويشمل البرنامج التدريبي عدة محاضرات، تتضمن التعريف بأساسيات حقوق الإنسان، ومفاهيم حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ونشر ثقافة حقوق الإنسان داخل المحافظة، وتأهيل المتدربين على تلقي الشكاوى، ورصد المشكلات بالمجتمع، وإعداد التقارير، بالإضافة إلى وسائل وآليات التواصل مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم المجلس القومي حقوق الإنسان إنطلاق البرنامج التدريبي المجلس القومی لحقوق الإنسان البرنامج التدریبی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
ترحيب أممي بتشكيل لجنتين لمعالجة التوترات الأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتشكيل المجلس الرئاسي لجنتين مهمتهما وضع حد للتوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس في الآونة الأخيرة، ومعالجة مسائل حقوق الإنسان في السجون.
وقالت البعثة الأممية في بيان عبر موقعها على الإنترنت اليوم السبت "نرحب بتشكيل المجلس الرئاسي الليبي للجنتين مؤلفتين من الأطراف الرئيسية، لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان".
وأضافت، أن اللجنتين تعملان على "تعزيز الترتيبات الأمنية لمنع اندلاع القتال وضمان حماية المدنيين"، إضافة إلى معالجة المسائل المتعلقة بـ"حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز وانتشار حالات الاحتجاز التعسفي".
وأعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي الأربعاء الماضي، تشكيل لجنة مؤقتة "للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس" برئاسته، تتولى "إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس"، بما يضمن "إخلاء المدينة من كافة المظاهر المسلحة".
كما شكل المنفي لجنة حقوقية مؤقتة لمتابعة "أوضاع السجون ومواقع الاحتجاز، لمراجعة وحصر حالات التوقيف التي تمت خارج نطاق السلطة القضائية أو النيابة العامة".
وتم تشكيل اللجنتين بالتنسيق مع رئيس حكومة الوحدة المعترف بها عبد الحميد الدبيبة، الذي رحب بهذه الخطوة الهادفة إلى "تعزيز سلطة القانون".
إعلانوأكدت الأمم المتحدة في بيانها التزامها تقديم "الدعم الفني للجنتين، بما يتماشى مع المعايير الدولية وولايتها".
وفي منتصف مايو/أيار الماضي، قرّر الدبيبة تفكيك "جميع المليشيات" التي تتقاسم النفوذ في طرابلس، متهما إياها بأنها أصبحت "أقوى من الدولة"، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن مقتل 8 أشخاص على الأقل، بحسب الأمم المتحدة.
واندلعت المواجهات الأولى عقب مقتل عبد الغني الككلي، رئيس جهاز الدعم والاستقرار، وهي مجموعة مسلحة متمركزة في أبو سليم (القطاع الجنوبي من طرابلس) ولها نفوذ في قطاعات اقتصادية رئيسية.
ثم اندلعت معارك بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وقوات الردع، وهي مجموعة أخرى شديدة النفوذ تسيطر على شرق طرابلس والمطار وأكبر سجون العاصمة.
وتفتقر ليبيا إلى الاستقرار منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي في عام 2011. وتتنازع السلطة فيها حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا، وتعترف بها الأمم المتحدة ويرأسها الدبيبة، وحكومة موازية في بنغازي شرقي البلاد مدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.