تيك توك في كندا تطلب مراجعة قضائية لأوامر الإغلاق
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قالت وحدة تيك توك في كندا في بيان أمس الثلاثاء إنها قدمت التماسا طارئا إلى المحكمة الفيدرالية الكندية سعيا لمراجعة قضائية لأمر قضائي يقضي بإغلاق الشركة عملياتها في البلاد لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، طلب تطبيق التواصل الاجتماعي المملوك للصين من المحكمة أمس إلغاء أمر حكومي يلزم تيك توك بتصفية أعماله في كندا، وذلك وفقًا لملف مؤرخ 5 ديسمبر.
وبدلاً من ذلك، قالت الدعوى إن المحكمة قد تلغي الأمر وتعيده إلى الحكومة للمراجعة مع الإرشادات.
وبدأت "أوتاوا" العام الماضي بالتحقيق في خطة تيك توك للاستثمار وتوسيع أعمالها في كندا.
وأدت المراجعة إلى صدور أمر حكومي الشهر الماضي يلزم الشركة بإنهاء عملياتها في كندا بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وقالت شركة تيك توك في بيانها بشأن التحدي القانوني، إن إغلاق أعمالها في كندا من شأنه أن يؤدي إلى خسارة مئات الوظائف.
وقالت الشركة في بيان: "نعتقد أنه من مصلحة الكنديين إيجاد حل ذي معنى وضمان بقاء فريق محلي في مكانه، إلى جانب منصة تيك توك".
وبموجب القانون الكندي، تستطيع الحكومة تقييم المخاطر المحتملة التي تهدد الأمن القومي من الاستثمارات الأجنبية، مثل اقتراح تيك توك، ويمنع القانون الحكومة من الكشف عن تفاصيل مثل هذه الاستثمارات.
ولم يكتف الأمر الصادر الشهر الماضي بمنع الكنديين من الوصول إلى منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، ووفقا للشركة، فإن تيك توك لديه أكثر من 14 مليون مستخدم شهريا في كندا.الولايات المتحدة تطالب تيك توك ببيع أصوله في البلاد
وجاء الأمر الكندي في أعقاب إجراء مماثل في الولايات المتحدة، حيث وقع الرئيس جو بايدن في أبريل قانونًا يطالب شركة بايت دانس، المالكة لتطبيق تيك توك، ببيع أصولها في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير 2025 أو مواجهة حظر على مستوى البلاد.
وفي يوم الاثنين، طلبت شركتا تيك توك وبايت دانس بشكل منفصل من محكمة الاستئناف حظر القانون مؤقتًا في انتظار مراجعة المحكمة العليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تيك توك كندا الأمن القومي رويترز أوتاوا فی کندا تیک توک
إقرأ أيضاً:
كاليفورنيا أول ولاية تحظر "الأغذية فائقة المعالجة" بالمدارس
في خطوة غير مسبوقة بالولايات المتحدة، أقرّت ولاية كاليفورنيا أول قانون في البلاد يعرّف ويحظر الأغذية فائقة المعالجة (Ultraprocessed Foods) في المدارس العامة، مستهدفةً تغيير ما يتناوله ملايين الأطفال يوميًا ضمن برامج التغذية المدرسية.
ويحمل القانون الجديد اسم "قانون الغذاء الحقيقي للأطفال الأصحاء" (Real Food, Healthy Kids Act)، ووقّعه حاكم الولاية غافين نيوسوم يوم الأربعاء، بعد أن أقرّه البرلمان المحلي في منتصف سبتمبر الماضي، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
ومن المنتظر أن يُطبق القانون تدريجيًا ابتداءً من العام الدراسي 2025–2026، إذ تُقدَّر الوجبات التي تُقدَّم في مدارس كاليفورنيا بأكثر من مليار وجبة سنويًا.
تعريف رسمي للأغذية فائقة المعالجة
تُعدّ هذه الخطوة الأولى من نوعها على مستوى الولايات المتحدة، إذ لا توجد حتى الآن تعريفات قانونية واضحة للأغذية فائقة المعالجة في معظم دول العالم.
وينص القانون على أن هذه الفئة تشمل المنتجات التي تحتوي على سكريات مضافة أو دهون مشبعة أو ملح بكميات عالية، إلى جانب المُحليات الصناعية والمستحلبات والمثبتات ومحسّنات النكهة والأصباغ الصناعية وغيرها من الإضافات الكيميائية.
وبموجب التشريع، يتعين على السلطات الصحية والعلماء تحديد المنتجات الأكثر ضررًا على صحة الأطفال، تمهيدًا لاستبعادها تدريجيًا من قوائم الوجبات المدرسية خلال السنوات المقبلة.
كما يُتيح القانون حظر أي منتج يحتوي على مواد مضافة محظورة أو مقيّدة في الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، في خطوة تهدف لمواءمة معايير التغذية المدرسية مع أرفع المعايير الصحية العالمية.
أزمة تغذية وطنية
تشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) إلى أن نحو ثلثي السعرات الحرارية التي يستهلكها الأطفال الأميركيون يوميًا تأتي من أطعمة فائقة المعالجة غنية بالسكريات والدهون والملح. ويرتبط هذا النمط الغذائي المتدهور بارتفاع معدلات السمنة وأمراض القلب والسكري والكبد الدهني في صفوف الأطفال والمراهقين
وفي المقابل، ترى ولاية كاليفورنيا نفسها في طليعة الجهود الرامية إلى إصلاح النظام الغذائي الوطني، في وقت لا تزال فيه الحكومة الفيدرالية تناقش توصيات نظرية ضمن ما يُعرف بـ"حركة جعل أميركا أكثر صحة".
وقال النائب الديمقراطي جيسي غابرييل، الذي قدّم مشروع القانون: "بينما ينشغل السياسيون في واشنطن بإصدار التقارير، نحن في كاليفورنيا نتخذ إجراءات حقيقية لحماية صحة أطفالنا".
مقاومة شرسة
وواجه القانون معارضة قوية من جماعات الضغط في صناعة الأغذية، بحسب منظمة العمل البيئي (EWG) التي شاركت في رعايته.