هل المرأة العاملة مُلزمة بالمساهمة في الأمور المادية؟.. أحمد كريمة يجيب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ردَّ الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على سؤال "هل المرأة العاملة ملزمة بالمساهمة في الأمور المادية الخاصة بالحياة الزوجية في المنزل، وذلك لأن المرأة وقتها بالكامل ملك زوجها".
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الأصل في الزواج أن الزوج هو من ينفق على زوجته وأولاده، والله قال في كتابه الكريم قال (لينفق ذو سعة من سعته ).
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج علامة استفهام مع الإعلامي مصعب العباسي، أن النفقة من آثار عقد الزواج الصحيح، والملزم بها الزوج، ولكن بعض الاجتهادات المعاصر، قالوا أن الزوجة إذا عملت بعد سماح زوجها، عليها أن تعوض ذلك بجزء من الراتب، وليس كل راتب.
ولفت إلى أن المساهمة تكون بجزء من الراتب ولكن لا يجوز شرعًا السيطرة على جميع راتبها، وأن من المقرر شرعًا أن للزوجة كذلك ذمة مالية مستقلة عن زوجها.
وأشار إلى أن هذه الأمور تأخذ بالود، والتراضي، وليس بالعنف والمشكلات، معلقًا :" لا يجوز أن يجلس الرجل في البيت ويعتمد على راتب زوجته، لآن ذلك ضد مبادئ الرجولة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزواج الحياة الزوجية المرأة العاملة الدكتور أحمد كريمة الأمور المادية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
تحول الروتين اليومي إلى طاقة إيجابية.. خطة الـ21 يوما لتغيير حياة المرأة العاملة
تعتقد كثيرات أن الروتين اليومي هو العدو الأول للحياة العملية، وأن تكرار نفس المهام يُفقد المرأة شغفها، لكن الدراسات الحديثة في علم السلوك أكدت أن الروتين قد يكون مفتاحًا قويًا للإنجاز إذا تم توجيهه بشكل صحيح.
هل يمكن أن يتحوّل الروتين اليومي إلى طاقة إيجابية؟ خطة 21 يومًا لتغيير حياة المرأة العمليةومع الضغوط المتزايدة على المرأة المصرية في 2025 بين العمل والمنزل، أصبح تحويل الروتين إلى مصدر طاقة إيجابية ضرورة للحفاظ على الصحة النفسية والإنتاجية.
كيف يتحوّل الروتين إلى قوة دافعة بدلًا من عبء؟يكشف خبراء التنمية البشرية أن السر في الروتين ليس في التكرار بل في الطريقة فالعقل البشري يعمل بشكل أفضل عندما يتوقع ما سيحدث، وبالتالي يقلل التوتر ويزيد التركيز، عند تحويل المهام التقليدية إلى عادات إيجابية، يصبح الروتين مصدرًا للاستقرار والراحة وليس الملل.
علامات تؤكد أن روتينك الحالي يستنزف طاقتكقبل بدء التغيير، يجب على المرأة مراقبة يومها جيدًا. ومن العلامات الشائعة لروتين مرهق:
الاستيقاظ مع شعور بالضغط بدل الحماسفقدان الشغف بالعملالتشتت وصعوبة التركيزالشعور بالإجهاد رغم قلة المجهودتراكم المهام وعدم إنجازهاإذا ظهرت أحد هذه العلامات، فهذه لحظة مناسبة لبدء خطة جديدة.
خطة الـ 21 يومًا لماذا هي الأكثر فعالية؟تؤكد الأبحاث أن العقل يحتاج إلى 21 يومًا لتبني عادة جديدة أو التخلص من عادة سلبية. لذلك تعتمد كثير من برامج التنمية الذاتية على هذه المدة لأنها تسمح بإعادة برمجة السلوك بشكل تدريجي دون ضغط.
خطة 21 يومًا لتحويل الروتين إلى مصدر للطاقة الإيجابيةالمرحلة الأولى: الأيام 1 – 7تنظيف الفوضى الذهنية
1. كتابة المهام يوميًا
قبل النوم، اكتبي 5 مهام فقط لليوم التالي. هذا يمنح العقل وضوحًا ويقلل التشتت.
2. ترتيب المنزل 10 دقائق يوميًا
تنظيم بسيط يغيّر حالة الطاقة النفسية فورًا ويقلل الشعور بالفوضى.
3. مراقبة الوقت الضائع
تسجيل الوقت الذي يقضى على الهاتف أو السوشيال ميديا، لمعرفة أين تتسرب الطاقة.
4. شرب الماء وتثبيت أوقات الوجبات
العقل يعمل أفضل حين يحصل الجسم على ترطيب وطاقة ثابتة.
المرحلة الثانية: الأيام 8 – 14إعادة بناء العادات
1. 20 دقيقة حركة يوميًا
رياضة خفيفة، مشي، أو حتى تمارين منزلية. الحركة ترفع هرمونات السعادة.
2. تخصيص وقت قصير للراحة
10 دقائق يوميًا للتنفس العميق أو قراءة صفحة من كتاب.
3. إضافة عادة إيجابية صغيرة
كشرب مشروب دافئ صباحًا، أو دعاء ثابت، أو كتابة جملة تحفيزية.
4. تحديد وقت للنوم والاستيقاظ
الساعة البيولوجية تُعيد ضبط النفس والعقل.
المرحلة الثالثة: الأيام 15 – 21تثبيت الروتين الإيجابي
1. تحويل العادات إلى طقوس ممتعة
بدل تحضير القهوة بسرعة → جهزيها مع موسيقى هادئة.
بدل الاستحمام السريع → أضيفي رائحة منعشة.
2. مراجعة إنجازات الأسبوع
اكتبي الأشياء التي تحسنت خلال أول أسبوعين.
3. التعامل الذكي مع المهام
قسّمي كل مهمة كبيرة إلى مهام صغيرة يمكن إنجازها بسهولة.
4. مكافأة أسبوعية
هدية صغيرة، خروج مع صديقة، أو وقت خاص لكِ وحدك.
كيف تعرفين أن الروتين أصبح مصدرًا للطاقة؟بعد مرور 21 يومًا ستلاحظين تغييرات واضحة:
انخفاض التوترمزاج أفضلتركيز أعلىإنجاز أكبر في وقت أقلتحسين التوازن بين العمل والحياة