احترس من مخاطر شحن الهاتف المحمول بجوارك أثناء النوم .. هذا ما سيحدث
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
مع تزايد اعتمادنا على الهواتف المحمولة في جميع جوانب حياتنا اليومية، أصبح شحن الهاتف ليلاً عادة يومية للكثيرين. لكن هل فكرت يومًا في المخاطر التي قد تصاحب وضع الهاتف بجانبك أثناء شحنه وأنت نائم؟
تعرف على مخاطر شحن الهاتف المحمول بجوارك أثناء النومسنتناول بالتفصيل المخاطر الصحية والنفسية والسلامة التي قد تنجم عن هذا السلوك الشائع، ونقدم نصائح للحد من تلك المخاطر،بحسب ما نشره موقع FURL .
الهواتف المحمولة تصدر إشعاعات كهرومغناطيسية حتى عندما تكون في وضع السكون. وعلى الرغم من أن مستويات هذه الإشعاعات منخفضة، إلا أن تعرضك المستمر لها على مدى ساعات طويلة، خاصة أثناء النوم، قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل:
اضطرابات النوم بسبب تأثير الإشعاعات على نشاط الدماغ.
زيادة القلق والتوتر نتيجة التعرض المستمر للإشعاعات.
احتمال زيادة مخاطر الإصابة ببعض الأمراض على المدى البعيد، على الرغم من أن الدراسات لم تثبت ذلك بشكل قاطع حتى الآن.
2. مخاطر الحرارة والاحتراقشحن الهاتف أثناء النوم، خاصة إذا كان قريبًا من الوسائد أو السرير، قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته بسبب التهوية غير الكافية. هذا الأمر قد يؤدي إلى:
خطر الحريق: في حالة حدوث عطل في الشاحن أو البطارية، قد تشتعل النيران، خاصة إذا كان الهاتف موضوعًا على سطح قابل للاشتعال.
انفجار البطارية: استخدام شواحن غير أصلية أو ترك الهاتف يشحن لفترات طويلة يمكن أن يزيد من احتمال حدوث انفجار أو تسرب مواد كيميائية خطيرة.
3. التأثير على جودة النومالضوء الأزرق المنبعث من شاشة الهاتف أو الإشعارات التي تظهر أثناء الشحن يمكن أن تعيق إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم. نتيجة لذلك:
ستواجه صعوبة في الاستغراق في النوم.
قد تستيقظ مرهقًا وتشعر بعدم الراحة حتى لو نمت لساعات كافية.
4. الاعتماد النفسي الزائدوجود الهاتف بجانبك أثناء النوم قد يغريك بتفقده بشكل مستمر قبل النوم أو حتى أثناء الليل. هذا السلوك يؤدي إلى:
زيادة الوقت الذي تقضيه أمام الشاشة.
إدمان الهاتف وتقليل الاسترخاء النفسي قبل النوم.
تعطيل الروتين الصحي الذي يضمن نومًا هادئًا وعميقًا.
كيف تحمي نفسك من هذه المخاطر؟هناك طرق بسيطة لتجنب هذه المشكلات دون التنازل عن شحن الهاتف ليلاً:
1. شحن الهاتف في غرفة أخرى: ضع الهاتف في مكان بعيد عن غرفة النوم أثناء الشحن لتقليل التعرض للإشعاعات.
2. استخدام شواحن أصلية: احرص على استخدام شواحن موثوقة ومعتمدة لتجنب مشكلات ارتفاع الحرارة أو الحريق.
3. إزالة الأغطية السميكة: إذا كنت مضطرًا لشحن الهاتف بجانبك، قم بإزالة الغطاء الخاص به لتحسين التهوية وتقليل احتمالية السخونة الزائدة.
4. تفعيل وضع الطيران: هذا يقلل من الإشعاعات المنبعثة من الهاتف أثناء الشحن.
5. ضبط وضع الإشعارات: قم بإطفاء الإشعارات أو استخدام الوضع الليلي لتجنب الضوء الأزرق المزعج.
6. استخدام مؤقت ذكي: يمكن استخدام أجهزة مؤقت لإيقاف الشحن تلقائيًا بعد مدة محددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم الهواتف المحمولة الهاتف المحمول الكهرومغناطيسية المزيد المزيد یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.