طبيبة: الأمراض الفيروسية قد تسبب تساقط الشعر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
#سواليف
تشير الدكتورة ماريانا نزاروفا أخصائية #الأمراض_الجلدية والتجميل إلى أن #الشعر_الجميل واللامع والكثيف من #علامات_الجمال والشباب والصحة، لذلك #تساقط_الشعر يقلق الرجال والنساء.
ووفقا لها، طبيعيا يمكن أن تتساقط 60 – 100 شعرة يوميا. وهذه العملية غير مرئية عادة. ولكن إذا زادت كمية الشعر المتساقط، فقد يكون السبب مرضا.
وتقول: “يمكن أن تسبب التغيرات في مستوى الهرمونات تساقط الشعر أيضا. ويحصل هذا على خلفية أمراض الغدة الدرقية، والتغيرات في مستوى الهرمونات الجنسية، وكذلك الظروف الفسيولوجية، مثل المراهقة، وفترة ما بعد الولادة، والشيخوخة”.
مقالات ذات صلةووفقا لها، يمكن أن يتساقط الشعر بسبب نقص الفيتامينات، وانخفاض مستوى البروتين والعناصر المعدنية، وفقر الدم بسبب نقص الحديد، والأمراض الجلدية – التهاب الجلد الدهني، والالتهابات الفطرية في فروة الرأس، والذئبة الحمامية الجهازية وغيرها. والإجهاد الذي يحفز إنتاج الهرمونات المسببة لتشنج الأوعية الدموية الطرفية، ما يؤثر سلبا على تغذية بصيلات الشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر.
وتقول: “كما يمكن أن يسبب تناول بعض الأدوية وخاصة مضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب ومستحضرات تحتوي على فيتامين А ومضادات الاستروجين وغيرها تساقط الشعر أيضا”.
وتوصي الطبيبة في حالة تساقط الشعر بعدم القلق والذعر لأنها تفاقم المشكلة أكثر، وبدلا من ذلك مراجعة طبيب أخصائي الذي يشخص السبب ويصف العلاج المناسب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمراض الجلدية الشعر الجميل علامات الجمال تساقط الشعر الأمراض الفيروسية تساقط الشعر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. خطة غذائية فعالة لعلاج تكيس المبايض
أميرة خالد
مع ارتفاع معدلات الإصابة بتكيس المبايض بين النساء، يؤكد الدكتور معتز القيعي أخصائي التغذية العلاجية والصحة العامة أن العلاج لا يقتصر على الأدوية أو الهرمونات فقط، بل يمكن للتغذية المدروسة أن تلعب دورًا حاسمًا في تخفيف الأعراض وتعزيز فرص الحمل، خصوصًا لدى من تعانين من مقاومة الإنسولين أو زيادة الوزن.
وأوضح الأخصائي أن تغيير نمط الغذاء قد يحدث فرقًا واضحًا في انتظام الدورة الشهرية، التوازن الهرموني، الحالة النفسية، بل وحتى في فرص حدوث حمل طبيعي.
ويبدأ العلاج بتحاليل دقيقة لمستويات الهرمونات والسكر والدهون لتحديد خطة غذائية مخصصة، ويرتكز البرنامج الغذائي على تقليل الكربوهيدرات السريعة مثل الخبز الأبيض والحلويات، وزيادة الأطعمة الغنية بالألياف مثل الشوفان، البقول، والخضروات الورقية، مما يحسن حساسية الجسم للإنسولين ويقلل الالتهابات.
كما أن تنظيم مواعيد الوجبات يساهم في تقليل تخزين الدهون وتحفيز الإباضة، إلى جانب دعم الجسم بعناصر مهمة مثل الزنك، أوميغا 3، فيتامين D، والماغنيسيوم، لتحسين أعراض مثل حب الشباب وتساقط الشعر.
ويؤكد الأخصائي أن النتائج غالبًا ما تكون ملموسة خلال فترة قصيرة، من حيث انتظام الدورة واختفاء الأعراض، وقد تصل بعض الحالات إلى الحمل الطبيعي خلال 3 إلى 6 أشهر فقط من الالتزام بالخطة.
وشدد على ضرورة المتابعة المستمرة وتخصيص النظام الغذائي بما يناسب كل حالة، لتحقيق أفضل النتائج دون اللجوء إلى الحرمان أو الضغط الزائد.