أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في أول تعليق رسمي بعد انهيار نظام الأسد في سوريا، أن “الرئيس أردوغان حاول التواصل مع النظام، لكن هذه الدعوة قوبلت بالرفض. النظام لم يهتم بالقضايا الأساسية، والآن حان وقت إعادة بناء الوحدة، ويمكن لملايين السوريين العودة إلى بلادهم”.

نهاية حكم الأسد وتداعياتها على سوريا والمنطقة

مع سيطرة المعارضة السورية على العاصمة دمشق، أعلن اليوم عن سقوط نظام بشار الأسد، في تحول تاريخي في سوريا.

جاءت هذه الأحداث في وقت حساس، حيث عقد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مؤتمرًا صحفيًا في “منتدى الدوحة 2024″، وأوضح أن تركيا ستستمر في دعم الشعب السوري في المرحلة المقبلة.

فيدان: الأسد لم يستجب لدعوات الرئيس أردوغان

قال فيدان في المؤتمر الصحفي: “الرئيس أردوغان حاول مرارًا التواصل مع الأسد في الأشهر الأخيرة، لكن النظام رفض تلك الدعوات. النظام فشل في التعامل مع القضايا الحيوية التي تخص الشعب السوري، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية التي شهدتها البلاد”.

التحديات التي يواجهها الشعب السوري

وأشار فيدان إلى أن النظام السوري فشل في تلبية احتياجات شعبه، مما أدى إلى نزوح نصف السكان، وخلق أزمة لاجئين أثرت بشكل كبير على الدول المجاورة وأوروبا. وأضاف أن “النظام اعتمد على عائدات المخدرات للبقاء في السلطة، بينما كانت سوريا في حالة انهيار داخلي”.

المرحلة الانتقالية والحذر من التنظيمات الإرهابية

حذر فيدان من أن المرحلة الانتقالية المقبلة تتطلب الحذر، مشيرًا إلى ضرورة عدم تمكين التنظيمات الإرهابية مثل “حزب العمال الكردستاني” و”داعش” من استغلال الوضع. وقال: “نعمل على ضمان عدم استفادة هذه الجماعات من التغيرات الحاصلة في سوريا”.

 

مكان الأسد: لا تعليق حول مصيره

فيما يتعلق بمكان بشار الأسد، قال فيدان: “لا أستطيع التأكيد أين هو، لكن من المحتمل أنه خارج سوريا الآن”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا هاكان فيدان

إقرأ أيضاً:

ماكرون: محاولة تغيير النظام في إيران قد تؤدي الى فوضى

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن أي محاولة لتغيير النظام في إيران قد تؤدي إلى فوضى، في خضم التصعيد بين إيران وإسرائيل.

تصريحات ماكرون جاءت خلال قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا، وبعيد منشور للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيه إن الولايات المتحدة لن تقضي في الوقت الحالي على المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

أخبار متعلقة إعلام إيراني: هناك مفاجأة ستحدث الليلة سيتذكرها العالم قرونًاهجمات عقابية.. الجيش الإيراني يدعو سكان تل أبيب وحيفا إلى إخلائهما

وأضاف ماكرون "هل يعتقد أحد أن ما حدث في العراق عام 2003، وما حدث في ليبيا خلال العقد السابق كان فكرة جيدة؟ لا"، في إشارة إلى التدخلين العسكريين اللذين شارك فيهما الأمريكيون وحلف شمال الأطلسي.

وتابع "لا للضربات على البنى التحتية للطاقة، لا للضربات ضد السكان المدنيين، لا للأعمال العسكرية التي من شأنها أن تؤدي إلى تغيير النظام لأن لا أحد يعرف ماذا سيحدث بعد ذلك".

العودة إلى طاولة المفاوضات

وأكد ماكرون أن فرنسا لا تريد أن تملك إيران السلاح النووي، "لكننا نعتقد أنه يتعين علينا الآن العودة إلى طاولة المفاوضات لتأطير البرنامج النووي والبالستي للبلاد".

وقدر في الوقت نفسه أن هناك حاجة "إلى الولايات المتحدة لإعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات" لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران.

مقالات مشابهة

  • إقرار نظام الاستثمار بالمدن الصناعية في سوريا
  • 3 تحديات أمنية تواجه الإدارة السورية رغم الاستقرار التدريجي
  • ماكرون: محاولة تغيير النظام في إيران قد تؤدي الى فوضى
  • السفارة الأمريكية بدمشق: ملتزمون بعودة السوريين الطوعية من مخيمات شمال شرق سوريا إلى ديارهم
  • ظهور نتائج الصفين الأول والثاني الثانوي رسميًا داخل المدارس
  • صمت سوريا عن التصعيد بين إيران وإسرائيل يثير التساؤلات
  • أول تعليق من الرئيس الصيني على الحرب بين إيران وإسرائيل
  • الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين بسبب الثورة بالتقدم بطلبات العودة
  • لماذا لم تتفاعل تونس مع التغيير السياسي في سوريا؟
  • وفد تركي يطلع على واقع قطاع صناعة الإسمنت في سوريا