قصور الثقافة تطلق الملتقى العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة بجامعة طنطا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، اليوم الاثنين، فعاليات الملتقى السنوي العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة، والذي يقام على مدار يومين، بكلية الحقوق جامعة طنطا، وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي الثقافة والتعليم العالي.
أدار الملتقى د.
وأعرب وائل شاهين، مدير عام الثقافة بالغربية عن خالص امتنانه باستضافة كلية الحقوق بجامعة طنطا لملتقى قصور الثقافة العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة، وتحدث عن حق المرأة بشكل خاص والإنسان بشكل عام في الثقافة والفن والأدب، موضحا أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تهدف في الأساس لتحقيق تنمية شاملة في مختلف جوانب حياة المواطن المصري، وفي مقدمتها المجالات الثقافية والفنية والأدبية، كما طالب بمزيد من الفعاليات والملتقيات لشباب مصر للتوعية عن أهمية دور المرأة في المجتمع.
من جهته، أشار د. سامي عبد العال، وكيل الكلية لشئون المجتمع وتنمية البيئة إلى أن ما تتعرض له المرأة من ابتزاز إلكتروني في السنوات القليلة الماضية بات الحدث الأهم في قضية العنف ضد المرأة، وقال أن المرأة أصبح لها دور أساسي في التنمية والبناء الاقتصادي والاجتماعي، لافتا إلى أن المرأة ليست هي الأم فقط بل هي الأخت والزوجة والابنة، موضحا أن الاتفاقات الدولية بداية من إعلان حقوق الإنسان بما يخص حقوق المرأة هو مرآة عاكسة لما جاء به خاتم المرسلين الذي أوصى بالنساء خيرا.
عن اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، قالت د. وفاء أبو المعاطي، أستاذ القانون الجنائي المساعد أن العالم اختار يوم 25 نوفمبر من كل عام للاحتفال بهذه المناسبة لأنه اليوم الذي تم فيه اغتيال ثلاثة ناشطات سياسيات في عام 1960، وتابعت أن للعنف ضد المرأة العديد من الأشكال، منه: الجسدي، والنفسي، والجنسي، فيما أكدت د. إيمان المكاوي، رئيس وحدة العنف ضد المرأة بالمركز الطبي بأن الدولة المصرية قد اتخذت العديد من التدابير لمناهضة العنف ضد المرأة، ولا سيما الابتزاز الإلكتروني، من خلال تدشين "السكة أمان"، وهي وحدة خاصة بالشرطة النسائية في كافة محطات السكك الحديد، لحمايتها من التحرش والعنف.
واختتمت فعاليات اليوم الأول من الملتقى بعدد من مداخلات الحضور للاستفسار عن آخر المستجدات الخاصة بالتشريعات والقوانين فيما يخص موضوع العنف ضد المرأة، وأيضا المشروع الثقافي لوزارة الثقافة لتصحيح المفاهيم والعادات المجتمعية الخاطئة في هذا الشأن.
فعاليات الملتقى السنوي العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة تقام بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، وتقدمه الإدارة العامة لثقافة المرأة، بر ئاسة د. دينا هويدي، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الدستور المصري العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
سدح تحتفي بالأسرة والمجتمع في ملتقاها الترفيهي الثالث
نظّمت لجنة التنمية الاجتماعية بولاية سدح الملتقى الأسري الترفيهي الثالث، وذلك في المركز الرياضي بالولاية، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية، وبحضور جماهيري واسع من مختلف فئات المجتمع.
شهد الملتقى تنظيم عدد من الأركان والأنشطة، أبرزها: ركن الأسر المنتجة الذي عرض منتجات محلية في مجالات الخياطة، والصناعات السعفية، والوجبات التقليدية، ومحاضرات وندوات تعريفية قدمتها الجهات المشاركة لرفع مستوى الوعي بخدماتها، بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية للأطفال شملت ألعابًا كهربائية، ومسابقات ثقافية، وركوب الخيل والإبل، إلى جانب توزيع هدايا وجوائز للمشاركين.
وقال سعادة الدكتور أحمد بن علي الدرعي والي سدح: «يُعد هذا الملتقى نموذجًا ناجحًا للتكامل المؤسسي والمجتمعي، ويجسّد روح التعاون التي تتميز بها ولاية سدح. نشيد بدور لجنة التنمية الاجتماعية والجهات المشاركة على تنظيم هذه الفعالية التي تسهم في تقوية النسيج الأسري وتفعيل دور المجتمع المدني».
من جانبه، أوضح صالح بن علي الشجيبي مدير دائرة التنمية الاجتماعية بسدح «أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التوعية المجتمعية، وتوفير منصة لدعم الأسر المنتجة، والتعريف بخدمات الجهات الحكومية للمواطنين بصورة مباشرة وتفاعلية».
وقال أحمد بن مبارك باعويضان رئيس فريق سدح الخيري: «أن الفريق يحرص على أن يكون شريكًا فعّالًا في كل ما يخدم المجتمع، ومشاركتنا في هذا الملتقى تأتي في إطار مسؤوليتنا المجتمعية، ونسعى دائمًا لدعم مثل هذه الفعاليات التي تخدم الأسرة وتغرس قيم العمل التطوعي».
ويأتي تنظيم هذا الملتقى ضمن جهود لجنة التنمية الاجتماعية في ولاية سدح لتعزيز الترابط المجتمعي، ودعم مبادرات التنمية المحلية، وسط إشادة من الحضور بأهمية استمرار مثل هذه الفعاليات المجتمعية الشاملة.