نيبينزيا: مجلس الأمن الدولي ناقش ضرورة إعداد وثيقة بشأن سوريا وقد ترى النور قريبا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
نيويورك – أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا، أن مجلس الأمن الدولي ناقش في مشاورات مغلقة ضرورة إعداد وثيقة بشأن سوريا وقد ترى النور في الأيام المقبلة.
وأشار مندوب روسيا الدائم إلى أن مشاورات أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال الجلسة التي انعقدت يوم الاثنين بشأن سوريا كانت “إيجابية”.
كما أوضح نيبينزيا أن الجميع بما في ذلك أعضاء مجلس الأمن الدولي، فوجئوا بتغير السلطة في سوريا، مشيرا إلى أنه “سيتعين علينا أن ننتظر ونراقب ونقيم كيف يتطور الوضع”.
كما أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي أن أعضاء المجلس متفقون “بشكل أو بآخر” على ضرورة وحدة الأراضي السورية، وأهمية حماية المدنيين.
وأفادت وسائل إعلام سورية امس الاثنين، بأن قيادة المعارضة المسلحة قررت تكليف رئيس حكومة الإنقاذ العاملة في إدلب محمد البشير بتشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية في البلاد.
هذا وكان رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي قد أعلن عبر وسائل الإعلام يوم الأحد، أنه تم الاتفاق مع المعارضة السورية المسلحة على أهمية الحفاظ على مؤسسات البلاد.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية صباح يوم الأحد في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
وثيقة: عدم الاستقرار في سوريا قد يشكل خطرا إرهابيا على الاتحاد الأوروبي
ذكرت مسودة وثيقة داخلية لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي اطلعت عليها "رويترز" أن عدم الاستقرار في سوريا قد يشكل مخاطر أمنية على أوروبا محذرة من أن مستوى التهديد الإرهابي العام لا يزال مرتفعا.
وأبدى المسؤولون الأوروبيون تفاؤلا حذرا بشأن القيادة السورية الجديدة - التي وصلت إلى السلطة في كانون الأول/ ديسمبر بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد - على الرغم من جذورها الإسلامية.
لا يزال الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديدًا كبيرًا للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء. ويظل مستوى التهديد العام مرتفعًا، وفقًا للوثيقة.
وأضافت أن "تطورات الوضع الأمني في سوريا قد تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات الجهادية في المنطقة، إما مع خطر انطلاقها من الأراضي السورية، وربما إلى أوروبا، أو من خلال تفعيل الجهاديين عن بعد في القارة الأوروبية".
وتتضمن مسودة التاسع من أيار/ مايو التوصيات وتشير إلى أن "الإرهاب الإسلامي/ الجهادي يظل التهديد الأبرز للاتحاد الأوروبي".
ويخشى المسؤولون الأوروبيون من أنه في الوقت الذي تشهد فيه سوريا عملية انتقال سياسي، قد تتشكل جماعات إرهابية في البلاد أو قد يتم إطلاق سراح السجناء المتورطين في أنشطة متطرفة في الماضي.
وسيطر تنظيم الدولة (داعش) على مساحات شاسعة من سوريا والعراق في ذروة قوته بين عامي 2014 و2017. وتخشى الدول الغربية من أن عجز السلطات الجديدة عن السيطرة على كامل البلاد يفتح الباب أمام عودة ظهور التنظيم.
وتدير السلطات التي يقودها الأكراد معسكرات للسجناء المرتبطين بتنظيم الدولة في شمال شرق سوريا، وبدأت في تنظيم عمليات عودة واسعة النطاق في كانون الثاني/ يناير بسبب تغيير الحكومة.
ويظل الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع مدرجا على قائمة عقوبات الأمم المتحدة للإرهاب بسبب قيادته السابقة لجماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية المسلحة، وهي جماعة تابعة لتنظيم القاعدة.
ومع ذلك، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الذي التقى الشرع في وقت سابق من هذا الشهر، إنه سيحث الاتحاد الأوروبي على إنهاء العقوبات على سوريا.