من هو أحمد العودة؟.. «رجل روسيا» وقائد اللواء الثامن في درعا بسوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
مع تصاعد وتيرة الأحداث في سوريا، وبعد سقوط نظام بشار الأسد، برزت أسماء عديدة خلال الساعات الأخيرة، كان من بينها أحمد العودة، الذي حذر بعض السياسيين منه بأنه سيكون له دور كبير في الحرب الداخلية التي ستجرى في سوريا، ولذلك يستعرض التقرير التالي من هو أحمد العودة وأبرز المعلومات عنه.
بحسب ما جاء في موقع مؤسسة الذاكرة السورية، فإن اسمه الحقيقي أحمد هيثم العودة، من مدينة بصرى الشام في محافظة درعا، وحصل على إجازة في الأدب الإنجليزي من جامعة دمشق.
وشارك العودة في العمل المسلح ضد نظام الأسد، ثم أصبح قائدا لـ«كتيبة شباب السنة» التي سميت بعد توسعها «لواء شباب السنة» وبعد ذلك «فرقة شباب السنة» ثم «قوات شباب السنة» قبل تسويتها في يوليو 2018.
شارك «العودة» مع فصيله في عدة معارك في محافظة درعا، ثم أصبح جزءًا من الجبهة الجنوبية في فبراير 2014.
وفي مارس 2015، شارك في معركة السيطرة على «بصرى الشام»، ونجح في إخراج عدة فصائل أخرى من المدينة، وأصبحت بذلك تحت سيطرته، وبعد محاولة الإنقلاب عليه من فيصله استعاد قيادة الفصيل بعد هجومه ضمن قواته على مدينة بصرى الشام.
برز اسم فصيل «العودة» في محافظة درعا، واتهمته الخارجية الروسية في أغسطس 2017 بحيازة صواريخ تحمل مواد كيميائية سامة إلا أنه نفى ذلك، وفي نوفمبر 2017 تم اختياره في مؤتمر الرياض كأحد أعضاء وفد هيئة التفاوض السورية.
وقع اتفاق تسوية مع روسيا بعد حملتها العسكرية للسيطرة على الجنوب السوري في يونيو 2018، وتضمن الاتفاق بنودًا تتضمن تسليم السلاح الثقيل للنظام.
وبعد اتفاق التسوية مع روسيا، أصبح «العودة» قائدًا لفرع الفيلق الخامس في محافظة درعا، الذي تحول إلى اللواء الثامن ضمن الفيلق الخامس في نهاية عام 2020، ولذلك لُقب بـ«رجل روسيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا روسيا الأسد أحمد العودة محافظة درعا أحمد العودة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. قافلة مساعدات جديدة تدخل السويداء
دمشق (الاتحاد)
دخلت قافلة مساعدات جديدة إلى محافظة السويداء في جنوب سوريا أمس، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من أن المنطقة تعاني من وضع إنساني صعب وشح في المواد الرئيسة بعد أعمال عنف دامية.
وتتألف القافلة، وفق وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا»، من 27 شاحنة تحوي 200 طن من الدقيق، و2000 سلة إيواء، و1000 سلة غذائية، ومواد طبية وغذائية متنوعة، وذلك بالتعاون بين المنظمات الدولية والحكومة السورية والمجتمع المحلي.
وشهدت محافظة السويداء بدءاً من 13 يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات اندلعت بين الفصائل المحلية ومقاتلي العشائر، أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، وفق مصادر محلية، قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
كما أسفرت الاشتباكات عن انقطاع خدمات الماء والكهرباء، وشح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.
وأفادت منصة «السويداء 24» الإخبارية المحلية عن أن الاحتياجات الإنسانية في محافظة السويداء فائقة، وتحتاج أضعافاً من هذه القوافل، نتيجة الكارثة الإنسانية التي حلت بالمحافظة وطالت مدينة السويداء، و36 قرية تعرضت لأضرار كلية أو جزئية. وأكد محافظ السويداء، مصطفى البكور، لوكالة «سانا» أن «قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية تدخل إلى محافظة السويداء يومياً وبشكل طبيعي». وقال: «لا توجد أي إعاقة في حركة المرور، والطريق سالك لدخول المنظمات الإغاثية إلى المحافظة».