اختتام حملة توعوية حول مواجهة الابتزاز الإلكتروني للنساء في مأرب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
اختتمت بمحافظة مأرب، حملة توعوية حول الأمن الرقمي وآليات مواجهة الابتزاز الإلكتروني للنساء، نفذها ملتقى السلم المجتمعي بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI).
وشملت الحملة إقامة 5 جلسات توعوية مفتوحة في مديرتي حريب والوادي للتعريف بظاهرة الابتزاز الإلكتروني وأسبابها ومخاطرها وسبل مواجهتها وأهمية الأمن الرقمي وأدوات ووسائل الحماية الرقمية.
وهدفت الحملة التي استمرت أسبوعاً كاملاً إلى تفعيل دور الجهات المعنية وكل فئات المجتمع وإشراكهم في التصدي لهذه الظاهرة الدخيلة وحماية الفئات الضعيفة وفي مقدمتها النساء.
وجاءت هذه الحملة بالتزامن مع تدشين حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء بالمحافظة وتضمنت تدريب 40 معلمة وأخصائية اجتماعية في مديريتي حريب والوادي حول ظاهرة الابتزاز الإلكتروني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب ابتزاز إلكتروني اليمن النساء الحرب في اليمن الابتزاز الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
انطلاقة حملة مرورية واسعة لمواجهة فوضى الدراجات النارية في صنعاء والمحافظات
يمانيون |
في خطوة عملية تهدف إلى تعزيز الانضباط المروري والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، دشنت الإدارة العامة للمرور، اليوم السبت، حملة شاملة لضبط الدراجات النارية المخالفة في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بشأن لائحة مخالفات الدراجات النارية.
وجرى تدشين الحملة من قبل مدير عام شرطة المرور، اللواء الدكتور بكيل البراشي، بحضور مدير مرور أمانة العاصمة، العقيد نجيب الأسدي، وعدد من القيادات والضباط الميدانيين، حيث قاموا بالاطلاع على سير العمل في نقاط التفتيش ومهام الضبط الميداني، التي تأتي بعد حملة توعوية استمرت شهراً كاملاً، تم خلالها إشعار السائقين بالمخالفات ومنحهم مهلة لتصحيح أوضاعهم.
وأكد اللواء البراشي خلال التدشين أن الحملة لا تهدف إلى العقاب بقدر ما تسعى إلى تحقيق السلامة العامة وتقليل نسبة الحوادث والمخالفات، مشدداً على أن تفشي استخدام الدراجات النارية بشكل غير منضبط يشكل خطراً حقيقياً على حياة المواطنين، خاصة مع تكرار الحوادث المؤسفة.
وأشار إلى أن لائحة المخالفات تشمل السير بدون لوحات مرورية، وقيادة الدراجة عكس الاتجاه، وقطع الإشارات المرورية، وركوب أكثر من شخص، واستخدام الكشافات غير المصرح بها أو الأجهزة المزعجة، إضافة إلى الوقوف العشوائي، والسير على الأرصفة والجزر الوسطية.
وأوضح أنه تم استثناء مخالفة عدم ارتداء الخوذة مؤقتاً حتى يتم توفيرها في الأسواق بأسعار مناسبة.
وأضاف مدير شرطة المرور أن الحملة ستُطبق على الجميع، بما في ذلك منتسبي شرطة المرور أنفسهم، مؤكداً أن الهدف هو بناء ثقافة مرورية قائمة على احترام النظام والقانون.
ولفت إلى أنه تم إصدار توجيهات لفروع المرور في الأمانة والمحافظات بإلزام جميع معارض ومحلات بيع الدراجات النارية بعدم بيع أي دراجة إلا بعد ترقيمها وتزويدها بأدوات السلامة الأساسية وعلى رأسها الخوذة الواقية.
من جانبه، أكد مدير مرور أمانة العاصمة العقيد نجيب الأسدي أن الحملة تستهدف في المقام الأول الدراجات غير المرقمة، والدراجات التي تشكل خطراً على مستخدمي الطرق السريعة، وتلك التي لا تتوافر فيها الحد الأدنى من معايير السلامة.
وشدد على أن الحملة ليست حملة عقابية بل حملة توجيهية تهدف لفرض الانضباط وحماية الأرواح، داعياً كافة سائقي الدراجات النارية إلى الالتزام الكامل بقواعد المرور وتجنب التصرفات التي تعرضهم والآخرين للخطر.
واختتمت القيادات المرورية دعوتها للمواطنين بالتعاون مع الأجهزة المعنية لإنجاح الحملة، مؤكدين أن الطريق نحو مرور آمن يبدأ من الالتزام الفردي، وتنمية الوعي الجماعي بأهمية احترام الأنظمة والقوانين.