ننشر توصيات المؤتمر الدولي العاشر لكلية التربية للبنين بالقاهرة جامعة الأزهر
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قدَّم الدكتور جمال فرغل الهواري، عميد كلية التربية للبنين بجامعة الأزهر بالقاهرة رئيس المؤتمر الدولي العاشر للكلية الذي عقد تحت عنوان: (الذكاء الاصطناعي ومنظومة التربية -الطموحات والمخاطر)؛ الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لرعايته الكريمة للمؤتمر.
كما وجه رئيس المؤتمر الشكر والتقدير للدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وفضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ولجميع المشاركين في فعاليات المؤتمر من جميع مؤسسات الدولة الوطنية؛ لحضورهم وإثرائهم الجلسات العلمية والحلقات النقاشية.
وأوصى المشاركون في المؤتمر بعدة توصيات، منها:
-ضرورة تمكين المعلم أثناء الخدمة من خلال تصميم برامج تدريب مستدامة للمعلم بكليات التربية وبرامج إعداد المعلم حول الاستخدام الفعال والتوظيف الواعي والمسئول لأدوات الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات التعليم والتعلم.
-العمل على إدراج مقررات وبرامج تدريبية إلزامية حول الذكاء الاصطناعي في برامج إعداد المعلم مع التركيز على تطبيقاته في التعليم بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المستقبلي وجدارات المعلمين في عالم رقمي متغير.
-إنشاء منصات تعليمية رقمية متخصصة لتدريب المعلمين أثناء الخدمة على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع توفير دعم فني مستمر وتعظيم الاستفادة من الممارسات الجيدة في تخطيط البرامج التدريبية وتقنيات تقييم أثرها.
-تشجيع البحث والتطوير في مجال استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع توفير منح دراسية للباحثين والمهتمين في ضوء ما يستحدث من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والإمكانات التي تتيحها.
-إدراج مواد دراسية وبرامج تدريبية لطلاب مراحل التعليم قبل الجامعي تتناسب مع احتياجاتهم؛ لتمكينهم من الاستخدام الواعي والمسئول لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
-العمل علي تطوير تطبيقات تعليمية ذكية تتناسب مع احتياجات الطلاب من ذوي الهمم، في إطار بيئة تعليمية شاملة وداعمة.
-توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في توفير محتوى تعليمي شخصي تكيفي مناسب للطلاب، مع الأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بينهم، وتسهيل الوصول إلى التعليم عن بُعد.
-إعادة النظر في مستقبل الوظائف المهنية في ضوء توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإعادة توصيف هذه الوظائف للعمل على الإعداد الملائم لها من قبل مؤسسات التعليم المعنية.
-توجيه الباحثين في الدراسات العليا التربوية نحو تناول قضية "مستقبل الوظائف ومهارات التوظيف وسوق العمل" في عصر الذكاء الاصطناعي ومعالجتها في ضوء الممارسات الجيدة الناجحة وخطط بحثية قومية توجه نحو ربط الخريج بسوق العمل المستقبلي.
-تعزيز الشراكات وبروتوكولات التعاون بين الجامعات والمؤسسات التكنولوجية لتوفير فرص عمل جديدة في مجال التعليم القائم على الذكاء الاصطناعي.
-تطوير أنظمة إدارة تعليمية ذكية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وقياس القيمة المُضافة لاستخدام تطبيقاته في عمليات إدارة التعليم.
-التوصية بإنشاء مراكز قومية وجامعية للذكاء الاصطناعي في ظل الأدوار الجديدة والمتجددة للبحث العلمي والباحثين ومن بينها مركز الأزهر العالمي للذكاء الاصطناعي لحفظ التراث الإسلامي رقميًّا.
-العمل علي تطوير نظام رقابي قائم على الذكاء الاصطناعي للإسهام في توجيه وتقويم ومتابعة المهام الأكاديمية وتقديم التغذية الراجعة الفورية المناسبة لها.
-توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات التعليمية؛ لتحسين اتخاذ القرارات في مجال التعليم واستخدامها في تقييم أداء الطلاب والمعلمين.
-استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التقويم، والتقويم الذاتي بالمؤسسات التعليمية، وتوفير بدائل مناسبة لخطط التحسين المستمر.
-العمل علي تطوير برامج ومقررات الدراسات العليا بكليات ومعاهد التعليم العالي والجامعي؛ لتضمن توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، والتوعية بحقوق الملكية الفكرية وسبل التمسك بها.
-أوصي المشاركون بحتمية الاتفاق على وضع مواثيق دولية تلزم مبتكري أنظمة الذكاء الاصطناعي بالالتزام بالمبادئ الأخلاقية عند تخطيطها وتصميمها خلال دورة حياة هذه النظم، إضافة إلى تطوير برمجيات وتطبيقات للذكاء الاصطناعي عند التعامل مع النص الديني بطريقة آمنة، والعمل على بناء دليل لمصادر الذكاء الاصطناعي الموثوقة في مجالات التعليم الشرعي واللغوي للتعريف والتوعية مع تحديثها باستمرار.
-فتح باب الدراسات البينية والمتعددة والتي تجمع بين مجالين أو أكثر من مجالات الذكاء الاصطناعي والقضايا الدينية والشرعية للاستفادة من خبرات وكفاءات المتخصصين في تلك المجالات.
-تزويد تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي بالضوابط المنطقية والشرعية حتى لا ينجم عنها مخرجات تتعارض مع الثوابت الشرعية والدينية.
