محمد رحيم أفضل ملحن في مهرجان the best.. شاهد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أقيم مساء أمس ”حفل توزيع جوائز ، مهرجان the best حفلات الموسيقي في ، للدورة الأولى من المهرجان، لم يكن فقط حضور نخبة من أهم نجوم الوسط الفني والإعلامي والرياضي، بل رافقته أيضا مجموعة من المشاهد الإنسانية المؤثرة.
أول هذه المشاهد هو حرص أنوسة كوتة، على استلام تكريم زوجها الراحل، محمد رحيم، بصحبة بناته، في لافتة إنسانية مؤثرة، لأنها رغم أحزانها التي تعيشها على فقدانه رحبت بالحضور لاستلام التكريم، فتباينت مشاعرها ما بين السعادة لتكريمه، هو الأول له بعد رحيله بأيام، وبين مشاعر الحزن التي غلبت عليها وبناتها لفقدانه.
ثاني هذه المشاهد هي اللافتة الإنسانية المميزة، التي قام بها مهرجان ذا بيست، حين بدأ الحفل بما يشبه تأبين كل نجوم الوسط الفني والرياضي والاجتماعي، الذين رحلوا في 2024، ومن أبرزهم صلاح السعدني، وحسن يوسف، ومصطفى فهمي، وشيرين رضا، وشريفة ماهر، وناهد رشدي، وأحمد فرحات، والملحن حلمي بكر، وكابتن أحمد رفعت، والعامري فاروق، وإيهاب جلال، وغيرهم الكثيرون.
ثالث هذه المشاهد هي الكلمات المعبرة التي ألقاها كثير من النجوم المكرمين، الذين أهدوا الجائزة لآبائهم أو أمهاتهم الراحلين، ومن أبرز هؤلاء الفنان الشاب عمر محمد رياض الذي أهدى جائزته لجده محمود ياسين والمطربة الشعبية بوسي التي أهدت جائزتها لوالدتها الراحلة، وسط تصفيق وإعجاب الحضور.
رابع هذه المشاهد هي الكلمة التي ألقاها نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، وتذكيره الجميع بالدور الوطني العظيم لجيش بلادنا، وأغنية “تسلم الأيادي”، خاصة وسط الأحداث التي تشهدها بعض الدول المجاورة.
خامس هذه المشاهد هي الثنائيات الرائعة التي حرصت على مشاركة أحبائها تكريمها، حيث حضر هشام جمال لدعم خطيبته ليلى أحمد زاهر، وزوجات كل من طارق العريان ومحمد رضوان ومحمد محمود عبدالعزيز وايهاب فهمي ومحمد ثروت والكابتن أبو المعاطي زكي وغيرهم كثيرون.
أقيم مهرجان the best بتصويت الجمهور، ومن أهم الحضور مصطفى شعبان، وعمرو يوسف، ودينا، وايمان العاصي، وحمادة هلال، ومحمد محمود عبدالعزيز، وبوسي، ومحمود الليثي، وهايدي موسى، وأحمد جمال ومحمد رضوان، وايهاب فهمي، ومنة فضالي، وعمر محمد رياض، وليلى زاهر، وميرنا جميل، ومحمد ثروت والمطربة نوال، وسلوى عثمان، وطارق العريان، وغيرهم كثيرون من نجوم الفن،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد رحيم رحيم انوسة كوتة افضل ملحن المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ملحن لبناني: زياد الرحباني خلق لغة كاملة تنتقل بين الأجيال
كشف الموسيقار والملحن اللبناني طارق بشاشة، أسرارًا عن حياة الراحل زياد الرحباني، قائلا: لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة متكاملة لها بصمتها الخاصة التي لم يستطع أحد تقليدها أو حتى الاقتراب منها، مضيفا أن من التقى الرحباني، سواء في مقاهي شارع الحمراء أو داخل مبنى إذاعة «صوت الشعب»، كان يدرك أن كل كلمة يقولها تحمل رسالة، ومعنى، وسخرية لاذعة تخفي وراءها الكثير من الوجع، لكنها في الوقت ذاته قادرة على إضحاك المستمعين. وأكد أن كل جيل عاصر زياد، خاصة جيل الثمانينات والتسعينات، يحمل شيئًا من لغته ونصوصه ومسرحياته.
وأضاف «بشاشة» خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «ما لفتني حقًا هو كيف أن رحيل زياد أثّر في شباب الجيل الحالي الذين لم يعاصروه، لكنهم يعرفون أعماله عن ظهر قلب، والسر في ذلك أنه كان يتكلم بلغة الانفعالات والطاقة، وهو ما يلامس طبيعة الشباب، والتهكم المدروس الذي استخدمه في مسرحياته وأغانيه جعل منه صوتًا صادقًا يعكس حال المجتمع اللبناني والعربي، لذلك وصل إلى مصر وغيرها من الدول العربية بسهولة، بفضل موسيقاه التي دفعت الناس للتساؤل: من هذا الرجل؟».
وأوضح الموسيقار والملحن اللبناني طارق بشاشة، أن الموسيقى كانت بوابة الدخول إلى عالم زياد الرحباني، لكنها لم تكن سوى البداية، فالمتابع يغوص بعدها في «مغارة» مليئة بالأفكار الثورية، والمصطلحات الاجتماعية الجديدة، مضيفا: «زياد اخترع لنا لغة، صرنا نحكي فيها ونتسلّى بين بعض، حتى أولادنا ورثوها منّا. من النادر أن ينجح فنان في خلق لغة يتواصل بها الناس يوميًا، وتصبح جزءًا من ثقافتهم».
اقرأ أيضاًالوداع الأخير.. وصول موكب جثمان الموسيقار زياد الرحباني إلى كنيسة الرقاد
جثمان زياد الرحباني يودّع الحمراء في موكب مهيب.. والدفن عصر اليوم
سيدة لبنان الأولى نعمت عون تعزّي فيروز أثناء تشيع جثمان زياد الرحباني
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام