القابضة للمياه تسلط الضوء على تطوير الموارد البشرية ومبادرات النزاهة بمعرض IWWI 2024
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي جلسة نقاشية بعنوان: "تطوير الموارد البشرية ومبادرات النزاهة والإنجازات في قطاع المياه والصرف الصحي في مصر"، وذلك في إطار مشاركتها بفعاليات معرض ومؤتمر البنية التحتية للمياه والمخلفات (IWWI) ومؤتمر Arwadex 2024.
وناقشت الجلسة التي أدارتها غادة عبد الوهاب، رئيس قطاع الموارد البشرية وبناء القدرات بالشركة القابضة، التحديات الكبيرة فى تطوير قطاع الموارد البشرية من خلال إدارة أكثر من 146,000 موظف موزعين على 25 محافظة في مصر.
وأكدت أنه رغم هذه التحديات، حققت الشركة تقدمًا ملموسًا من خلال برامج مبتكرة تشمل تطوير المسارات المهنية للموظفين، وتنفيذ برامج قيادية تعتمد على معايير دولية، وإطلاق مبادرات لتعزيز النزاهة ومحاربة الفساد عبر بناء قدرات فردية ومؤسسية متطورة.
وقدم المتحدثون من الشركة القابضة وهم الدكتورة إيمان خضر، المدير العام لبرنامج المسار المهني، ونهى إبراهيم، المدير العام للتدريب، وأحمد جمال، المدير العام لبرنامج النزاهة، التجارب الناجحة للشركة القابضة في تطوير الموارد البشرية وتعزيز النزاهة.
واستعرضت الجلسة أبرز البرامج المطبقة، بدءًا من مرحلة الإعداد وحتى النتائج والدروس المستفادة، مع التركيز على إمكانية تبادل الخبرات مع المؤسسات المشابهة لتعزيز التعاون المستقبلي.
ودعت الشركة القابضة جميع المهتمين بقطاع المياه والصرف الصحي إلى حضور هذه الجلسة المتميزة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأفضل الممارسات في إدارة الموارد البشرية وضمان النزاهة في القطاع، بما يساهم في تحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة.
1000021262 1000021265 1000021259 1000021271المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنية التحتية للمياه الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي الشركة القابضة لمياه الشرب القابضة لمياه الشرب القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي قطاع المياه محاربة الفساد مياه الشرب والصرف الصحي مياه الشرب الموارد البشریة الشرکة القابضة
إقرأ أيضاً:
إدارة مستودعات الأعلاف دورة تدريبية لـ أكساد.. الوزير بدر: نسعى إلى تطوير كوادر قادرة على إدارة الموارد
دمشق-سانا
أقامت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد، اليوم، بالتعاون مع وزارة الزراعة، دورة تدريبية لكوادر المؤسسة العامة للأعلاف، حملت عنوان إدارة مستودعات الأعلاف.
وتضمنت الدورة التي نظمت في مكتب أكساد في دمشق اليوم، مناقشة أصول تخزين المواد في المستودعات بشكل صحيح، وحركة المخزون، وكيفية الشحن، وجرد المستودعات، والحفاظ على نوعية الأعلاف وجودتها، وطرق حمايتها من الأمراض المحتملة.
وفي كلمة له أكد وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر معاناة سوريا من أزمة نقص المواد العلفية، نتيجة الممارسات التي عانى منها هذا القطاع إبان النظام البائد، إضافة إلى الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية، وفي مقدمتها الجفاف الذي شهدته سوريا، وأدى إلى تدهور المراعي الطبيعية وكميات الأعلاف.
وبين الوزير بدر أن أزمة الأعلاف ترتبط بالإنتاج المحلي المتدني، والموارد المالية المحدودة التي لا تغطي حاجة الثروة الحيوانية، ولفت إلى أن الوزارة تحاول تدوير رأس المال المحدود في المؤسسة ضمن سلسلة تأمين هذه المادة، وسد الحاجة المطلوبة، وعدم انقطاعها.
