السفارة الايرانية بدمشق تنفي سرقة أصولها
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
11 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: نفت السفارة الإيرانية في سوريا المزاعم المرتبطة بسرقة أصول وممتلكات إيرانية بقيمة 42 مليون دولار من مبنى السفارة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها أكدت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا، رداً على الادعاءات حول سرقة 42 مليون دولار من الأموال الإيرانية في السفارة، أن هذه الشائعات يروجها المنافقون لاستخدامها داخل إيران.
وجاء في بيان السفارة الإيرانية في دمشق على حسابها الرسمي في منصة X: “سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق تؤكد على عدم وجود أي مرافق وممتلكات في مبنى السفارة أثناء الهجوم وقبل إخلاء كل شيء، تم فحص كل شيء بدقة مسبقاً، وموضوع سرقة 42 مليون دولار هو إشاعة يروجها المنافقون للاستهلاك داخل إيران”.
وسبق أن نشرت بعض وسائل الإعلام المناهضة لإيران ادعاءات حول تصريح السفير الإيراني في دمشق بشأن سرقة 42 مليون دولار من الأموال الإيرانية، وهو ما نفى السفير الإيراني هذه الادعاءات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الإیرانیة فی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الايرانية تُدين بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة على البلاد
الثورة نت/وكالات أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة ،اليوم الخميس، فرض أمريكا عقوبات جديدة على مجموعة من الأفراد والكيانات القانونية والسفن المرتبطة بقطاعي الطاقة والنفط الإيرانيين. واستذكر بقائي العدوان العسكري الأخير لأمريكا والكيان الصهيوني على وحدة أراضي إيران وسيادتها الوطنية، ووصف فرض العقوبات غير القانونية والظالمة على البلاد بأنه دليل واضح على عداء صناع القرار الأمريكيين تجاه الإيرانيين ،حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”. وأضاف: “إن الشعب الإيراني، المُدرك للنوايا الخبيثة لهذه العقوبات العدوانية، والتي لا تهدف إلا إلى إضعاف إيران وانتهاك الحقوق الأساسية لكل إيراني، سيقف بكل قوته لحماية كرامته ومصالحه”. وأكد المتحدث أن إدمان أمريكا على السلوك الأحادي والوسائل غير القانونية والقسرية لتحقيق أهدافها غير المشروعة على المستوى الدولي، وتجاهلها المفرط لسيادة القانون وحقوق الإنسان، قد سخر من الأسس الجوهرية للقانون الدولي، بما في ذلك مبدأ احترام سيادة الدول وحرية التجارة بين الدول، وعرّض العالم لتهديدات غير مسبوقة. ووصف بقائي العقوبات الأمريكية الجديدة على تجارة النفط الإيرانية بأنها خطوة خبيثة تهدف إلى الإضرار بالتنمية الاقتصادية ورفاهية الشعب الإيراني، وقال: “إن العقوبات الأمريكية الأحادية وغير القانونية على إيران عمل إجرامي ينتهك المبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويُعتبر مثالاً على جريمة ضد الإنسانية، ويجب محاسبة الحكومة الاميركية على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الناجمة عن هذه العقوبات غير القانونية”. واستذكر الجرائم التي ارتكبتها أمريكا ضد الشعب الإيراني على مدى العقود السبعة الماضية، من الانقلابات والتخريب إلى العقوبات والإرهاب الاقتصادي والحرب، مؤكدا أن العقوبات والتهديدات لا يمكن أن تقوض إرادة الشعب الايراني العظيم لتحقيق أهدافه السامية في حماية السيادة الوطنية وبناء الوطن.