علاقة الخرف المبكر بالأرق الليلي ومشاكل النوم
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشارت دراسة حديثة إلى أن الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل قد يكون من العلامات المبكرة التي تنذر بزيادة خطر الإصابة بالخرف. هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية النوم في الحفاظ على صحة الدماغ وتعزيز القدرات المعرفية وتبرز “البوابة نيوز” ما توصلت اليه الدراسة التي نشرت بموقع sciencealert.
أهمية النوم والأحلام لصحة الدماغ:
• يقضي الإنسان ثلث حياته في النوم، ما يعادل نحو 25 عامًا إذا عاش حتى 73 عامًا، منها ست سنوات تقريبًا مخصصة للأحلام.
• الأحلام تلعب دورًا غامضًا وهامًا في الصحة العقلية، ومع ذلك، لا يزال العلماء يجهلون الكثير عن آلياتها وأهميتها الفعلية.
الدراسة وأهدافها:
نشرت دراسة عام 2022 تبحث في العلاقة بين الكوابيس المتكررة وخطر الإصابة بالخرف. هدفت الدراسة إلى:
1. تحديد تأثير الكوابيس المتكررة على صحة الدماغ.
2. دراسة ارتباط الأحلام السيئة بتراجع الوظائف المعرفية.
3. استكشاف العلاقة بين الكوابيس والخرف عند مختلف الأعمار.
منهجية الدراسة:
• شملت الدراسة ثلاث مجموعات تحليلية تناولت موضوع الصحة والشيخوخة.
• المشاركون:
• أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عامًا.
• 2600 شخص فوق سن 79 عامًا.
• جميع المشاركين كانوا خالين من أعراض الخرف عند بدء الدراسة.
• استمرت المتابعة:
• تسع سنوات للمشاركين متوسطي العمر.
• خمس سنوات للمشاركين الأكبر سنًا.
• تم الاعتماد على استبيانات تقيس تكرار الكوابيس والأحلام السيئة.
النتائج الرئيسية:
1. الكوابيس والخرف:
• المشاركون متوسطي العمر الذين يعانون كوابيس أسبوعيًا كانوا أكثر عرض
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإصابة بالخرف النوم صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ندوة لعرض نتائج دراسة الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة لعام 2024
دمشق-سانا
نظّمت وزارة الصحة ومكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم ندوة لعرض نتائج دراسة الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة لعام 2024، وذلك في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب بدمشق.
وتهدف الدراسة التي استهدفت النساء المتزوجات بسن الإنجاب من 15 إلى 49 سنة من 15600 أسرة إلى تحديد نسبة السيدات السوريات ذوات الاحتياجات غير الملباة في مجال تنظيم الأسرة، ودراسة نسبة الإجهاض المحرض للسيدات اللواتي أنهين الحمل كمؤشر للاحتياجات غير الملباة.
وفي كلمة له أوضح معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب أن هذه الدراسة تشكل خطوة مهمة ضمن الاستراتيجية الوطنية لصحة النساء والأطفال والمراهقين، وقد ساهمت في تحليل الواقع الراهن وتوفير مؤشرات دقيقة حول واقع تنظيم الأسرة، إضافة إلى تسليط الضوء على قضايا مثل الإجهاض المحرّض الذي يُعد أحد مؤشرات الاحتياجات غير الملباة.
وأكد الدكتور الخطيب التزام الوزارة بتحقيق الأهداف الصحية المنصوص عليها في الدستور السوري، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، من خلال التنسيق بين القطاعات المعنية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة عبر تغطية صحية شاملة.
بدورها بينت مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا، موريل مافيكو أن 22 بالمئة من النساء في سن الإنجاب بسوريا لديهن احتياجات غير ملباة في مجال تنظيم الأسرة، وهو ما يعكس وجود عوائق تتعلق بإمكانية الوصول والعوامل الاجتماعية والثقافية، مؤكدة أن توفير وسائل تنظيم الأسرة يسهم في تعزيز استقرار وصحة الأسرة والنمو الاجتماعي والاقتصادي.
وجددت مافيكو التزام الصندوق بدعم وزارة الصحة في توفير خدمات ذات جودة عالية وتمكين النساء من اتخاذ قرارات بشأن الصحة الإنجابية، مشيرة إلى أهمية الحصول على بيانات دقيقة لاتخاذ قرارات صحيحة مبنية على الأدلة.
بدورها عرضت مسؤولة برنامج الصحة الإنجابية في وزارة الصحة الدكتورة آلاء عرقسوسي أهم نتائج وتوصيات الدراسة، التي خلصت إلى أن أكثر من 78 بالمئة من السيدات التي أجريت الدراسة عليهن ذات احتياجات ملباة، موضحة أن مؤشر الاحتياجات غير الملباة يلعب دوراً أساسياً في تجنب الإجهاض المحرّض وما يرافقه من مضاعفات صحية.
وشددت الدكتورة عرقسوسي على ضرورة تعزيز التخطيط لإعداد استراتيجية وطنية لتنظم الأسرة، تضمن العمل على تقليل الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة، وتساعد في إجراءات صحة الأمهات والأطفال على حد سواء، ومراقبة تطبيق القوانين الخاصة بعمليات الإجهاض، وتكامل العمل بين الوزارات والقطاعات، وزيادة تغطية خدمات تنظيم الأسرة في سوريا، الأمر الذي يتطلب توفير الموارد والكوادر والأدوية اللازمة.
تابعوا أخبار سانا على