النقيب الحسن: لتسريع محاكمات جميع الموقوفين
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن "التزام النقابة الراسخ بالدفاع عن مبادئ الحرية وترسيخ مفهوم دولة القانون كحجر أساس في بناء دولة القانون ومجتمع عادل ومتقدم، في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها بلادنا ومع التحديات التي تواجه نظام العدالة وسيادة القانون".
وقال: "الحرية ليست مجرد شعار يُرفع، بل هي جوهر الحياة الكريمة وحق أساسي لكل إنسان، لرفع الظلم وتحقيق العدالة بأي مرتكب، ومن هذا المنطلق ندعو القضاء اللبناني الى تسريع إجراءات المحاكمات لجميع الموقوفين دون إستثناء وتخفيف معاناة الأطراف المعنية احقاقا للعدالة التي تُزهر بها الحرية ويبنى بها لبنان الحر السيد المستقل، فحماية حقوق الأفراد وصون حرياتهم لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل نظام قضائي عادل ومستقل يضمن المساواة أمام القانون دون تمييز، مؤكدين ان هذه الدعوة هي من منطلق واجبنا المهني والانساني والوطني، فالتأخير في البتّ بالقضايا يشكل انتهاكًا لحقوق المتقاضين ويؤدي الى اهتزاز الثقة في النظام القانوني في لبنان، لذلك، ندعو إلى اتخاذ خطوات جادة وملموسة لتطوير البنية التحتية القضائية، وتعزيز كفاءة المحاكم، وتبني التكنولوجيا الحديثة لتسريع العمليات القضائية".
أضاف: "إن نقابة المحامين تؤكد دورها كشريك أساسي في الدفاع عن الحقوق والحريات، وتدعو جميع المؤسسات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في تعزيز دولة القانون، والوقوف سدًا منيعًا ضد أي محاولات لانتقاص حقوق الأفراد أو تسييس العدالة".
وختم: "نعيد التأكيد على أن العدالة هي الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات القوية والمستقرة، وأن الحرية وسيادة القانون هما الطريق الأمثل لتحقيق التنمية والازدهار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لأنها صناعة الإنجليز الذين لم يدخلوا السودان كمستعمرين ولكن تلبية لمطالبة الآلف من السودانيين الذين كانوا يعيشون تحت وطأة الظلم والفقر والحكم القسري للخليفة عبد الله الذي أنقلب على وصايا الامام المهدي. دولة 56 هي التي بدأت بإنهاء حكم الخليفة عبد الله التعايشي الذي نقض عهد المهدي وانقلب على الخلفاء وكان ينتوي توريث ابنه بإيعاز من أخيه يعقوب. لم تكن دارفور نفسها خاضعة التعايشي آنذاك بل كانت أركان المهدية تقوم على جيش يتكون من مجموعة جيوش بولاءات مختلفة فحسب الوثائق البريطانية للعام 1891 في ارشيف السودان بجامعة درم البريطانية كان جيش الخليفة يتكون من 46 الف مقاتل منهم
8000 تعايشة
12000 رزيقات
3000 حمر وهولاء يعتبرونه الخليفة عبد الله قائدهم المباشر
10,000 جعليين
8000 من قبائل متفرقة من مديرية بربر
7000 من دنقلا وهولاء يعتبرونه الخليفة محمد شريف قائدهم المباشر
3000 من عرب كنانة وهؤلاء يعتبرون الخليفة علي ود الحلو قائدهم المباشر.
وطبعا الجميع يعلم أن تمردا قد قام في امدرمان ضد الخليفة في العام 1892 بقيادة الخليفة شريف ومجموعة من عمد بربر احتجاجا على الضرائب ومصادرة الأراضي وغيرها من الإجراءات التعسفية التي فرضت عليهم و المواطنين في مناطقهم. مجموعة من العمد كانت قد سافرت إلى مصر ونقلت احتجاجاتها وتذمر المواطنين وقد أخمد الخليفة عبد الله التمرد و حبس الخليفة شريف. هذة الوثائق طويلة ويمكن الرجوع لها في الرابط ادناه. ولكن الشاهد فيها إن الجلابة الذين يتم اتهامهم بإحتكار الامتيازات التاريخية هم في الواقع من كانت ترتكز عليهم الدولة المهدية ولكن والصراعات الداخلية التي حدثت نتيجة لسوء اداراة الخليفة عبد الله ورغبته في توريث الحكم هي ما عجلت بسقوط حكمه على يد الإنجليز لتتأسس دولة 56 على انقاض المهدية.
سبنا امام