الجزيرة:
2025-07-31@07:42:52 GMT

لاكروا: 10 محطات بارزة في حكم الطاغية بشار الأسد

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

لاكروا: 10 محطات بارزة في حكم الطاغية بشار الأسد

استيلاء المعارضة السورية على دمشق يوم الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول والفرار المعلن للرئيس بشار الأسد بعد 24 عامًا من الحكم مثّل نقطة تحول لسوريا، وفي ما يلي 10 محطات بارزة لنظام "طاغية دموي"، كما وصفته صحيفة لاكروا الفرنسية.

17 يوليو/تموز 2000 خلافة حافظ الأسد

أدى بشار الأسد اليمين الدستورية أمام البرلمان، إذ عُيّن رئيسا عقب استفتاء (97.

29%) تم تنظيمه بعد شهر من وفاة والده حافظ الأسد الذي حكم سوريا دون منازع 30 عامًا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع تركي: ما مصير قواعد روسيا في سوريا؟list 2 of 2موقع أميركي: هل يتفق نتنياهو وترامب على صفقة حول غزة والضفة؟end of list

منذ العاشر من يونيو/حزيران، يوم وفاة أبيه، قام البرلمان بتعديل الدستور لخفض الحد الأدنى للسن المطلوب لتولي المنصب الأعلى، وهو تعديل مصمم خصيصًا للخليفة الشاب الذي ولد في عام 1965 ولم يكن يبلغ آنذاك إلا 34 عامًا، ليصبح بشار القائد الأعلى للقوات المسلحة والرجل الأول في حزب البعث الحاكم.

26 سبتمر/أيلول 2000: "ربيع دمشق"

دعا 100 من المثقفين والفنانين السلطات في دمشق إلى "العفو" عن السجناء السياسيين ورفع حالة الطوارئ المعمول بها منذ عام 1963.

ومن سبتمبر/أيلول 2000 إلى فبراير/شباط 2001، بدأ الانفتاح بفترة من حرية التعبير النسبية، لكن اعتقال 10 معارضين في صيف عام 2001 وضع حدا "لربيع دمشق" القصير.

14 فبراير/شباط 2005: خروج القوات السورية من لبنان

اغتيل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في هجوم ببيروت، واتهمت المعارضة المناهضة لسوريا السلطات اللبنانية والسورية بالمسؤولية عن ذلك وطالبت بانسحاب القوات السورية المتمركزة في لبنان منذ عام 1976.

إعلان

نفت دمشق أي تورط لها، ولكن تحت ضغط من المجتمع الدولي -فرنسا والولايات المتحدة على وجه الخصوص- غادر آخر الجنود السوريين لبنان في 26 أبريل/نيسان بعد 29 عاما من وجود عدّه العديد من اللبنانيين احتلالا.

16 أكتوبر/تشرين الأول 2005: "إعلان دمشق"

أطلقت المعارضة، التي كانت منقسمة حتى ذلك الحين، "إعلان دمشق" الذي دعا إلى "التغيير الديمقراطي الجذري" وأدان "النظام الشمولي والطائفي".

وقد تمخض عن ذلك مزيد من القمع وحظر السفر والاجتماعات، وفي نهاية عام 2007 شنت السلطات حملة اعتقالات ضد معارضين علمانيين تحركوا للمطالبة بمزيد من الديمقراطية.

15 مارس/آذار 2011: قمع دموي للثورة الشعبية 

بدأت ثورة شعبية في سوريا في أعقاب انفجار الربيع العربي الذي أدى بالفعل إلى الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في تونس والرئيس حسني مبارك في مصر. لكن النظام السوري قمعها بوحشية وفي أبريل/نيسان، اتخذت الاحتجاجات طابعًا راديكاليا واتسع نطاقها.

وشنت الحكومة حربًا على المتمردين الذين وصفتهم بأنهم "إرهابيون يتم التلاعب بهم" من قبل الأجانب، وفي عام 2012 دخلت الأسلحة الثقيلة حيز التنفيذ، بما في ذلك الطائرات القاذفة.

2013: إيران وروسيا تساعدان النظام

في عام 2013، اعترفت حركة حزب الله اللبنانية القوية بالتزام قواتها بالقتال إلى جانب دمشق. وأصبحت إيران، التي يهيمن عليها رجال الدين الشيعة، الحليف الإقليمي الرئيسي، علما أن بشار الأسد ينتمي إلى الطائفة العلوية التي تمثل 10% من السكان في حين أن غالبية سكان سوريا هم من المسلمين السنة.

وفي 30 سبتمبر/أيلول 2015، شنت روسيا، الحليف المخلص للنظام، حملة عسكرية مكثفة لمساعدة الجيش السوري الذي كان على وشك الانهيار، وقد مكّن تدخل موسكو النظام من تحقيق انتصارات إستراتيجية على الثوار والجهاديين.

