وسط إشادة السائحين.. الأقصر تواصل تزيين الشوارع والميادين استعدادا لاحتفالات رأس السنة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
وجه المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، برفع حالة الاستعداد لاستقبال احتفالات رأس السنة الميلادية، لظهور المدينة في هذه المناسبة بشكل لائق ومميز ويعكس الوجه الجمالي والحضاري للمدينة.
ويواصل مجلس مدينة الأقصر بقيادة اللواء علي الشرابي رئيس المدينة، تنفيذ أعمال تزيين الشوارع والميادين والحدائق بأشجار الكريسماس والزينة والإضاءة الملونة والإضاءة الديكورية المبهجة المختلفة.
وأوضح اللواء علي الشرابي انه تم الإنتهاء من أعمال تزيين كورنيش النيل وميدان ابوالحجاج وساحة ابوالحجاج وميدان المحطة وشارع معبد الكرنك ابتداءً من مبني الرقابة الإدارية وصولاً حتى إشارة مرحبا وحديقة السلام والحديقة الكائنة أمام بنك مصر برجال ومعدات منطقة وسط، وذلك وسط إشادات كبيرة من أعداد من السائحين الزائرين لمدينة الأقصر.
ومن جانبه وجه محافظ الأقصر الأجهزة المعنية ببذل مزيد من الجهد والعمل لتجميل شوارع المحافظة بالأشجار المضيئة والزينة البديعة للظهور بشكل لائق بطابع حضاري مميز يعكس الوجه الجمالي للمحافظة أمام السائحين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر تزيين رأس السنة احتفالات بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح
لمياء المرشد
مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.
وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرج لا يدوم إلا ساعات.
لكن الحقيقة؟ حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية، الكبيرة أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.
قد نكون ذات يوم في لجنة تقييم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرج كحدث عابر، لكن حين يكون ابننا أو ابنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.
وأنا لا أكتب هذا من فراغ…
لقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ ابني في تخرجه من جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلًا…
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.
ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل… بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.
فيا كل أم… ويا كل أب…
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.