علي الحجار يعيد إحياء ذكريات الدراما في حفل استثنائي بدار الأوبرا المصرية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تستعد دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، لاستقبال واحدة من الليالي الاستثنائية التي تحمل عبق الدراما المصرية الأصيلة، حيث يقدم الفنان الكبير علي الحجار حفلًا غنائيًا مميزًا على المسرح الكبير في تمام الساعة الثامنة مساء يوم الخميس 12 ديسمبر.
يستعيد الحجار خلال الحفل مجموعة من أشهر تترات المسلسلات التي شكّلت جزءًا من وجدان الشعب المصري عبر عقود.
سيُطرب علي الحجار جمهوره بأداء مقدمة ونهاية العديد من المسلسلات الدرامية التي ارتبطت بصوته، مثل المال والبنون، رحلة السيد أبو العلا البشري، ذئاب الجبل، الشهد والدموع، وبوابة الحلواني.
كما سيعيد الجمهور إلى أجواء الأيام، عمر بن عبد العزيز، الليل وآخره، ومسألة مبدأ.
أغاني متنوعة بجانب تترات المسلسلاتبالإضافة إلى التترات الشهيرة، سيقدم الحجار باقة من أغانيه المميزة مثل "بنت وولد"، "يا مصري"، "أبو الريش"، و"عارفة". الحفل يمثل فرصة فريدة للتفاعل مع إرث غنائي استثنائي، حيث يعد الحجار أحد أعمدة الأغنية المصرية المعاصرة، بصوت حمل على عاتقه التعبير عن مضامين درامية هادفة.
علي الحجار.. صوت يخلّد الدراما المصريةعلي الحجار ليس مجرد مطرب، بل هو أحد أبرز فناني مصر الذين ساهموا في تخليد المسلسلات الدرامية من خلال صوته المميز. كانت تترات أعماله سببًا في تعزيز نجاحها الجماهيري، وجعلتها محفورة في ذاكرة الأجيال. وقد قدم الحجار، على مدار مشواره الفني، مزيجًا من الأغاني الاجتماعية والوطنية، مما جعله ركنًا أساسيًا في الفن المصري الحديث.
حفل يجمع الفن والجماهيرية
الحفل يمثل امتدادًا لدور دار الأوبرا المصرية في دعم الفنون الجادة والموسيقى الراقية، ويعكس الحرص على تقديم أعمال تتماشى مع أذواق الجمهور المصري، في إطار الحفاظ على التراث الموسيقي والدرامي الأصيل. هذا الحدث المنتظر سيكون بمثابة دعوة لاستعادة الذكريات وتقدير مسيرة فنان جعل من صوته مرآة لوجدان الشعب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية على الحجار الحفاظ على التراث الدراما المصرية الدكتورة لمياء زايد المال والبنون المسرح الكبير علی الحجار
إقرأ أيضاً:
نمو استثنائي لحركة المسافرين بمطارات الإمارات
رشا طبيلة (أبوظبي)
سجلت مطارات الإمارات نتائج قياسية في أعداد المسافرين للنصف الأول من العام الجاري، لتستقبل نحو 71 مليون مسافر، مقارنة مع نحو 67 مليون مسافر في الفترة نفسها من العام الماضي، بنمو 6%. وبحسب رصد أجرته «الاتحاد» لنتائج مطارات «زايد الدولي»، و«دبي الدولي»، و«الشارقة الدولي»، استقبل مطار دبي الدولي 46 مليون مسافر بالنصف الأول من العام الحالي مقارنة مع 44.9 مليون مسافر في الفترة نفسها من العام الماضي، في وقت سجل فيه مطار زايد الدولي 15.5 مليون مسافر بنمو 13.2%، أما مطار الشارقة الدولي فاستقبل 9.1 مليون مسافر بالنصف الأول بنمو 10% مقارنة مع 8.3 مليون مسافر في الفترة نفسها من العام الماضي. ويشهد قطاع الطيران الوطني نمواً سنوياً ملحوظاً، حيث أشارت بيانات الهيئة العامة للطيران المدني إلى ارتفاع حركة المسافرين بنسبة 10% لتصل إلى 147.8 مليون مسافر، مقارنة بـ 134 مليون مسافر في عام 2023، وأشارت تقديرات «الهيئة» في وقت سابق إلى توقعات بأن تستقبل مطارات الإمارات نحو 159 مليون مسافر العام الجاري، بعد تحقيق نتائج نوعية وقفزات في حركة المسافرين والشحن العام الماضي.
«زايد الدولي»
تفصيلاً، استقبلت مطارات أبوظبي، خلال النصف الأول من عام 2025، أكثر من 15.8 مليون مسافر، بزيادة ملحوظة بلغت 13.1%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2024، ولعب مطار زايد الدولي دوراً محورياً في هذا النمو، حيث بلغ عدد المسافرين عبره 15.5 مليون مسافر حتى نهاية يونيو من هذا العام، ما يمثّل زيادة قدرها 13.2% على أساس سنوي.
