صحة الملك.. القصر يتواصل لطمأنة المغاربة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يواصل القصر الملكي نهج سياسية الوضوح والشفافية منذ 2009 كلما تعرض جلالة الملك محمد السادس لطارئ صحي، حيث تعتمد المؤسسة الملكية عبر الديوان الملكي منهج التواصل مع الرأي العام الوطني بشفافية، وهو ما تثبته بلاغات الديوان الملكي آخرها بلاغ يوم أمس.
ويرى مراقبون أن البلاغات التي تصدر عن القصر الملكي حول صحة جلالة الملك هو تواصل راقي وشفاف من المؤسسة الملكية مع الشعب، ويؤكد ترسيخ الأهمية الاستراتيجية للتواصل ووضع حد لمسار الإشاعات والتأويلات التي يمكن أن تتغذى من الصمت التواصلي.
يشار إلى أن جلالة الملك محمد السادس حفظه الله تعالى أصيب يوم الأحد 8 دجنبر 2024 بكسر في عظم العضد بالكتف الأيسر أثناء ممارسة الرياضة مما إستدعى إجراء عملية جراحية ناجحة في المصحة الملكية بالرباط وبعد العملية الجراحية تم تثبيت كتف الملك حفظه الله للإستشفاء لمدة 45 يومًا تليها فترة إعادة تأهيل وظيفي.
وقد أشرف على العملية فريق طبي متخصص من أبرز أساتذة جراحة العظام والمفاصل بالمغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك محمد السادس: لامجال اليوم لمغرب يسير بسرعتين
قال الملك محمد السادس، لامجال اليوم لمغرب يسير بسرعتين، مؤكدا في خطاب العرش، « إن الشعب المغربي يعرف جيدا أنني لن أكون راضيا مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية إذا لم تساهم بشكل ملموس في تحسين ظروف عيش المواطنين من كل الفئات الاجتماعية وفي جميع المناطق والجهات ».
وأكد الملك محمد السادس، في خطابه الذي ألقاه من تطوان، بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، مساء اليوم الثلاثاء، أن ما فتئ يولي أهمية للنهوض بالتنمية البشرية وتعميم الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.
وقال الملك « إن المغرب تجاوز هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية الذي يضعه في فئة الدول ذات التنمية البشرية العالية، غير أنه مع الأسف لا تزال هناك بعض المناطق لاسيما بالعالم القروي تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية »، مشددا على أن ذلك لا يتماشى مع تصوره لمغرب اليوم، ولا مع الجهود المبذولة في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية وتحقيق العدالة المجالية.
وشدد الملك محمد السادس أنه حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية في التأهيل الشامل للمجالات الترابية وودارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، لذلك ندعو إلى الانتقال من مقاربة تقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة، هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين في جميع المناطق والجهات دون تمييز أو إقصاء.