طارق بشاشة: زياد الرحباني خلق لغة يومية تنتقل بين الأجيال
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
قال الموسيقار والملحن اللبناني طارق بشاشة ، إن زياد الرحباني ليس مجرد فنان، بل "حالة متكاملة" لها أسلوبها الفريد وبصمتها الخاصة التي لم يتمكن أحد من تقليدها، سواء فنيًا أو فكريًا.
وأوضح أن كل من التقى زياد في مقاهي شارع الحمراء أو في أروقة إذاعة صوت الشعب، شعر بأن كلماته ليست عادية، بل تحمل رسائل مشفّرة، وسخرية لاذعة، ومشاعر دفينة قادرة على إضحاك الناس رغم الألم.
أكد بشاشة خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" ، أن تأثير زياد الرحباني لم يقتصر على جيله، بل امتد إلى شباب لم يعاصروه، مشيرًا إلى أن هذا الجيل يعرف مسرحياته وأغانيه عن ظهر قلب. والسبب في ذلك، حسب وصفه، أن زياد "كان يتحدث بلغة الانفعالات والطاقة"، وهذا ما يلامس وجدان الشباب وواقعهم.
التهكم الذكي والموسيقى بوابة العبوروأوضح بشاشة، أن التهكم المدروس في أعمال زياد جعله صوتًا صادقًا يعكس حالة المجتمع اللبناني والعربي، وفتح له أبواب القلوب في مصر وبقية الدول العربية.
وأضاف أن موسيقاه كانت مدخلًا للجمهور إلى عالم مليء بالأفكار والمصطلحات الجديدة، واصفًا عالمه بأنه "مغارة فكرية" غنية بالتأمل والسخرية والثقافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شارع الحمراء القاهرة الإخبارية القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. مراسم تشييع جنازة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني
في خدمة مميزة نقدم بثا مباشرا، لـ مراسم تشييع جنازة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني.
واحتشد جمهور الفنان الراحل زياد الرحباني ، أمام ساحة المستشفي التي يرقد بها بمنطقة الحمراء، تمهيدًا لبدء مراسم القداس عليه. .
وتوفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت الماضي 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
تعرض الرحباني لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
وحاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.