الخميس.. الرياض تستضيف تجمعًا عالميًا لحوكمة الشركات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تنظم جامعة الفيصل بالرياض المؤتمر الدولي الثالث لحوكمة الشركات تحت عنوان "ما وراء الامتثال: إعادة تصور حوكمة الشركات في عصر الذكاء الاصطناعي".
وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين، المهنيين، وصناع القرار المحليين والدوليين، وذلك يوم 12 ديسمبر الحالي.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة التحديات التي واجهت مجالس إدارة الشركات، التي عملت على موازنة حماية أصحاب المصلحة المتنوعين مع ضرورة تعظيم قيمة المساهمين.
وكذلك الآثار الأخلاقية والقانونية والتشغيلية للذكاء الاصطناعي في حوكمة الشركات.
إضافة إلى إنشاء إطار قوي للحوكمة في الشركات لمعالجة المخاوف التقليدية، والتكيف مع المشهد المتطور لممارسات الأعمال التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.أخبار متعلقة مؤتمر العلاج الإشعاعي: وجود سجل موحد لمرضى السرطان ضرورة للبحث العلميبالتفاصيل.. المملكة تستضيف المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجيرانطلاق المؤتمر الدولي الرابع للعلاج الطبيعي.. الخميس المقبلتأثير الذكاء الاصطناعي على حوكمة الشركات
يناقش المؤتمر تأثير الذكاء الاصطناعي على حوكمة الشركات، مع التركيز على القضايا الأخلاقية، الشفافية، والمساءلة.
كما ستناقش الجلسات أهمية الممارسات الجيدة لتعزيز النمو المستدام، وتحقيق التوازن بين مصالح المساهمين وأصحاب المصلحة الآخرين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نخبة من الأكاديميين والمهنيين المحليين والدوليين يشاركون في المؤتمر - إكس جامعة الفيصل
ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية وعروضًا بحثية، وبرامج تدريبية متخصصة لأعضاء مجالس الإدارة والمديرين التنفيذيين.
يستقطب المؤتمر عددًا من المتحدثين العالميين البارزين، منهم البروفيسور أوليفر هارت من جامعة هارفرد والحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2016.
والبروفيسور أليكس إدمانز من كلية الأعمال في لندن ومؤلف كتاب "Grow the Pie"، ود. شون كاو من جامعة ماريلاندومدير مبادرة الذكاء الاصطناعي لأبحاث سوق رأس المال.
والبروفيسور كولن ماير من جامعة أوكسفورد، إضافة إلى جمع كبير من الأكاديميين، والمحامين، وصناع السياسات، وقادة الأعمال من المملكة وخارجها.
" #السعودية_الخضراء".. توظيف #الذكاء_الاصطناعي لزراعة 400 مليون شجرة#اليوم https://t.co/eArC9mDL5R— صحيفة اليوم (@alyaum) December 9, 2024إعادة تصور حوكمة الشركات
المؤتمر يستهدف تعزيز الحوار عن إعادة تصور حوكمة الشركات في عصر الذكاء الاصطناعي.
واستكشاف كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق تأثير إيجابي مع تخفيف المخاطر المحتملة وضمان اتخاذ القرارات الأخلاقية.
ويعد المؤتمر منصة حيوية لدعم جهود المملكة في تعزيز الحوكمة المؤسسية، بما يتماشى مع رؤية 2030، في ظل التغيرات الاقتصادية المتسارعة والاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي.
كما يتناول المشهد المتطور لحوكمة الشركات، مع التركيز على الانتقال من نهج يركز على الامتثال إلى نموذج أكثر شمولًا يعطي الأولوية لمصالح أصحاب المصلحة، وخلق القيمة على المدى الطويل.
كما يستكشف كيف يمكن للمنظمات إعادة تصور ممارسات الحوكمة لتعزيز اتخاذ القرارات الأخلاقية، وتعزيز الشفافية، ودعم النمو المستدام في اقتصاد عالمي معقد ومترابط بشكل متزايد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية جامعة الفيصل جامعة الفيصل بالرياض حوكمة الشركات الذکاء الاصطناعی حوکمة الشرکات
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي
مع التوسع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، بدأ البعض يلجأ لهذه الأدوات كمساعدات نفسية، أو حتى كبدائل عن الأطباء المختصين إلا أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من هذه الممارسات، ويؤكدون أنها قد تحمل عواقب خطيرة على الصحة النفسية والخصوصية الشخصية.
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسيوفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يكاتيرينا أورلوفا، نائبة مدير معهد علم النفس السريري والعمل الاجتماعي بجامعة بيروغوفسكي الروسية، لصحيفة "غازيتا.رو"، بمجموعة من التحذيرات الهامة.
قالت أورلوفا إن "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تقديم دعم نفسي مؤهل، لأنه يفتقر إلى التعاطف الحقيقي، وغير قادر على التقاط الإشارات غير اللفظية الدقيقة التي تحمل في طياتها معانٍ نفسية عميقة".
وأشارت إلى خطورة أن يفشل النظام في لحظات حرجة من اليأس أو الاضطراب النفسي، وربما يقدّم نصائح غير ملائمة أو حتى مؤذية.
خطر على خصوصية المرضىأحد أكبر التحديات في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي هو الخصوصية وأوضحت أورلوفا: المشاعر والمخاوف التي يبوح بها المستخدم للذكاء الاصطناعي يمكن أن تُستخدم بشكل ضار إذا وقعت في أيدي جهات غير نزيهة، خاصة أن إعادة التعرف على هوية الأشخاص من بيانات مجهولة أصبح أمرًا ممكنًا في بعض الحالات.
وشدّدت الخبيرة على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي ليست محايدة، فهي تتعلم من بيانات أنشأها بشر يحملون تحيّزاتهم، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عرضة لإعادة إنتاج الصور النمطية أو التمييز ضد فئات معينة من المرضى النفسيين.
أشارت أورلوفا إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في خلق وهم لدى الناس بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحل محل الطبيب النفسي، ما قد يؤدي إلى تأجيل طلب المساعدة الحقيقية حتى في الحالات الحرجة.
في الختام، رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في جمع البيانات أو تقديم دعم أولي، فإنه لا يجب اعتباره بديلًا للعلاج النفسي الحقيقي الذي يقدمه مختصون قادرون على التفاعل الإنساني والتعاطف وفهم السياق العاطفي بدقة.