-العمل على ضرورة مواكبة التطورات السريعة واللحظية والمتلاحقة في أنظمة الذكاء الاصطناعي والسعي في إيجاد مساحة عمل مشتركة تربط بين علماء الشريعة وخبراء الذكاء الاصطناعي لوضع التصورات الصحيحة لما يستجد منه حتى يمكن بيان أحكامه الشرعية إلى جانب الاستشراف المتوقع منه والاستعداد لبحث أحكامه.
ووضع إطار أخلاقي واضح لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والقضايا الدينية، وفق الثوابت الشرعية والمبادئ الدينية والتشريعات الخاصة بحقوق الملكية الفكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكيل الأزهر جامعة الأزهر الذكاء الاصطناعي كلية التربية توصيات المؤتمر المزيد المزيد توظیف تطبیقات الذکاء الاصطناعی تطبیقات الذکاء الاصطناعی فی فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الذكاء الاصطناعي.. روبوتات شبيهة بالبشر تلعب وترسم وتنجز المهام
أبوظبي (وكالات) تُجسّد روبوتات شبيهة بالبشر عُرضت العشرات منها في نهاية الأسبوع خلال مؤتمر عالمي بشأن الذكاء الاصطناعي في شنغهاي، طموحات الصين في هذا مجال وأذهلت الكثيرين بقدراتها على أداء مهام متنوعة يؤديها البشر في يومياتهم.
الحدث السنوي الذي يقام بعنوان "المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي" (WAIC)، يهدف إلى إبراز تقدم الصين في هذا القطاع المتطور باستمرار، إذ تسعى الحكومة الصينية إلى ترسيخ مكانة البلاد كقوة رائدة عالميا في كل من التكنولوجيا والتنظيم.
دعا رئيس الوزراء لي تشيانغ إلى الحوكمة الرشيدة وتقاسم الموارد، وأعلن خصوصا عن إنشاء هيئة، كانت بادرت بكين إلى إطلاقها، تهدف إلى تحفيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن "إيجاد توازن بين التنمية والأمن يتطلب توافقا عاجلا وأوسع نطاقا من جميع أفراد المجتمع".
في أروقة المؤتمر الذي عُقد نهاية الأسبوع، كان الحماس السمة الغالبة.. يرى يانغ ييفان، مدير البحث والتطوير في شركة "ترانسورب" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومقرها شنغهاي، أن "الطلب مرتفع للغاية حاليا، سواءً من حيث البيانات أو السيناريوهات أو تدريب النماذج، الجو العام في هذه المجالات حيوي جدا".
هذا العام، يُمثل مؤتمر WAIC لحظة فارقة للصين بعد إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي محلي من شركة "ديب سيك" DeepSeek الناشئة، والذي يضاهي بأدائه منافسيه الأميركيين بتكلفة أقل.
يقول المنظمون إن أكثر من 800 شركة شاركت في الحدث، مع عرض أكثر من 3000 منتج، بما يشمل روبوتات شبيهة بالبشر استحوذت على الاهتمام الأكبر من الزوار.
في أحد الأكشاك، يعزف روبوت على الدرامز على أنغام أغنية "وي ويل روك يو" الشهيرة لفرقة "كوين" البريطانية، بينما تقوم روبوتات أخرى بتحركات تشبه ما يفعله عمال خطوط التجميع، أو تلعب الكيرلنغ ضد خصوم من لحم ودم، أو تقدم المشروبات من آلة بيع.
وتوقف الحاضرون عند مدى تطور هذه الآلات اللافت مقارنةً بما قدّمه معرض العام الماضي.
تدعم الحكومة الصينية الروبوتات، وهو مجال يعتقد بعض الخبراء أن الصين قد تفوقت فيه بالفعل.
في جناح "يونيتري"، يسدد الروبوت G1 الذي يناهز طوله 1.30 متر، الركلات ويدور ويتأرجح مع الحفاظ على توازنه بانسيابية، مُحاكياً مباراة ملاكمة.
قبل افتتاح المؤتمر، أعلنت الشركة، ومقرها هانغتشو (شرق) عن إطلاق روبوت بشري جديد يحمل اسم "R1" بسعر يقل عن ستة آلاف دولار.
من جانب آخر أعلنت شركات صينية عاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي عن تحالفين جديدين بهدف تطوير منظومة محلية لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية في ظل مساعي هذه الشركات للتأقلم مع قيود التصدير الأميركية على شرائح إنفيديا المتقدمة.
ويأتي الإعلان عن تشكيل التحالفين بالتزامن مع المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في شنغهاي ويُختتم اليوم الاثنين.
وشهد المؤتمر عرض عدد كبير من المنتجات الجديدة، مثل نظام حوسبة الذكاء الاصطناعي من هواوي الذي يعتقد الخبراء أنه ينافس أكثر منتجات إنفيديا تقدما، بالإضافة إلى منتجات صديقة للمستهلكين مثل عدة أنواع من نظارات الذكاء الاصطناعي الرقمية.
ويجمع (تحالف ابتكار منظومة النماذج والرقاقات) عددا من مطوري النماذج اللغوية الكبيرة الصينيين ومصنعي رقائق الذكاء الاصطناعي.
ويهدف التحالف الثاني، وهو (لجنة غرفة التجارة العامة في شنغهاي للذكاء الاصطناعي)، إلى "تعزيز التكامل العميق لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتحول الصناعي".