وتم إعلان هدنة في مارس/آذار 2020 بعد اتفاق روسي تركي، لكن البلاد ظلت فريسة لتفجيرات وأعمال جهادية متفرقة.

إعلان

26 مايو/أيار 2021: الولاية الرابعة

أُعيد انتخاب بشار الأسد لولاية رابعة، على نحو غير مفاجئ، بنسبة 95.1% من الأصوات. وبحسب رئيس البرلمان، بلغت نسبة المشاركة 75.64%. وهذه هي الانتخابات الرئاسية الثانية منذ عام 2011.

وتجاهلت المناطق الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي في شمال شرقي البلاد التصويت؛ تمامًا مثل آخر معقل كبير للمعارضة في إدلب شمال غربي البلاد، التي يسكنها نحو 3 ملايين نسمة.

وهكذا اتضح أن سوريا انقسمت إلى 4 مناطق معادية لبعضها بعضا: الأغلبية تحت سيطرة بشار الأسد، والشمال الغربي تحت سيطرة المعارضة المسلحة التي تهيمن عليها هيئة حياة تحرير الشام، والشمال الشرقي الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية وهو تحالف يهيمن عليه المقاتلون الأكراد، والمناطق الشمالية من قبل الحركات المدعومة من تركيا.

19 مايو/أيار 2023: العودة إلى الساحة الدبلوماسية العربية

بعد أيام قليلة من إعادة دمج سوريا في جامعة الدول العربية، شارك بشار الأسد في 19 مايو/أيار 2023 في أول قمة له لهذه الهيئة منذ أكثر من عقد من الزمن. ومثل ذلك عودته إلى المشهد الدبلوماسي العربي الذي استبعد منه عام 2011 بعد قمع الانتفاضة الشعبية.

الأسد وهو يحضر قمة الجامعة العربية في المنامة (الفرنسية) 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2023: صدور مذكرة اعتقال دولية

أصدر القضاء الفرنسي مذكرة اعتقال دولية بحق بشار الأسد، للاشتباه في تورطه في جرائم ضد الإنسانية بسبب الهجمات الكيميائية التي ارتكبت عام 2013 في سوريا.

وفي اليوم التالي، أمرت محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة في الأمم المتحدة، سوريا بوضع حد للتعذيب والمعاملة القاسية والمهينة.

8 ديسمبر/كانون الأول 2024: سقوط دمشق وهروب بشار الأسد

وبعد11 يومًا من هجوم خاطف، أعلن مقاتلو المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الاستيلاء على دمشق، لكن بشار الأسد وجد الوقت الكافي ليطير في اللحظة الأخيرة إلى وجهة كانت مجهولة قبل أن تعلن موسكو أنها منحته اللجوء السياسي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)

الجديد برس| خاص| تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو ، رصدها الجديد برس” تكشف ما وصفوه بفضيحة مدوية تتعلق بالمساعدات الإماراتية المقدمة لقطاع غزة، حيث أظهرت المقاطع عبور شاحنات تحمل لافتات “مساعدات من دولة الإمارات” نحو القطاع وهي فارغة تمامًا. ووثّقت المقاطع التي التُقطت من عدة زوايا، دخول الشاحنات عبر المعابر المؤدية إلى غزة دون أي حمولة في صناديقها، في مشهد أثار موجة استنكار وسخط واسع، وسط اتهامات للإمارات وبعض الدول العربية بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي في تشديد الحصار وتجويع السكان المحاصرين. وكانت الإمارات قد أعلنت يوم أمس ، دخول قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، ضمن ما اسمته “عملية الفارس الشهم3” الإنسانية. ورأى نشطاء ومراقبون أن هذا المشهد لا يمثل فقط خداعًا للرأي العام، بل يكشف عن استخدام “المساعدات الإنسانية” كأداة دعائية لتمرير مواقف سياسية تتماهى مع سياسات الاحتلال، على حساب المأساة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. وتأتي هذه الفضيحة وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق، ما يجعل أي تلاعب بالمساعدات قضية إنسانية وأخلاقية كبرى تستدعي تحقيقًا دوليًا ومساءلة علنية، بحسب نشطاء حقوقيين. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/07/فضيحة-اماراتية-في-غزة-شاحنات-بدون-مساعدات.mp4

مقالات مشابهة

  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل
  • وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار: سوريا الجديدة هي المنتجة التي تعيد تشكيل معاملها وبناء إنتاجها
  • حمزة: أدعو جميع الشركات والمستثمرين الوطنيين والدوليين للمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي النوعي كما أدعو الجميع لزيارة المعرض والتعرف على التطورات الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها سوريا
  • بعد إسقاط الحصانة: فرنسا تطلب مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
  • لهجوم 2013 الكيميائي.. طلب إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد في فرنسا
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد
  • سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد