مدارس الشارقة الخاصة تحقق إنجازات نوعية في اختبارات”TIMSS 2023″
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
حصدت مدارس إمارة الشارقة الخاصة نتائج متميزة في اختبار دراسة الاتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم “TIMSS” في دورته لعام 2023 محققةً مراتب مبهرة تعكس تفوقها على المستويين الوطني والإقليمي وجاءت هذه النتائج كجزء من تقرير دولي عرض من قبل الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي “IEA” ضمن ملتقى إعلان النتائج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومكتب التربية العربي لدول الخليج والذي أقيم في متحف المستقبل بدبي بمشاركة خبراء وممثلي جهات تعليمية دولية.
وتعتبر دراسة “TIMSS”، إحدى المبادرات الدولية المرموقة التي تقيّم أداء الطلبة في الرياضيات والعلوم ، تشارك فيها دول عديدة بهدف مقارنة مستوى التعليم عالمياً واستكشاف السبل الكفيلة بتطوير مخرجاته.
وتضمنت عينة الدراسة في مدارس الشارقة الخاصة 5567 طالباً وطالبة من الصف الرابع يمثلون 116 مدرسة و4630 طالباً وطالبة من الصف الثامن يمثلون 108 مدارس من كافة المناهج في إمارة الشارقة التي تعتمد اللغة العربية أو اللغة الإنجليزية كلغة تدريس.
وأسفرت النتائج تقدمًا ملحوظًا لمدارس الشارقة حيث احتلت المرتبة 29 عالمياً في الرياضيات و28 عالمياً في العلوم للصف الرابع من بين 72 نظاماً تعليمياً وسجلت إنجازاً مشرفاً في الصف الثامن حيث حققت المرتبة 10 عالمياً في الرياضيات و13 عالمياً في العلوم.
كما أظهرت النتائج أن 51 مدرسة خاصة في إمارة الشارقة حصلت على معدل يفوق نتائج المعدل الدولي للصف الرابع في مادة الرياضيات و38 مدرسة أعلى من المعدل الدولي في مادة العلوم أما فيما يتعلق بنتائج الصف الثامن فقد حققت 35 مدرسة أعلى من المعدل الدولي لمادتي الرياضيات والعلوم لدراسة TIMSS” 2023″.
وأكدت الدراسة حصول أربع مدارس من مدارس الشارقة الخاصة على تصنيف “المعيار الدولي المتقدم” في مادتي العلوم والرياضيات للصف الرابع و20 مدرسة من مدارس الشارقة الخاصة على تصنيف “المعيار الدولي العالي” في مادة الرياضيات للصف الرابع و64 مدرسة من مدارس الشارقة الخاصة على تصنيف “المعيار الدولي المتوسط” في مادة العلوم للصف الرابع و54 مدرسة في مادة الرياضيات للصف الثامن.
وقالت الدكتورة محدثة يحيى الهاشمي رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص إن ما وصل إليه التعليم في الإمارة نتيجة للدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأن الارتقاء بالعملية التعليمية في إمارة الشارقة متواصل لتحقيق المزيد من الإنجازات التي ترتقي بقطاع التعليم إلى مستويات عالمية.
وتأتي هذه النتائج البارزة انسجاماً مع رؤية هيئة الشارقة للتعليم الخاص الرامية إلى تعزيز جودة التعليم وتحقيق التميز الأكاديمي في جميع المؤسسات التعليمية في الإمارة وتؤكد هيئة الشارقة للتعليم الخاص التزامها بتطوير مهارات الطلبة وتزويدهم ببيئة تعليمية تواكب أفضل المعايير العالمية.
