أكد المايسترو سليم سحاب، في لقائه ببرنامج "صباح جديد" عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن مشروع إعادة إحياء مسرح البالون وفرقة رضا يُعد من أهم المشاريع الفنية في الوقت الراهن، ويهدف إلى الحفاظ على التراث الغنائي والموسيقي الشعبي المصري وتوثيقه للأجيال القادمة، مؤكدًا أن العمل لا يقتصر على العروض بل يشمل التوثيق العلمي والمنظم للمواد التراثية.

سليم سحاب: خطة لتحويل الأفلام الغنائية القديمة إلى عروض مسرحية معاصرةالثقافة تعلن تفاصيل مشروع كورال وأوركسترا مصر الوطني سليم سحاب: نستهدف بناء جيل من الفنانين.. اللبان: المشروع ترجمة لرؤية ثقافية وطنيةتعاون مؤسسي لتسريع التنفيذ

وأشاد سحاب بسرعة التعاون بين وزارة الثقافة والجهات الفنية والإعلامية، مشيرًا إلى أن التنسيق الجيد ساهم في تنفيذ المشروع بسلاسة. 

وقال إن فرقة رضا ستقدم عروضًا تمزج بين الأصالة والتجديد، لتجذب جمهورًا متنوعًا داخل مصر وخارجها.

رسالة ثقافية تعكس الهوية المصرية

وأوضح أن كلًا من مسرح البالون وفرقة رضا يحملان رسالة ثقافية تعبّر عن الهوية المصرية الأصيلة، داعيًا إلى دعم الفرق الشعبية وتوفير الإمكانيات التقنية والبشرية اللازمة لتطويرها، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن تسجيل الأغاني والرقصات باستخدام تقنيات حديثة لضمان حفظها بأسلوب علمي.

تواصل بين الأجيال عبر الفن

وفي ختام تصريحاته، شدد المايسترو سليم سحاب على أن المشروع يسعى لإعادة الروح إلى الساحة الفنية الشعبية في مصر، وتحقيق تواصل فني وإنساني بين الأجيال المختلفة عبر الفن الشعبي الذي يجمع بين الجذور والتجديد.

طباعة شارك سليم سحاب المايسترو سليم سحاب الغناء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سليم سحاب المايسترو سليم سحاب الغناء سلیم سحاب

إقرأ أيضاً:

في خطوة تاريخية.. بدء ضخ الغاز من تركيا إلى سوريا لأول مرة بدعم أذربيجاني وقطري

شهدت مدينة كلس التركية، السبت، انطلاق عملية ضخ الغاز الطبيعي من تركيا إلى سوريا للمرة الأولى في التاريخ، عبر خط أنابيب الغاز التركي–السوري، وسط حضور رسمي لوزراء من تركيا وسوريا وأذربيجان، إلى جانب ممثل عن صندوق قطر للتنمية.

وشارك في مراسم الإطلاق كل من وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، ووزير الطاقة السوري محمد البشير، ووزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكاييل جباروف، ورئيس صندوق قطر للتنمية فهد حمد السليطي، ما يعكس طبيعة الشراكة الإقليمية التي رعت المشروع.

وفي كلمته خلال الحفل، وصف الوزير التركي بيرقدار المشروع بأنه "رمز للصداقة والتعاون التركي–السوري في مجال الطاقة"، مشيرا إلى أن هدف المشروع يتجاوز الأبعاد الاقتصادية، ليصل إلى دعم جهود إعادة إعمار سوريا، وتعزيز استقرارها الطاقي، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين.

وأوضح أن خط الأنابيب يمتد بطول 93 كيلومترًا، من منطقة "ترك أوغلو" بولاية كهرمان مرعش التركية، وصولاً إلى محطة القياس في قرية "يافوزلو" الحدودية بولاية كلس، بقطر يبلغ 36 بوصة، وقد جرى تنفيذه بالتعاون بين شركة "بوتاش" التركية للغاز وشركة الغاز السورية الحكومية (SGC).

6 ملايين متر مكعب يوميًا
وبحسب التفاصيل الفنية التي جرى الإعلان عنها، سيتم ضخ 6 ملايين متر مكعب يوميًا من الغاز الأذربيجاني، المنقول عبر تركيا، ليُحوّل إلى مدينة حلب ومن ثم إلى حمص، لتغذية محطات توليد الكهرباء السورية.

