"أنا مصري" تختتم حملتها المتميزة لمناهضة العنف ضد المرأة في قنا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
اختتمت جمعية "أنا مصري" للتنمية والتدريب بمحافظة قنا، فعاليات حملتها لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي استمرت لمدة 16 يومًا تحت شعار "معا لإنهاء العنف ضد المرأة".
تأتي هذه الحملة في إطار مشروع تعزيز العمل المجتمعي لمناهضة العنف ضد المرأة في ريف صعيد مصر، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة "جذور من أجل التنمية" وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، عبر مؤسسة "كونيموند" الإسبانية.
شهد ختام الحملة حضورا واسعًا من الصحفيين والإعلاميين، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، إضافة إلى المحامين وأعضاء منظمات المجتمع المدني.
استهدفت الحملة رفع الوعي بمخاطر كافة أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات، وتعزيز دور المجتمع المحلي في توفير بيئة آمنة ومستدامة لهن. وتضمنت الفعاليات ندوات توعوية، وورش عمل تفاعلية، وجلسات نقاشية، شارك فيها عدد كبير من القيادات المجتمعية والشباب والفتيات.
وفي هذا السياق، أعربت نجلاء بخوم، رئيس مجلس إدارة جمعية "أنا مصري للتنمية"، عن تقديرها لدور مؤسسة "جذور" والوكالة الإسبانية في دعم هذه المبادرات التي تسهم في تحقيق المساواة وتمكين المرأة في المجتمع. وأكدت على التزام الجمعية بمواصلة جهودها لنشر ثقافة الاحترام المتبادل ومناهضة جميع أشكال العنف والتمييز.
وأشارت "باخوم" إلى أن الحملة استهدفت أكثر من 500 رجل وامرأة وشاب وفتاة في أربع مجتمعات بمحافظة قنا، شملت قرى الطويرات، الحميدات، المراشدة، ودندرة.
يُذكر أن الحملة لاقت تفاعلًا إيجابيًا من المجتمع المحلي، حيث أظهرت النتائج الأولية تأثيرًا ملموسًا على المشاركين والمشاركات في تعزيز الوعي بقضايا العنف ضد المرأة ودور الجميع في مواجهته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة»
دبي (الاتحاد)
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة» الذي نظمته بدعم من منصة «سكة» بهدف تعزيز حضور أصحاب المواهب المحلية في المشهد الفني العالمي، وتمكينهم من الاطلاع على أبرز التجارب والممارسات الفنية اليابانية، وتبادل الأفكار مع نخبة من الفنانين المعروفين عالمياً. ويأتي البرنامج ضمن «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، في سياق التزامات «دبي للثقافة» وأولوياتها القطاعية الرامية إلى فتح الآفاق أمام المبدعين، وتوفير بيئة قادرة على دعمهم وصقل مهاراتهم، وإثراء خبراتهم.
وأكدت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، أن دبي نجحت في توظيف أدوات الدبلوماسية الثقافية في مد جسور التواصل مع الثقافات الأخرى، وترسيخ مكانتها على الساحة الدولية مركزاً عالمياً للثقافة، لافتةً إلى أهمية برنامج «التبادل الإبداعي بين الإمارات واليابان» ودوره في توطيد علاقات التعاون الدولي والتبادل الفكري مع الجامعات والمعارض والمراكز الفنية من مختلف أنحاء العالم. وقالت: «يسهم البرنامج في فتح آفاق جديدة أمام المبدعين ويتيح لهم فرصاً عديدة للتفاعل مع التجارب الفنية العالمية، وخبرات الأكاديميين والمتخصصين والاستفادة منها في استكشاف توجهات القطاع الفني عالمياً، ما ينعكس إيجاباً على أساليبهم التعبيرية التي تبرز أصالة التراث والثقافة المحلية وتقديمهما بطريقة مبتكرة، ويعزز مساهماتهم في إثراء الحراك الفني ودعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق تطلعات دبي ورؤاها الطموحة الهادفة إلى ترسيخ بصمتها الثقافية على الخريطة العالمية»، وأشادت السويدي بما قدمه البرنامج للفنانين من أفكار خلاقة تسهم في تنمية قدراتهم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه يعكس جهود الهيئة في رعاية أصحاب الكفاءات المميزة واحتضانهم، وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم المهنية.
وشهد برنامج التبادل الإبداعي الذي امتد على مدار 10 أيام، مشاركة نخبة من الفنانين والقيمين من الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، وهم الفنان والقيم الإماراتي الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، والمصممة والقيمة الإماراتية كاملة العلماء، والباحثة الإماراتية آمنة الزعابي، ومساعدة أمين أول في متحف اللوفر أبوظبي، والفنانة متعددة التخصصات لطيفة سعيد، والفنانة الإماراتية فاطمة آل علي المهتمة بالذاكرة الجماعية والتاريخ الشفهي، والفنانة العنود بوخماس، أستاذة التصميم الغرافيكي في كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، والفنانة الإماراتية أسماء بالحمر، أستاذة جامعية مساعدة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، والفنان والقيّم اللبناني أحمد مكاري، مؤسس منصة (The Workshop Dxb)، والفنانة والقيّمة البحرينية يارا أيوب.