وأشار وزير الزراعة إلى أهمية تنظيم هذه الدورات التدريبية، لمساهمتها في تطوير الكوادر البشرية متعددة المستويات، والخبرات، وضمان عدم التسرب الوظيفي، واختيار الشخصيات ذات الكفاءة العالية، حيث تمتلك سوريا الطاقات البشرية المهمة رغم التحديات التي خلفتها هجرة العقول والكفاءات العلمية خلال السنوات الماضية، وثمن جهود أكساد في دعم القطاع الزراعي والاستجابة السريعة لكل الخطوات المتخذة في النهوض بواقع الزراعة، ودعم الكوادر السورية.
بدوره، أشار مدير منظمة “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد إلى مساهمة هذه الدورة في رفع المستوى الفني والعلمي للكوادر السورية في مجال الدراسات والبحوث العلمية وتطبيقاتها، وتدريب الكوادر على المستجدات العلمية الزراعية، والعمل على تطبيق التكنولوجيا المتلائمة مع الظروف السائدة، وتحقيق تنمية زراعية مستدامة.
وبيّن العبيد أهمية تنفيذ مشروع تطوير وتنمية المجترات الصغيرة في المنطقة العربية، بناءً على توصيات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في بغداد الشهر الماضي، وسيتم تنفيذه في سوريا، انطلاقاً من الاتفاقية الإطارية مع الوزارة، عبر التحسين الوراثي والتربية والرعاية، والصحة الحيوانية، حيث نفذت العديد من المشاريع في مجال التحسين الوراثي، ومراقبة الأوبئة والأمراض العابرة للحدود، ورسم الخارطة الوبائية في سوريا، وإعداد قاعدة بيانات خاصة بنظم المعلومات الجغرافية لانتشار الأمراض.
ورداً على أسئلة الصحفيين، لفت الوزير إلى أهمية العمل المشترك مع المنظمات في تنمية القطاع الزراعي، وتطوير الأمن الغذائي، والإنتاج الزراعي، بشقيه النباتي والحيواني، وأكد أهمية تطوير الموارد البشرية في التخطيط لإدارة الموارد، والمحافظة عليها، وامتلاكها المعارف اللازمة في القدرة على إدارة الكميات المحدودة في ظل الظروف والمحدودية التي تشهدها هذه المادة، وأشار إلى ضرورة بناء قواعد بيانات دقيقة عن القطاع الزراعي والتحديات التي تواجهه.
وتعد هذه الدورات وفق المدير العام لمؤسسة الأعلاف المهندس حسين شهاب باكورة سلسلة من البرامج التي تخطط لها ضمن رؤية متكاملة لجعل المؤسسة العامة للأعلاف مؤسسة مرنة فعالة، وقادرة على المنافسة في السوق رغم التحديات والصعوبات، ولفت إلى أهميتها في فتح أفق جديدة للنهوض بالمؤسسة وتطوير عملها.
بدوره، أشار مدير إدارة الثروة الحيوانية في منظمة “أكساد” المهندس محمد نصري إلى ضرورة اطلاع الكوادر الزراعية على الطرق والتقنيات الزراعية المتقدمة ورفع قدرات الكوادر البشرية للنهوض بالقطاع الزراعي في مختلف مجالاته والوصول إلى إدارة مثمرة لقطاع الأعلاف وتخزينه في مستودعات تضمن جودته وتحافظ على نوعيته ومقاومته للأمراض.
الخبير العراقي في المنظمة الدكتور مهدي الجبوري أشار إلى أهمية تدريب الكوادر الزراعية على كيفية خزن المواد وطريقة تداولها والمحافظة عليها وطريقة شحنها، بما يسهم في تقليل الفجوة العلفية للمواد الغذائية للحيوانات الزراعية، وتحسين النباتات الرعوية واستنباط النباتات الرعوية المقاومة للجفاف في ظل التغيرات المناخية والجفاف الذي يشهده العالم، إضافة إلى تحسين المخلفات الزراعية بالطرق الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية.
مدير برنامج تطوير مصادر الأعلاف المهندس محمد علي قرجولي اعتبر أن الدورة مهمة في وضع الكوادر الفنية بأهم أصول التخزين اللازمة، وسبل التداول، والمحافظة على المواد العلفية بالشكل الأمثل، وأصول الشحن، والاستلام والتسليم وتداول المادة كمبيعات، ومشتريات، وطريقة تعليم تعقيم المستودعات.
تابعوا أخبار سانا على