أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه من المفترض أن يتم تسليم السلطة في سوريا إلى الجولاني، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يكون هناك مجلس إنتقالي، وأن يتم الحكم وفق إعلان دستوري أو هيئة تأسيسية لصياغة دستور جديد لسوريا.

قال حسين هريدي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، أنه خلال الساعات الماضية الولايات المتحدة والقوى الأوروبية، يعدون العدة للتعامل مع الجولان، وهناك تنسيق إعلاني لرفع أسم هيئة تحرير الشام من الجماعات الإرهابية.

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تركيا كانت الوسيط بين الجولاني وجماعته والجماعات الغربية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أن هذا يوضح أن ما يتم في سوريا هو سيناريو معد تخطيطه.

وأشار إلى أن من يتولى رئاسة سوريا ويدير الأمور شخص ن القاعدة وله تنظيم إرهابي سيمثل تحديا للأمن القومي المصري والعربي.

تركز الجهود المصرية على مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية والفصائل المسلحة، التي تسعى لزعزعة الأمن في المنطقة، والتأكيد على أهمية وحدة الأراضي السورية كخطوة أساسية نحو الحل السياسي الشامل.

من جانبه، قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر تسعى جاهدة للحفاظ على استقرار الدولة الوطنية في سوريا، مع التركيز على عدم هدم مؤسساتها لتجنب تفككها، موضحا أن التحركات المصرية تهدف إلى تعزيز وحدة وسيادة الدولة السورية، مع السعي نحو الحفاظ على تكامل أراضيها.

وأضاف فارس أن دعم الجيش السوري يعد أولوية قصوى، بهدف منع تكرار السيناريوهات المدمرة التي وقعت في بعض دول المنطقة، مشيرا أن تفوق الفصائل المسلحة على الجيش السوري يمثل تهديدًا خطيرًا، لذا يجب ضمان عدم وقوع الجيش رهينة لهذه التنظيمات والميليشيات.

وأكد أن سوريا تقف اليوم أمام مفترق طرق تاريخي، مما يتطلب بذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها واستقرارها، مشيرا  إلى أهمية تجنب التحالف مع أي فصيل قد يؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار سوريا، لأن ذلك قد يفتح الباب أمام تحولها إلى بؤرة خطيرة للإرهاب والتنظيمات المسلحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية هيئة تحرير الشام دستور السفير حسين هريدي المزيد المزيد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مباحثات وزير الداخلية مع السفارة الأمريكية في اليمن

 

التقى وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، السيد جوناثان بيتشيا، بحضور اللواء عبدالجبار سالم، وكيل مصلحة الهجرة والجوازات.

 

وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجال الأمني، خاصة فيما يتعلق بتطوير أنظمة الرقابة على المنافذ الحدودية، وتحديث نظام التأشيرة الإلكترونية، بما يسهم في رفع كفاءة الأجهزة الأمنية وتعزيز قدراتها في ضبط الحدود والتصدي للتهديدات الأمنية.

 

واستعرض وزير الداخلية الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى النجاحات المتحققة في مختلف القطاعات الأمنية، ومنها مصلحة الهجرة والجوازات، التي تشهد حاليًا عملية تحديث شاملة ضمن مشروع التحول الرقمي الذي تتبناه الوزارة.

 

من جهته، أعرب القائم بأعمال السفير الأمريكي عن تهانيه لوزير الداخلية والقيادات الأمنية على الإنجازات التي حققتها الوزارة خلال الفترة الماضية، من خلال ضبط عدد من الخارجين عن القانون وإحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد الممنوعة.

 

وأكد السيد بيتشيا دعم بلاده المتواصل لجهود وزارة الداخلية اليمنية في مجال التدريب والتأهيل، وتعزيز قدرات الكوادر الأمنية، وتطوير البنية التحتية الرقمية، بما يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة في المجال الأمني.

مقالات مشابهة

  • بهدف احتواء الانقسام.. تقرير يكشف تفاصيل زيارة قاآني السرّية إلى العراق
  • الجيش الروسي يحيّد ويصيب نحو 200 جندي اوكراني في مقاطعة تشيرنيغوف
  • شوبير يكشف تفاصيل صفقة الزمالك «السوبر».. وإيفان ليجيزامون خارج الحسابات
  • وزير الصحة يكشف تفاصيل الدعم الطبي المقدم لأهالي قطاع غزة
  • وزير الخارجية والمغتربين يستقبل سفير الصين لدى سوريا لبحث تعزيز التعاون الثنائي
  • تفاصيل مباحثات وزير الداخلية مع السفارة الأمريكية في اليمن
  • وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية - تفاصيل المناقشات
  • سوريا وإيران.. الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة بوتين ونتنياهو
  • وزير الخارجية الفرنسى: الحرب فى غزة يجب أن تتوقف
  • مصير حسين الشحات من الاستمرار في الأهلي.. تفاصيل