وأدّت الزيادة المحققة في حركة الطيران إلى دعم هذا الأداء الإيجابي، حيث تم تسجيل 133.5 ألف رحلة عبر المطارات الخمسة في النصف الأول من العام، ما يمثل زيادة بنسبة 9.2% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وسجّل مطار زايد الدولي وحده 93.8 ألف حركة طيران، بارتفاع نسبته 11.4%، ويُعدّ التوسع في شبكة الوجهات العالمية جزءاً أساسياً من استراتيجية نمو مطارات أبوظبي، حيث تمت في الفترة ذاتها إضافة 16 وجهة جديدة، إلى جانب استقطاب عدد من شركات الطيران الجديدة، ومن بينها شركة طيران خطوط شرق الصين التي تسير رحلات إلى شنغهاي، بواقع أربع مرات أسبوعياً وستبدأ التشغيل اليومي في سبتمبر، و«سيشل إير» بست رحلات أسبوعياً، وخطوط «فلاي شام» إلى دمشق، كما عززت شركة «إنديغو» الهندية وجودها في مطار زايد الدولي، بإطلاقها رحلات إلى كل من مادوراي وبوبانسوار وفيساخاباتنام، ليكون بذلك البوابة الرئيسية لخدمات الشركة في الإمارات.
«دبي الدولي»
أما مطار دبي الدولي، فحقّق أداءً قياسياً خلال النصف الأول من عام 2025 باستقباله نحو 46 مليون مسافر، ليسجل أعلى معدل حركة مسافرين خلال النصف الأول طوال تاريخه. ويعكس هذا النمو السنوي البالغ 2.3% الزخم الكبير الذي يتمتع به قطاع الطيران في دبي، وكفاءة عمليات المطار في الحفاظ على مستويات تشغيل عالية رغم التحديات المؤقتة التي شهدتها المنطقة، وتأثُّر المجال الجوي الإقليمي بها خلال شهري مايو ويونيو الماضيين، ليؤكد هذا الإنجاز مجدداً الدور المحوري الذي يضطلع به مطار دبي الدولي في ربط دبي بالعالم، وتعزيز النمو الاقتصادي للإمارة، واستقبل مطار دبي الدولي خلال الربع الثاني من العام الجاري، 22.5 مليون مسافر، بنسبة نمو بلغت 3.1% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، فيما كان شهر أبريل خلال الربع الثاني من العام الجاري 2025، الشهر الأكثر ازدحاماً ضمن أشهر أبريل في تاريخ مطار دبي الدولي، مع عبور 8 ملايين مسافر عبر جميع مبانيه، وبلغ متوسط حركة المسافرين الشهرية بمطار دبي الدولي خلال النصف الأول من العام 7.7 مليون مسافر، بمتوسط يومي بلغ 254 ألف مسافر، فيما كان يناير الشهر الأكثر ازدحاماً من حيث حركة المسافرين خلال النصف الأول، حيث سجّل رقماً قياسياً شهرياً جديداً بلغ 8.5 مليون مسافر. وشهد المطار خلال النصف الأول من العام تسيير أكثر من 222 ألف رحلة، مع تسجيل معدل حمولة «نسبة إشغال المقاعد» بواقع 76%. كما تعامل المطار بكفاءة مع 41.8 مليون حقيبة تم تسليم 91% منها خلال 45 دقيقة من لحظة الوصول، بينما بلغ معدل الحقائب المتأخرة حقيبتين فقط لكل 1000 مسافر، في أداءٍ يفوق المعدل العالمي المُسجّل في عام 2024 بـ 6.3 حقيبة لكل 1000 مسافر، بحسب بيانات «SITA»، المزود العالمي لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لقطاع الطيران. ومن المتوقع تجاوز عمليات مناولة الحقائب في مطار دبي الدولي هذا العام 85 مليون حقيبة، وهو رقم يفوق الرقم القياسي السابق البالغ 81.2 مليون حقيبة في عام 2024، فيما سجّلت الفترة بين 3 و5 يناير أعلى عدد من حيث الحقائب التي تمت مناولتها يومياً بواقع 300 ألف حقيبة. ويرتبط مطار دبي الدولي حالياً بأكثر من 269 وجهة في أكثر من 107 دول حول العالم.
أداء تشغيلي قوي
سجل مطار الشارقة الدولي أداءً تشغيلياً قوياً خلال النصف الأول من عام 2025، حيث ارتفع عدد المسافرين إلى 9.1 مليون مسافر، بزيادة نسبتها 10 % مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، التي سجلت 8.313.811 مسافراً، كما شهدت حركة الطائرات نمواً بنسبة 4.3 %، لتصل إلى 54.953 حركة، مقابل 52.695 حركة، خلال النصف الأول من العام الماضي.
وحققت عمليات مناولة شحن البضائع نمواً قياسياً بنسبة 6.36 %، بإجمالي 102.427 طناً، ما يعكس كفاءة العمليات التشغيلية للمطار وكفاءته العالية في مواكبة النمو المستمر في حركة السفر الإقليمية والدولية.
وتواصل هيئة مطار الشارقة الدولي تنفيذ مشاريع تطوير شاملة مدعومة بتوسّع شبكة وجهات المطار، وشراكات استراتيجية مع شركات طيران إقليمية ودولية، ما يعزّز موقع مطار الشارقة محوراً رئيسياً لحركة السفر الجوي يربط بين القارات، ويوفّر خيارات مرنة للمسافرين من مختلف الشرائح، سواء لأغراض الأعمال أو السياحة.