ومن المتوقع أن يسهم الغاز في توليد 1200 ميغاواط من الكهرباء، وهي كمية تكفي لتغطية احتياجات 5 ملايين منزل سوري.


وأكد بيرقدار أن أنقرة تخطط لرفع القدرة التصديرية في المرحلة الأولى بنسبة 25 بالمئة، قبل مضاعفتها لاحقًا، لتوفير طاقة إضافية تقدر بـ861 ميغاواط، وهو ما يعني تأمين الكهرباء لنحو 1.6 مليون منزل سوري إضافي.

دعم أذربيجاني–قطري
وأشاد الوزير التركي بدور أذربيجان المحوري، لا سيما في إطار اتفاقية "المقايضة" الموقعة بين شركة بوتاش التركية وشركة النفط الأذربيجانية "سوكار" (SOCAR)، والتي مهدت الطريق لتوريد الغاز إلى سوريا.

كما نوّه بالدعم القطري للمشروع، الذي وصفه بـ"النموذج الناجح للتعاون الإقليمي في مجال الطاقة"، مشيرًا إلى أن الشراكة الثلاثية بين أنقرة وباكو والدوحة تعكس قوة الروابط السياسية والاقتصادية التي باتت تشكل ملامح خريطة جديدة للمنطقة.


خطوة حاسمة لإعادة إعمار سوريا
من جانبه، شدد وزير الطاقة السوري محمد البشير على أهمية المشروع في إعادة تأهيل البنية التحتية الطاقية في سوريا، والتي تضررت بشكل كارثي جراء الحرب التي شنها النظام السابق برئاسة بشار الأسد على الشعب السوري طيلة 14 عامًا.

وقال البشير في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "ناقشنا في باكو سبل التعاون في مجال الغاز، وتم توقيع اتفاق مع شركة سوكار لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا، في خطوة تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية تؤمن مستقبل الطاقة وتعزز استقلال القرار الوطني".

وكانت دمشق قد وقّعت، في 12 تموز/يوليو الماضي، مذكرة تفاهم مع "سوكار" الأذربيجانية، خلال زيارة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع إلى العاصمة باكو، بما يمثل تتويجًا لمسار انفتاح سياسي واقتصادي تقوده الإدارة الجديدة بعد سقوط النظام السابق.

قطاع الكهرباء.. عقد من الخراب
ويعاني قطاع الكهرباء السوري من انهيار شبه كامل، بعد أن دمرت الحرب الغالبية الساحقة من محطات التوليد وشبكات التوزيع، فيما تحولت المدن السورية إلى ساحات معتمة، ترزح تحت وطأة انقطاعات طويلة ومتكررة للتيار الكهربائي.

ويُنظر إلى مشروع ضخ الغاز التركي–السوري باعتباره بارقة أمل لإعادة تشغيل المحطات الحيوية، ورفع المعاناة عن ملايين السوريين في الداخل، إضافة إلى خلق بيئة أكثر استقرارًا تتيح عودة مئات آلاف اللاجئين الطاقية من الخارج، لا سيما من تركيا.

مقالات مشابهة

  •  اكتشاف "وادي البقر" ... موقع صخري يعيد من جديد إحياء ذاكرة التراث بنواحي تزنيت
  • سليم سحاب: مشروع اكتشاف المواهب يعيد الروح للحياة الفنية في محافظات مصر
  • سليم سحاب: خطة لتحويل الأفلام الغنائية القديمة إلى عروض مسرحية معاصرة
  • في خطوة تاريخية.. بدء ضخ الغاز من تركيا إلى سوريا لأول مرة بدعم أذربيجاني وقطري
  • سليم سحاب: إعادة إحياء مسرح البالون وفرقة رضا للحفاظ على التراث الشعبي
  • سليم سحاب: مشروع اكتشاف المواهب في قصور الثقافة ينشط الحياة الفنية
  • بدء التقديم لـكورال وأوركسترا مصر الوطني بقيادة سليم سحاب.. والاختبارات 8 أغسطس
  • من المسرح إلى الحكي الشعبي.. مهرجان صيف بلدنا يعيد إحياء التراث
  • د. منال إمام تكتب: الدبلوماسية الثقافية.. أداة إستراتيجية لحماية الأمن القومي المصري