وتسعى الهيئة من خلال برامجها وخططها الاستراتيجية إلى بناء جيل مبدع قادر على المنافسة دولياً في مجالات العلوم والرياضيات ما يسهم في دعم توجهات الدولة نحو الابتكار والريادة على المستوى العالمي فيما يمثل هذا الإنجاز خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية إمارة الشارقة كمنارة للتعليم والتطوير المستدام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصناعيون في “بيلدكس 22”: اتفاقيات الطاقة تحقق التنمية الاقتصادية لمختلف القطاعات الصناعية
دمشق-سانا
تعد الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة السورية مع العديد من شركات استثمار الطاقة، وآخرها أمس، لتطوير قطاع الطاقة في البلاد، حجر الأساس نحو تحقيق خطط التنمية الاقتصادية للقطاعات الصناعية، ولا سيما أن البلاد مقبلة على مرحلة إعادة إعمار ما تهدم خلال سنوات حكم النظام البائد.
وخلال جولة لمراسل “سانا” على أجنحة الشركات الوطنية المشاركة في معرض “بيلدكس 22” على أرض مدينة المعارض بدمشق، استطلع آراء عدد من الصناعيين حول أهمية هذه الاتفاقيات وتأثيرها في العملية الإنتاجية.
وأوضح إبراهيم عمر الطيب، المدير التنفيذي لشركة “نيو سيريا” الصناعية، لمراسل “سانا”، أنه مع تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية من القطاع الصناعي، تبرز الحاجة الماسة لتبني إستراتيجيات فعالة لتوفير الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقيات تسهم، عند تنفيذها، في دفع العملية الإنتاجية بمختلف القطاعات الصناعية، من خلال زيادة الإنتاج وتوفير تكاليف الاعتماد على المصادر الأخرى كالمازوت أو الفيول والبنزين، وخاصة في ظل التوجه نحو عملية إعادة الإعمار، الأمر الذي يتطلب إنتاجاً مضاعفاً للطاقة لتلبية متطلبات العملية.
المهندس كمال الحرش، مدير شركة “القدرة” للأعمال الميكانيكية والكهربائية، أشار إلى أن المعاناة الحقيقية للصناعيين تكمن في توفير الطاقة أولاً، ومن ثم تكلفتها العالية، والتي تعد أحد معوقات العملية الإنتاجية، كما أنها تلعب دوراً أساسياً في السياسات التسعيرية بشكل عام، لافتاً إلى أن الاتفاقيات التي توقعها الحكومة تصب في مصلحة تنشيط الصناعة من خلال تسهيل العملية الإنتاجية وزيادتها، وبالتالي تلبية حاجة الأسواق المحلية من المنتجات المختلفة، والتطلع نحو التصدير وفتح أسواق جديدة.
من جانبه، اعتبر مدير شركة “رويال بولز” لتنفيذ المسابح، مصعب خوجه، أن الاتفاقيات التي وُقعت أمس تسهم في تحسين الاستقرار الاقتصادي، وخلق فرص جديدة للتنمية المستدامة، وتوفير العمالة والتخفيف من حالة الفقر والبطالة التي ارتفعت في السنوات الماضية جراء الممارسات الاقتصادية الخاطئة للنظام البائد، كما أنها تعد مدخلاً لإعادة بناء البنية التحتية الصناعية التي هي بأمس الحاجة اليوم لتضافر الجهود كي تعود عجلة الإنتاج إلى الدوران والانطلاق مجدداً.
من جانبه، أكد مدير شركة “فولت أمبير” للطاقة الشمسية، المهندس فؤاد حاج قدور، أن أهمية هذه الاتفاقيات تكمن في إمكانية توفيرها الطاقة اللازمة للمصانع لتشغيل الآلات والمعدات الثقيلة بشكل مستمر ودون انقطاع، ما يسهم في زيادة الإنتاجية بكفاءة عالية، كما يمكن للمصانع، مع وجود الكهرباء المستمرة، استخدام أنظمة أتمتة متقدمة تسهم في زيادة سرعة ودقة العمليات الإنتاجية، إضافة إلى إمكانية ضبط الكهرباء في المصانع لتعمل بأقصى كفاءة، ما يقلل من استهلاك الطاقة ويخفض التكاليف.
ووقعت سوريا أمس، مع تحالف شركات دولية، اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة، وتتيح الاتفاقية توليد 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء عبر أربع محطات غازية، كما يتضمن الاتفاق إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط.
تابعوا أخبار سانا على
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية